( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب زدنى علما ) بدا الملك فاروق الشاب بداية حكمه في مصر بداية طيبة كان متواضعا ومحبوبا لدى المصريين لكن متعه السلطة وحلاوتها بدلته فصار زئير نساء ورائحه الفساد والافساد ازكمت الانوف .
لأول مره قوى الحرية والتغيير تختار اختيارا وطنيا رائعا لمنصب وطنى مهم!
هذا السودان الذى ماءه عذب ونهره نيل يجرى سلسبيل شرب مليون ميل ارضه ذهب بلد الغناء والحب والطرب تفرد بفن الحقيبه الذى لا يعرفه شرق ولا غرب وتميز اهله بسحنات زنج وعرب هزموا العدو فهرب كانت عاصمته ام درمان بلد الالفه والحنان بلد الموده والامان اعز مكان وطنى السودان فمالى ارى اليوم السودان ينفجر دماءا ودموعا تسيل كالمطر فلا امن ولا امان يتوفر بل خوف ورعب وهلع يسيطر ويزمجر وارهاب في كل مكان ينتشر قبائل تقتل والفكر يحتضر وتسعه طويلة
من اميز القناصل الذين مروا على السفاره السودانيه في باريس !
قبل يومين تم الاعتداء على جارنا الفرنسي باطلاق نار عليه فسقط في ( الكوما ) وهو الان يتلقى العلاج في المستشفى .
منظمة ( لا للارهاب الاوربيه ) تثنى على جهود موريتانيا التى اهلتها لتتصدر دول الساحل والصحراء بعد وفاه الفارس الجنرال التشادى الزعيم القوى الذي تمكن من تحجيم شراسه الارهاب وانتشاره وازدهاره على امتداد بقاع الساحل والصحراء.
استجابه لطلب السلطات الفرنسية التى الحت على بتقديم مستند رسمى من السفاره السودانيه يثبت بانى لم اتقاض اى معاش من الحكومة السودانيه وقد سبق لى ان طالبت الزميل الرشيد سعيد يعقوب عندما كان وكيلا لوزاره الإعلام بحقوقى في معاشى الذى لم اتقاضاه فارسل لى اورنيك لجنه ازاله التمكين الخاص بالصالح العام وطلب منى تعبئته قمت باللازم وارسلته له ولكنه ظل يماطل وعندما اتصلت به مستفسرا عن اسباب التأخير كان يتعلل بعدم اجتماع لجنه ازاله التمكين بسبب التحذيرات من مرض الكرونا
عزاء واجب بسم الله الرحمن الرحيم ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى) ( رب زدنى علما ) روعت باريس بفقد طبيب سودانى جليل عرف بعلمه وتواضعه الجم وادبه واحترامه للاخرين الا وهو الدكتور محمد محجوب الذي انتقل الى الرفيق الاعلى قبل ايام خلت ومضت وورى جثمانه الثرى بالسودان وكان بصحبه شقيقه الصديق الحببب الاستاذ/ الصادق محجوب نحن السودانيين بفرنسا نحس بخساره كبيره بفقد هذا الطبيب العزيز علينا جميعا وهو ليس بغالى على
وداعاً أيقونه الدبلوماسية في السودان ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى ) (رب زدنى علما ) ( لكل اجل كتاب) هذه كانت آخر رسالة وصلتني من الراحل المقيم الاستاذ جبير في تمام الساعة السابعةو24 صباحا بتأريخ 24 يوليو 2022 نصها كالاتى : ( اللهم اجعل قلوبنا لك خاشعه واعيننا من خشيتك دامعه والسنتنا بالشكر لك ناطقه اللهم ادم علينا