24 June, 2022
هل الانقلاب فاشل..؟!
نقلت الصحائف ومنابر التواصل الاجتماعي أن البرهان اعترف في حديث فحواه أن ما حدث في 25 أكتوبر هو انقلاب.
نقلت الصحائف ومنابر التواصل الاجتماعي أن البرهان اعترف في حديث فحواه أن ما حدث في 25 أكتوبر هو انقلاب.
الدولة الآن يديرها الاخونجية على كافة المحاور الإدارية والمالية والأمنية (وباسم المؤسسات النظامية للأسف).
التأم شمل التعيس مع (خايب الرجا) في الهرج بسبب الاختراق الذي أحدثته قوى الحرية والتغيير باسم الثورة والمقاومة ضد انقلاب (جماعة الموز) التي تريد استدامة فوضى الانقلاب واستمرار النهب والقتل وليذهب الوطن الى الجحيم.
قبل أن نلج إلى عوالم أغنية العبادي العجيبة المُترعة بالحنين (يا حليل رياضنا الغنا).
النقطتان الخامسة والسادسة اللتان أوردهما محامي الإنقاذيين (الأستاذ محمد عبد الله إبراهيم) في رسالته التي قال فيها إنهم يستحقون العودة للحكم.
النقطة الخامسة من أسباب “أحقية الإنقاذيين بالحُكم” التي أوردها محامي الإخوان (محمد عبد الله إبراهيم- عضو اليسار الإسلامي) نقطة صاعقة وفاجرة من حيث منطقها وتدليسها وميَنها وكذبها ومفارقتها للحقيقة…!
قال الرجل في “النقطة الثالثة” من رسالته حول أحقية الإنقاذيين بالحكم (إن قوى الحرية والتغيير قامت بقرصنة ثورة الشباب “يقصد ثورة الشعب على الإنقاذ” واليسار كان شريكاً مع الإنقاذ (2005-2011) ورفض الشباب الانضمام للوثيقة الدستورية تماماً كما فعل الشيوعيون في روسيا 1922 وكانوا شركاء لينين في حرب البلاشفة بل إن ستالين أقصاهم من الحكم والآن تتكرر في السودان من نفس اليسار باختلاف الزمان والمكان.
في الرد على صاحب رسالة (الإنقاذيين الأحق بحكم السودان) ذهب إغفاء الضمير الوطني بصاحب هذه الرسالة إلى أغوار سحيقة من نكران الحقيقة.
نعود إلى صاحبنا الذي قال إن الإنقاذيين أحق بحكم السودان.