8 May, 2023
بعد الطامة الكبرى اتضح خطر المليشيات
1 نعيد هذه الدراسة بعنوان “المليشيات الخطر المباشر على الفترة الانتقالية ” التي نشرتها بتاريخ :5 نوفمبر 2019 بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية 2019 التي قننت الدعم السريع دستوريا.
1 نعيد هذه الدراسة بعنوان “المليشيات الخطر المباشر على الفترة الانتقالية ” التي نشرتها بتاريخ :5 نوفمبر 2019 بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية 2019 التي قننت الدعم السريع دستوريا.
1 أشرنا سابقا الي ضرورة وقف الحرب التي جعلت الحياة جحيما لا يطاق واستدامة السلام والديمقراطية ، التي تعاظمت جرائمها التي لن تمر دون حساب ، فضلا عن الجرائم السابقة ضد الانسانية والابادة الجماعية كما حدث في جرائم فض الاعتصام ، وما بعد انقلاب 25 أكتوبر ، والابادة الجماعية المستمرة حتى الآن في دارفور كما هو جارى في الجنينة التي بلغ عدد ضحاياها 230 قتيلا ، و350 جريحا ، فضلا عن خروج المستشفيات عن العمل ونهب الأسواق والصيدليات ، وتدهور
1 تهل علينا ذكرى أول مايو العيد العالمي للعمال وجماهير شعبنا تناضل من أجل وقف الحرب التي زادت معاناة العاملين، حتى اصبحت الحياة جحيما لا يطاق ، ومواصلة بذل الجهود لدرء آثارها باصلاح الخراب كما يبذل العاملون في الكهرباء والمياه وفي قطاع الصحة والتعليم وبقية الخدمات ، ودور لجان المقاومة في الأحياء والتنظيمات القاعدية، والنقابات ،والنفير لتقديم المساعدات للمتضررين من الحرب ، وتكاتف جماهير شعبنا في الولايات باستقبال النازحين من الخرطوم ، بتوفير مقومات الحياة لهم ، مما يؤكد أن
1 أشرنا سابقا الي أن الإسلامويين اوقدوا نارا للحرب بانقلابهم الرابع في 15 أبريل لاستكمال تصفية الثورة ، أكد ذلك خروج المطلوبين للعدالة والمحكمة الجنائية الدولية ورموز النظام المدحور نافع على نافع ، على عثمان محمد طه ، عوض الجاز ، إبراهيم السنوسي، وقطع بيان أحمد هارون الشك بأن الانقلاب من تدبير “الكيزان” الذي جاء لاستكمال حلقات تصفية الثورة ، بعد التهاون من حكومات (قحت) وانقلاب 25 أكتوبر في محاكمتهم وعدم تسليمهم للجنائية الدولية، والافلات من العقاب ، وعدم قيام
1 جاءت الحرب اللعينة بهدف الصراع على السلطة بين مليشيات الإسلامويين وصنيعتهم الدعم السريع ، و قطع الطريق أمام الثورة كما في التهجير والنزوح الواسع الجاري لسكان الخرطوم وبقية المدن لاضعاف قوى الثورة الحية ، بعد مجازر دارفور والمناطق الطرفية الأخري ، بعد تصاعد المقاومة لاتقلاب 25 أكتوبر الذي اصبح قاب قوسين أو أدني من السقوط ، وعقب الصراع الذي انفجر في الانفاق الإطاري حول الاصلاح الأمني والعسكري في قضية الدعم السريع اقترح البرهان عامين واقترح حميدتي عشر سنوات ،
1 اشرنا سابقا الي الصراع حول السلطة الذي انفجر في الحرب اللعينة بين جنرالي الحرب البرهان وحميدتي، فقد تفاقمت آثار الحرب مما يتطلب ضرورة الاسراع في وقفها حتى لا تصبح حربا أهلية شاملة تمتد لدول الجوار، ما لم تتوقف هذه الحرب، وحتى لايكون السودان في قلب الصراع الدولي بين أمريكا وحلفاؤها في المنطقة وروسيا والصين في حال طال أمدها، بهدف الصراع للاستحواذ على موارد البلاد من ذهب وصمغ عربي ويورانيووم ، اضافة للاستثمارات الزراعية وغيرها الصينية والاماراتية والتركية ، والقطرية
1 أشرنا سابقا الي خطورة الحرب التي اندلعت صباح 15 أبريل بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته اللجنة الأمنية ومليشيات الإسلامويون في القوات المسلحة في استباق كما يقولون لانقلاب مليشيات الدعم السريع ، والذين اوقدوا نارا للحرب فعركتم عرك الرحى، والاثار البشعة التي نتجت عن الحرب التي قال عنها الشاعر زهير بن أبي سلمي : وما الحرب الا ما علمتم وذقتم .
1 كان متوقعا انقلاب 15 أبريل الدموي الذي اتخذ الحرب طريقا لحسم الصراع علي السلطة التي لا تقبل الجيشين والقسمة بين جنرالي الحرب البرهان وحميدتي، وما الحرب الا ما علمتم وذقتم ، وما هو عنها بالحديث المرجم.
1 مرت الذكرى الرابعة لانقلاب 11 أبريل 2019 الذي ادعي زورا وبهتانا الانحياز للثورة ، والبلاد تمر بنفس الأوضاع السابقة لثورة ديسمبر، لقد كان الانقلاب بداية لسلسلة انقلابات هدفت لاجهاض وتصفية الثورة مثل : انقلاب مجزرة اعتصام القيادي العامة التي كانت انقلابا دمويا مازال الشعب يطالب بمحاسبة القتلة ، اضافة للانقلاب علي الوثيقة الدستورية باتفاق جوبا الذي يهدد وحدة البلاد وتصفية الثورة وتحول الي فساد مناصب ومحاصصات ، وانقلاب 25 أكتوبر الذي شارك فيه قادة اتفاق جوبا والكيزان واللجنة الأمنية
منذ وقت مبكر أشارت قوى المعارضة قبل اسقاط البشير في ثورة ديسمبر الي خطورة تكوين المليشيات على وحدة واستقرار البلاد ، وضرورة حلها وتسريحها ونزع اسلحتها، وليس دمجها في الجيش كما جاء في وثيقة الاتفاق الإطارى ، واتفاقية جوبا، فالاصلاح الأمني يجب أن ينطلق من حكم مدني ديمقراطي ، ويلتزم بالمعايير الدولية للترتيبات الأمنية كما حدث في دول كثيرة عانت من الحروب الأهلية التي تقوم على نزع السلاح والتسريح إعادة الدمج في المجتمع، بعد ثورة ديسمبر اشرت في ذلك في