أوهام وأحلام البلابسة في السيطرة على الإعلام
مكي إبراهيم آدم مكي
17 December, 2023
17 December, 2023
تحت غطاء شعارات الزيف وافتراءات المؤامرة نموذج ضابط الأمن بإعلام الإسلاميين ،(العبيد أحمدالمروح)
بقلم ؛ مكي إبراهيم آدم مكي
أحدث اعلان إنشاء المؤسسة الإعلامية السودانية العامة المستقلة (SBC)في العاصمة الأميركية، واشنطن، إرتياحاً وصدى واسعا واستحسانا وترحيبا كبيرا في نفوس قطاعات عريضة من أطياف المجتمع السوداني كافة داخل أمريكا وخارجها ، سيما وأن أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة داخل السودان قد عبثت بها آلات الحرب الفتاكة دمارا وخرابا شاملا كما عبثت بأرواح المواطنين تقتيلا وتشريدا وبممتلكاتهم ومنازلهم نهبا وحرقا .
جاء ميلاد هذه المؤسسة واعلان انطلاق منصتها الإلكترونية، يحمل أملا جديدا وبشريات سارة لدى جمهور المتلقين فور إعلانها من الأستاذ لقمان أحمد المدير العام للمؤسسة ،والمدير السابق للهيئة السودانية العامة للإذاعة والتلفزيون إبان ثورة ديسمبر المجيدة، و لقمان أحمد الإعلامي المطبوع معروف لدى جميع أهل السودان بل وخارج السودان من خلال تجارب عمله الناجحة في عدد من المحطات الإقليمية والدولية إلى أن بلغ منصب مدير مكتب قناة البي بي سي في واشنطن ،قبل أن يبارح مكتبه هناك تلبية لنداء ثورة الشعب السوداني المجيدة ليتولى قيادة العمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالبلاد. وهناك سكب عصارة تجربته في إنتاج برنامجه الهادف (حوار البناء الوطني) والذي وجد إشادة بالغة من جمهور المشاهدين بانحاء السودان و خارج الحدود ،ورسم خططا طموحة لتطوير الأداء في جهازي الاذاعة والتلفزيون باستجلاب تقنيات حديثة من أجل المواكبة والتطور وكادت تلك الخطط والأفكار أن ترى النور لولا انقلاب اكتوبر المشؤوم في ٢٠٢٢م ضد ثورة ديسمبر المجيدة وضد كل تطلعات الشعب السوداني في التمنية والسلام والانعتاق من فساد وسوء إدارة حكم نظام الاسلامويين وماسمي جزافا بالمؤتمر الوطني. وبالرغم من أساليب الكيد والاستهداف المعنوي والجسدي الذي تعرض له لقمان أحمد من زبانيةفلول الاسلامويين الإرهابيين أعداء الوطن السودان وشعبه إلا أن عزيمته لم تكسر أو تخور ولم يتحقق لأعداء الوطنما أراده من نوايا مبطنة ،لأن الخالق عز وجل هو وحده من بيده بقاء أو فناء الأعمار لحلقه . وعقب وصوله مباشرة إلى أمريكا أعمل الأستاذ لقمان قلبه وذهنه وساعده مع نفر خلص من أبناء السودان يتسمون بالكفاءة العلمية والمحبة الصادقة للوطن وشعبه من أجل البحث عن وسيلة لتمليك الشعب السوداني الحقائق والمعلومات المفيدة وإثراء عقولهم ووجدانهم بالأخبار الدقيقة والأفكار الثرة بعد أن عكفت الأصوات الزائفة والأخبار الباطنة الصادرة من أتباع فلول الكيزان داعمي تصك آذان وأسماع السودانيين بكل أشكال الشائعات والزور والبهتان .
لقد أثمرت الجهود المخلصة والمساعي الحثيثة المبذولة في عاصمة القرار واشنطن عن نشأة هذه المؤسسة خدمة لأهل السودان دون الانحياز لطرف أو جهة ما . إن اعلان انطلاقة المنصة الإلكترونية حل كما وقع الصاعقة في مسامع وقلوب اتباع نظام الاسلامويين و أشعل الخبر النار في أعماقهم وأثار حفيظة حقدهم الدفين على أي عمل صالح لطالما هو من دون أهوائهم المريضة وأفكارهم المسمومة، وقد دأبوا كما هو معلوم للعامة ، إطلاق أساليب التخوين والعمالة لكل من يخالفهم الفكرة والمنهج ،بل والاصطفاف ضد كل ما يعود لمصلحة العامة من أهل السودان ووصفه بأوصاف أخيلتهم المشوهة فهم أعداء النجاح والتقدم. وعلى إثر ذلك، بدأوا في نشر الشائعات والاتهامات المغرضة ضد مؤسس القناة، متهمين إياه بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية.
