يتحدث كثر عن دور الأقلية الخلاقة التي تلعب دور إستشراف المستقبل للشعب يعني أن تفهم ما ينبغي ان يكون عليه حال المجتمع في المستقبل على المدى القصير و المتوسط و الطويل هذه الاقلية الخلاقة تعرف أن دورها يكمن في قراءة ما يوحيه لها المجتمع على ضؤ الظواهر الاجتماعية.
عندما يغتصب الوطن يصم الكثيرين اذانهم وآخرين يغضون ابصارهم واصواتهم وآخرين بكم عمي تجردو من كل حواس الحياة فكأنما هم الحجارة الصماء لا يحرك صراخ الوطن فيهم ساكنا فأصبحت قلوبهم كالحجارة واشد قسوه لم تفارق هذه القسوة كل من إغتصب هذا الوطن وإستباح بيضته فهناك من استباح بإسم الدين ولا دين له ومن إستباح بإسم الوصاية ولم يبلغ الحلم في رجاحة العقل ولا نخوة ولا رائحة للرجولة تفوح وإنما فاحت رائحة الخيانة والغدر للوطن .
هم الانقاذ والمؤتمر الوطني مثلما كانوا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما ذات الروح العدوانية والانفاس الشريرة والنوايا القبيحة تجاه الذين يخالفونهم الراي و هذه الامة ونحو هذا الشعب الكريم تسومه سوء العذاب تعكر صفو حياته وتنكد عليه ايامه تجعله يعيش في حالة من عدم الاستقرار والبؤس الدائم والنكد المقيم ويخيم علي الاجواء في هذا البلد روح شيطانية من لدن اتباع الشيطان قاتلهم الله اني يؤفكون نفوسهم خبيثة وارواحهم نتنة وعقولهم مريضة مجموعة من شذاذ الافاق حكموا هذا البلد الطيب
فى أزمة كوبا 1962 وبالمناسبه فيها شبه كبير جدا من ازمة اوكرانيا الحاصله الان وطبيعة الصراع بين الروس وحلف الناتو وسياسة حافة الهاوية (دا ما موضوعنا الان).
لا تختلف الحلول الامنية التي يلجأ إليها نظام البرهان عن الحلول التي كان يلجأ إليها نظام سلفه البشير ، وضربة البداية كانت العودة للتمكين ، وهو نظام يستخدم الخدمة المدنية كمدخل للحل الأمني ، حيث تتحول المكاتب الحكومية والسيارات مقرات للتحرك وإصدار الاوامر ، واليوم تمكن والي الخرطوم من جمع كل لك الخليط من الأجهزة الأمنية ، جيش وشرطة ومخابرات ودعم سريع ، وتمت إضافة الحركات المسلحة ، والوعاء الجديد اطلقوا عليه إسم القوات المشتركة .
ابكي الان وقلبي يتفطر اسي وضميري يتوجع فقد فقدنا كل شئ لم يعد للحياة لون او رائحة او طعم وهذا كله من فعل المؤتمر الوطني الخليث والذي جثم علي صدورنا ردحا من الزمان اذاق الوطن الامرين وفصل الجنوب واشعل الحرب فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وازكمت انوفنا روائح الفساد تاتينا من كل مكان حتي صار الفساد هو الاصل في ايامهم .
ساخر سبيل – من أعظم الابتلاءات التي ابتلانا بها ذلك المخلوع هو وجود هذا الجنجويدي في سدة الحكم .
طبعا الاغبى من حميدتى والبرهان والعساكر الجماعة العاملين فيها سياسيين وخطيرين وكميه (من) الصحفيين التافهين العاملين فيها محايدين او داعمين للانقلاب والناس الكانوا بيدفعوا تجاه الانقلاب والان بيظنوا المشكلة بدت بعد 25 اكتوبر وان العساكر والمعاهم من حركات ما احكموا السيطرة وفقدوا البوصلة.
أطياف – أحكمت لجان المقاومة قبضتها على العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية بشكل قوي ومهيب، تجلى ذلك في الصورة الواضحة لشوارع الخرطوم التي وقفت فيها المتاريس ليس كشواهد لرفض الانقلاب العسكري وسيطرته الرعناء على الحكم ولكنها كشواهد أيضاً على قبره الذي أعدته له استباقا لإعلان وفاته الذي بات خبراً وشيكاً.