26 November, 2021
البُرْهان اعْتقَلهم بالجُمْلة ويطْلِق سراحهم بالقطّاعي. لِماذا؟
ليس غريباً على البُرْهان أنْ يجدِّد في جرائمه النَتِنة في البشر بعد أنْ قتْل مَن قتَل في دارفور مُذ ارتدى كاكي الجيش ووضع على كل كتْفٍ نجمة مُلازِم، وإلى أنْ زيّن كل مِنْهُما بمقصٍ (سيفين متقاطعين) وصقر الجديان ونجمتين لرُتبةِ فريق أول في ظِلِّ حُكْمِ سفّاحِ العصْرِ المُشير عُمر البشير، فأبْعَد وليّ نعمته وخلفه لينافسه مع زملاء اللجنة الامنيّة لربيبهم البشير في القتلِ بدمٍ بارِدٍ بجريمة فضِّ اعتصام القيادة فجر يوم 3 يونيو 2019.