إن وقفة العبيد المروح العرجاء المشلولة ضد إنشاء المؤسسة الإعلامية السودانية المستقلة تجافي الحقائق والمنطق والذوق السليم في مقاله المبتور المليء بالحقد والدسائس ،وتلفيق الأكاذيب في شخصية الأستاذ الهمام لقمان أحمد والذي تحدى كيدهم ومكرهم ولم يأبه لسبابهم وشتائمهم العنصرية البغيضة وألسنتهم البذيئة متمثلا في ذلك بقول الشاعر ؛ يخاطبني السفية بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الايراق طيبا ولن تزيد الترهات التي تلفظها العبيد المروح جمع المؤسسين إلا دفعا وهمة وإرادة للمضي قدمالانجاح المشروع وتحقيق غاياته وأهدافه الكبيرة لصالح الوطن والشعب ويتغافل ويتعامى المروح وأتباعه منالحركة الإسلاموية الإرهابية عن حقيقة تغير الديناميكية الإعلامية في السودان نتيجة لتغيرات الظروف والتحولاتفي المجتمع السوداني على مر العقود، وأصبح الاعلام ليس حكرًا على مجموعات اثنية بعينها تفرض سيطرتها علىوسائل الإعلام في السودان.
لقد ظلت تلك المجموعات تفرض سيطرتها على وسائل الإعلام في السودان لسنوات طويلة،وتبث عبرها الأباطيلوالأكاذيب ،وظل ضابط الأمن في أجهزة اعلام نظام الاسلامويين ،يقف ضد الصحفيين والاعلاميين غير المنتمينلتنظيمهم والذين تملي عليهم طبيعة مهنتهم المجاهرة بالحقائق ،ويعد المروح من أبرز المتجسسين علىالصحفيين المهنيين من أجل الوقيعة بهم وزجهم في معتقلاتهم وتعذيبهم لتكميم أفواههم ومنعهم من ممارسةحقوقهم في الحرية الصحفية وكشف الحقائق للرأي العام ولذلك فإن إطلاق المؤسسة الإعلامية السودانية العامةالمستقلة يشكل تحديًا للعبيد المروح وإخوانه وهذا ما يفسر سر النهيق والألفاظ التي تمخضهاالأمنجي العبيد وهذابذاته يدلل على أنهم قد أدركوا تماما خطر هذه المؤسسة عليهم والتي أعلنت منذ بداية ميلادها أنها تلتزمالشفافية والمهنية والصراحة والمصداقية في عملها وهذا ما يعري أقوالهم وتصريحاتهم الزائفة وأذهانهم المليئةبأوهام المؤامرة وزيف الشعارات التي أدمنوا إطلاقها باسم الاسلام والكرامة للشعب السوداني ،وأي ذمة وخلالكريمة للدين لم يدنسها فسادكم وسوء إدارتكم من المحسوبية والجهوية والعصبية القبلية ،وأي كرامة وحقوقلهذا الشعب لم تدوسوا عليها وتسلبوها ببيوت أشباحكم وفتن الحروب التي أشعلتموها. والآن تخطت ثورةالمعلومات والتطور المتسارع في وسائل الاتصالات المختلفة ولاحجب أو حجز تقوى أن تناهضها أوتقف أمامهاواسلاميو الفلول مازالوا يتوهمون فرضية سيطرتهم على وسائل الاعلام والصحافة حيث أنهم لم يكونوا على استعدادلفقدان نفوذهم وسيطرتهم على الإعلام.
إنطلاق مؤسسة السودان الإعلامية يعكس رغبة ابناء السودان في التغيير والتقدم، حيث يمثل توجه جيل جديد منالمهنيين في مجال الإعلام والصحافة. لقد قدم الاستاذ لقمان أحمد تجارب في الإعلام العالمي و تقنياتها الحديثة،وهذا يعني أن المؤسسة الإعلامية السودانية العامة المستقلة ستكون قادرة على تقديم محتوى متنوع ومتسقللجمهور السوداني.
ومهما ادعى العبيد المروح من اباطيل واوهام مثل ألفاظ العمالة والأرتزاق وإلصاقها بمن لا يناصرونهم في الكذبوالفساد والتبعية العمياء فليعلم هو وأمثاله أن تجارتهم بالوطن والشعب قد خسرت خسرانا مبينا ،وأن تشدقهمبالشعارات الزائفة وممارستهم لأساليب تغبيش الوعي للناس في السودان قد انتهى زمانه ،وأن ثورة ديسمبر المجيدةستظل متقدة في قلوب وأرواح الشعب السوداني الذي لفظهم وكرهم كراهية المعافي للأجرب
وأما هلوسته في مقاله عن الولايات المتحدة الأمريكية ودعم معونتها للمؤسسة الاعلامية السودانية العامةالمستقلة ،فهو هنا لم يأت بجديد فقد ظلت المعونة الأمريكية حاضرة وماثلة للعيان في برامجها وأنشطتهاالموجهة للسودان منذ عهود بعيدة وحتى الآن ،ولايخفى عليه وعلى إخوته ما تلقوه من معينات ودعومات ضخمةباسم شعب السودان من قبل هذه المعونة وغيرها من المنظمات الدولية والاقليمية وأحالوها إلى بطونهم المترعةبالفساد من أموال ومقدرات وثروات الشعب السوداني ،وأثروا بها ثراء فاحشا وامتلكوا بها الفلل الفارهة والشركاتوالممتلكات في دول تركيا وماليزيا ومصر والخليج .
