30 December, 2024
بشير عباس (1-4) ربيع الجنة داني !!
تضافرت عدة عوامل أفضت إلى نضوب جداول ألحان الأغاني السودانية؛ بالرحيل الأبدي أو الهجرة القسرية واغتراب الضرورة أو الظروف المعاكسة أو طول التجاهل و”الغربة البطالة”.
تضافرت عدة عوامل أفضت إلى نضوب جداول ألحان الأغاني السودانية؛ بالرحيل الأبدي أو الهجرة القسرية واغتراب الضرورة أو الظروف المعاكسة أو طول التجاهل و”الغربة البطالة”.
يا أهل الخير ويا أيتها الضفادع التي تواصل النقيق (تحت الوحل والخبوب) ويا أيها المثقفون الجهابذة: لا تحرّضوا على مواصلة هذه الحرب الفاجرة (منزوعة الكرامة) ولا تتبعوا خطوات الشيطان رحمة بأولادنا وبناتنا وأطفالنا وأجيالنا القادمة.
بعض الناس لا يزالون لا يدركون حقيقة ما ينتظر السودان وأهله مع استمرار هذه الحرب اللعينة (منزوعة الكرامة) حتى ولو توقفت الآن.
كلما تحدث البرهان إلا وأرسل (بشرياته) للسودانيين المكلومين بمزيد من الحرب والموت والتشريد (لا هدنة ولا تفاوض).
الوطن يبحر في المجهول بفضل تآمر الكيزان الأعمى وانقلاب البرهان الأطرش؛ وإذا أردت دليلاً على هذا العبث الفاجر فأنظر إلى ما يشغل بال حكومة الانقلاب وقيادات الكيزان وسط هذا الضياع والدمار التشريد والتهجير الجماعي للسودانيين والدماء التي تتناثر كل يوم بالقاذفات والراجمات والمسيّرات التي تقتل الناس في قراها وبيوتها.
نفهم أن يناصر الشخص الكيزان في أربع حالات لا خامس لها…!
نحن بإزاء (ترسانة من الضلال) شيدتها الإنقاذ ورعاها الكيزان.