10 January, 2022
في ودَاعِ حَبوبة مَديْنَة: مئة عام من المَحَنَّةِ.. والصَبْرِ لِغَرْسِ الطُموحِ في الأنْفُسِ!
انْطفأت يوم 3 يناير 2022 شمْعة أضاءت لنا العُتْمَة، ولمْ تكْتَفْ بلعْنِ الظلام.
انْطفأت يوم 3 يناير 2022 شمْعة أضاءت لنا العُتْمَة، ولمْ تكْتَفْ بلعْنِ الظلام.
العِبارة التي وضعتها عنواناً لهذا المقال، كتبتها كثيراً مُنْذ اندلاع ثورة 19 ديسمبر 2018 التي انتصرت في 11 إبريل 2019 وتجدِّد نفسها اعْتِباراً من 25 أكتوبر 2021 لإسقاط انقلاب البُرْهان ومَن معه مِن فلول النظام البائد وكيزان وخوَنة دماء شهداء كل السودان وبالأخص في دارفور.
تشيلي تنتخب رئيساً يبلغ من العمر 35 عاماً: من هو غابرييل بوريك، أحد أصغر قادة الدول في العالم؟ فاز التقدمي غابرييل بوريك (35 سنة) بالانتخابات الرئاسية في تشيلي التي جرت يوم الأحد 20 ديسمبر 2021، وأصبح أصغر رئيس في تاريخ بلاده، وأحد أصغر قادة الدول في العالم، وفقاً لموقع (نيوز.
ديسمبر 19 من العام 2021 الذي يلمْلِم أطْرافه مُسْتعِدّاً للرحيل، تاريخ ويوم فاصِل ومِفْصلي للسودان وشعبه وثورة شبابه التي تضع توقيعها بأحْرُفٍ بارِزة ومُضيئة في كتابها الثوري المفتوح.
* أمْريكا تَدْفَع العِمْلاقين الأسيويين، روسيا والصين، لِتَحالُفٍ لَمْ يَكُنْ مَنْظوراً ؛؛؛…؛؛؛ هل تتّجِه الصين بالفِعل لقيادةِ العالمِ، أو لعب الدور الرئيس في قيادته بدلاً من الولايات المُتّحِدة الأمريكيّة أو على الأقل مُقاسمتها هذا الدور؟ وأين روسيا وموقعها من تقاسُم النفوذ؟ لا ريب أنّها أسئلة تنْطَلِق من العواصِم الثلاثة، واشنطن موسكو وبكين، وتفرِض نفسها على العديد من عواصِم العالم الصاحية وعلى المُراقبين في وسائلِ الأعلام وبالأخص الأوروبيّة حيث تقف عاصِمة الاتحاد الأوربي بروكسيل لا مُراقِبة ومتحفِّزة فقط، وإنّما نشِطة تتحرّك
في قمّة افْتِراضيّة بتقنية الفيديو كونفرانس، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره في الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء 7 ديسمبر الجاري، التعبئة العسكريّة الروسيّة على الحدود الأوكرانيّة دون التوصُّل إلى اتِّفاق واضح بشأن وقف تصعيد التوتُّر.
حمدوك عمل شنو في موضوع السُفراء الشُرفاء الذين وقفوا معه وعارضوا الانقلاب، والبُرْهان كتب للدول المُعتمدين لديها لانهاء مُهمة كل منهم في الدولة المُضيفة – ارجاعهم وطبعا عزلهم – .
إنْ كانت الثورة تُريد إعادة تدوير الصف الثاني من قيادات اجهِزة الشُرطة والأمن والجيش والخِدمة المدنيّة المركزيّة والمحليّة في المناصِب التي تبْعِد منها الفاسدين الفاشِلين الكذّابين القتلة، الذين أصبحت تجمعهم اخْتِصاراً كلمة “الكيزان”، لكانت الثورةِ رقّت غندور أو علي كرتي من وزير خارجيّة لرئيس وزراء أو رفّعت معتز موسى من رئيس وزراء دولة الحِزب لرئيس حكومة دولة الوطن، ولَمَا نادت على الدكتور عبد الله حمدوك من وظيفته الامميّة في الدول الأفريقيّة ليقوم بعمليّة التدوير البليدة.
ليس غريباً على البُرْهان أنْ يجدِّد في جرائمه النَتِنة في البشر بعد أنْ قتْل مَن قتَل في دارفور مُذ ارتدى كاكي الجيش ووضع على كل كتْفٍ نجمة مُلازِم، وإلى أنْ زيّن كل مِنْهُما بمقصٍ (سيفين متقاطعين) وصقر الجديان ونجمتين لرُتبةِ فريق أول في ظِلِّ حُكْمِ سفّاحِ العصْرِ المُشير عُمر البشير، فأبْعَد وليّ نعمته وخلفه لينافسه مع زملاء اللجنة الامنيّة لربيبهم البشير في القتلِ بدمٍ بارِدٍ بجريمة فضِّ اعتصام القيادة فجر يوم 3 يونيو 2019.