الخيط الرفيغ للقضايا الناس للقضايا المطروحة لما هو عائد للفرد أو المجموعة وما هو عائد للسودان الوطن فالاتفاق الذي تم برعاية سودانية للفصائل الكبرى في دولة جتوب السودان الوليدة, .
سنوات تمضي متعثرة يغطيها السواد الكالح وتتناثر من خلالها ويلات الانقاذ الوهم على شعب السودان الصابر لتنال كل مدينة وفربة وأسرة وفرد نصيبيها من الظلم والجور وتتنوع المظالم من حروب أهلية نتااجها تشريد وقتل جماعي وتهجير فصري وتكميم الأفواه للتلطقين بكلمة الحق
شعب هو مضرب الأمثال في الكرم والأخلاق الحميدة والشجاعة والاقدام والزود عن ديار الوطن ونصرة المظلومين من دول الجوار وعلى بقاع الأرض بشهادة موثقة في سجل التاريخ البشري ،أجل انه شعب السودان العظيم وتحتاج الصفحات لمجلدات لتحكي عن تاريخه وحاضره
بداية القول في أذهان الناس جميعهم : أهو غزو خارجي تقوده مصر وأرتيريا والأمارات ؟؟ أم هجوم من قوى المعارضة المسلحة السودانية بفصائلها المتعددة وتشمل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان ؟؟ ولماذا تواجه السلطة الرد بدلاً من الاستحياء ؟؟ وفي كلتا
كانت ولا تزال وسوف تظل انتفاضة شعب السودان نابعة من وجدانه وترجمة حقيقية لمعاناة امتدت ل 28 عاماً ولم تكن للقرارات الجائرة برفع الأسعار واعلان موازنة مرتدة لمن خططوا لها بل هي انتفاضة ظلت كامنة في قلوب الغالبية الصامتة والمغلوب
الرابط المقدس الذي يوطد العلاقة بين المواطن ووطنه شعباً وأرضاً وبحراً وجواً أصبح كالخيط الرفيع تنتابه التقطعات عند بعض الضالين بين فترة وأخرى من خلال الممارسات في الجنوح نحو الفساد والضلال وبالعمالة الأجنبية
تختلف العلاقات المصرية السودانية عن غيرها من العلاقات مع الدول المجاورة أو الصديقة لروابط التراحم والنسب والى حد الانصهار في بعض الأحيان ، ويصفها البعض بالأزلية والراسخة نظراً للمواقف المتعددة عند المحن فقد ظلت مصر تفتح أبوب
نعيش اليوم فترة كارثية على مستوى عالمنا العربي وسط حمامات الدم وسقوط الآلاف صرعي وأرتال من البشرفي تشريد ونزوح الى عالم المجهول بحثاً عن المأوى والحياة الآمنة وتمتد الكارثة لتشمل الأمة الاسلامية بالنيل من مقدساتها والمسلمين الأبرياء .