منمنمات (اكون كضاب لو اترددت شان استقبلك جواي و لو قاومت حد السيف بريقو يلخبط الهداي صحيح قبلك شراع الدهشة ما صفق و لا كان العرق وداي دي حتي الاغنيات قبلك حروف ابياتا كانت ساي) عبد العزيز عبد الرحمن العميري ـ ذلك العصفور المسمي مجازا العميري ـ كما قال الشاعر ازهري الحاج ، طاقة فنية متعددة الجوانب ،قلق دائم يبحث عن جناحين يحلق بهما في سماء الحرية بين شفافية الروح و حصار الراهن اليومي ، ممثل متمرد علي الثوابت ،
تداعيات في شتاء إنقاذي بارد برودة حكامه تجاه كل المشكلات اقتلع عبد الصبور المروحة من سقف حجرته الوحيدة وخرج بها إلى دلالة الجمعة وباعها لتهرب منه الدينارات محولة نفسها إلى أصناف بسيطة داخل كيس بلاستيكي يعلن عن عصر الشختفة.
حكايات في سيرة (الود علي الفهلوي) المحتال والنصاب الثقافي الدولي (علي مهدي نوري) كتابة (3) —————————- يحيى فضل الله ————————— اسئلة الراهن —————————- قبل فترة ليست بالبعيدة جاءت اخبار تقول إن المختال المحتال علي مهدي قد اعيد انتخابه في منصبه فيما يسمي بالهيئة الدولية للمسرح هذا الخبر تسرب خجولا دون ان تحتفي به قاعدة المسرحيين السودانيين و تجاهلت الخبر نقابة الدراميين المكونة حديثا.
كتابة (2) اسئلة الراهن ابتدئ هذه الكتابة بما تفضل به كتابة في صفحي بالفيسبوك و متداخلا مع ال(كتابة(1).
تداعيات هانذا احاول ان اهرب من مللي بأن ادلق ما تبقي من الشاي علي المنضدة التي امامي ، قصدي من ذلك ان اجذب اسراب الذباب الي المنضدة و من ثم امارس هذه اللعبة الغريبة التي لجأت اليها بدافع من ذلك الملل الكثيف ، اتابع الذباب و هو يحط علي المنضدة و أشد باصابعي اللستك ، طرف اللستك بين إبهام و سبابة يدي اليسري و الطرف الاخر بين إبهام و سبابة يدي اليمني و أمطه موجها إياه الي الذبابة التي اريد
منمنمات —————————— (( ملعون ابوه الحنين محل ما قاعد )) جملة تحمل معها خبرة في تذوق الفخ او المصيدة، مصيدة الحنين يا عماد عبدالله كلنا في معية هذا الفخ الآخطبوطي كلنا نجادل تلك المصيدة كلنا متهمون بالحنين حنين المخاليق إلى لامكنة ومن منا من لم يناوشه الحنين وانكسرت حناياه في مرايا من غبار؟ و(سينما غرب والبلونايل همبريبهم احسن من همبريب كلوزيوم والخرطوم جنوب) ويناوش الحنين ذاكرة الازمنة الضائعة من ليل الخرطوم، ازمنة الخيارات المتعددة لتعرف (أين تسهر هذا المساء) عماد
منمنمات ============ ================ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﻔﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ ﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ( ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻧﻴﺮﻭﺩﺍ ) ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ -: (( ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﺗﺮﺃﺳﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﻔﺮﺡ )) ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻠﻤﺔ – ﻓﺠﺄﺓ – ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻤﺮﺩﻩ ( ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻧﻴﺮﻭﺩﻩ ) ﻫﻮ ﺃﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﺮﺓ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺴﻴﺮﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ، ﺇﻥ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﺐﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭ
تداعيات ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــ في شتاء إنقاذي بارد برودة حكامه تجاه كل المشكلات اقتلع عبد الصبور المروحة من سقف حجرته الوحيدة وخرج بها إلى دلالة الجمعة وباعها لتهرب منه الدينارات محولة نفسها إلى أصناف بسيطة داخل كيس بلاستيكي يعلن عن عصر الشختفة.
رحل الشاعر في الثالث من مارس 1982 وللاشجار تاريخ الثمار و للمسافات طعم الرحيل ————————— منمنمات يحيي فضل الله المجذوب يضرب صدره علي وطن زائف (صاحب القلم الأمين الطيب صالح لو بقي معنا و نشر أعماله هنا، لما اشتهر هذه الشهرة ولقلّ عدد قُرّائه.