ألا ترعوي ياهذا عن ممارسات وأساليب الفساد والظلم التي سجلتها في تاريخك المليء بالقذارة داخل المناصب التيتقلدتها داخل السودان وخارجه في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
makibrhim@yahoo.com
بقلم ؛ مكي إبراهيم آدم مكي
أحدث اعلان إنشاء المؤسسة الإعلامية السودانية العامة المستقلة (SBC)في العاصمة الأميركية، واشنطن، إرتياحاً وصدى واسعا واستحسانا وترحيبا كبيرا في نفوس قطاعات عريضة من أطياف المجتمع السوداني كافة داخل أمريكا وخارجها ، سيما وأن أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة داخل السودان قد عبثت بها آلات الحرب الفتاكة دمارا وخرابا شاملا كما عبثت بأرواح المواطنين تقتيلا وتشريدا وبممتلكاتهم ومنازلهم نهبا وحرقا .
جاء ميلاد هذه المؤسسة واعلان انطلاق منصتها الإلكترونية، يحمل أملا جديدا وبشريات سارة لدى جمهور المتلقين فور إعلانها من الأستاذ لقمان أحمد المدير العام للمؤسسة ،والمدير السابق للهيئة السودانية العامة للإذاعة والتلفزيون إبان ثورة ديسمبر المجيدة، و لقمان أحمد الإعلامي المطبوع معروف لدى جميع أهل السودان بل وخارج السودان من خلال تجارب عمله الناجحة في عدد من المحطات الإقليمية والدولية إلى أن بلغ منصب مدير مكتب قناة البي بي سي في واشنطن ،قبل أن يبارح مكتبه هناك تلبية لنداء ثورة الشعب السوداني المجيدة ليتولى قيادة العمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالبلاد. وهناك سكب عصارة تجربته في إنتاج برنامجه الهادف (حوار البناء الوطني) والذي وجد إشادة بالغة من جمهور المشاهدين بانحاء السودان و خارج الحدود ،ورسم خططا طموحة لتطوير الأداء في جهازي الاذاعة والتلفزيون باستجلاب تقنيات حديثة من أجل المواكبة والتطور وكادت تلك الخطط والأفكار أن ترى النور لولا انقلاب اكتوبر المشؤوم في ٢٠٢٢م ضد ثورة ديسمبر المجيدة وضد كل تطلعات الشعب السوداني في التمنية والسلام والانعتاق من فساد وسوء إدارة حكم نظام الاسلامويين وماسمي جزافا بالمؤتمر الوطني. وبالرغم من أساليب الكيد والاستهداف المعنوي والجسدي الذي تعرض له لقمان أحمد من زبانيةفلول الاسلامويين الإرهابيين أعداء الوطن السودان وشعبه إلا أن عزيمته لم تكسر أو تخور ولم يتحقق لأعداء الوطنما أراده من نوايا مبطنة ،لأن الخالق عز وجل هو وحده من بيده بقاء أو فناء الأعمار لحلقه . وعقب وصوله مباشرة إلى أمريكا أعمل الأستاذ لقمان قلبه وذهنه وساعده مع نفر خلص من أبناء السودان يتسمون بالكفاءة العلمية والمحبة الصادقة للوطن وشعبه من أجل البحث عن وسيلة لتمليك الشعب السوداني الحقائق والمعلومات المفيدة وإثراء عقولهم ووجدانهم بالأخبار الدقيقة والأفكار الثرة بعد أن عكفت الأصوات الزائفة والأخبار الباطنة الصادرة من أتباع فلول الكيزان داعمي تصك آذان وأسماع السودانيين بكل أشكال الشائعات والزور والبهتان .
لقد أثمرت الجهود المخلصة والمساعي الحثيثة المبذولة في عاصمة القرار واشنطن عن نشأة هذه المؤسسة خدمة لأهل السودان دون الانحياز لطرف أو جهة ما . إن اعلان انطلاقة المنصة الإلكترونية حل كما وقع الصاعقة في مسامع وقلوب اتباع نظام الاسلامويين و أشعل الخبر النار في أعماقهم وأثار حفيظة حقدهم الدفين على أي عمل صالح لطالما هو من دون أهوائهم المريضة وأفكارهم المسمومة، وقد دأبوا كما هو معلوم للعامة ، إطلاق أساليب التخوين والعمالة لكل من يخالفهم الفكرة والمنهج ،بل والاصطفاف ضد كل ما يعود لمصلحة العامة من أهل السودان ووصفه بأوصاف أخيلتهم المشوهة فهم أعداء النجاح والتقدم. وعلى إثر ذلك، بدأوا في نشر الشائعات والاتهامات المغرضة ضد مؤسس القناة، متهمين إياه بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية.
إن وقفة العبيد المروح العرجاء المشلولة ضد إنشاء المؤسسة الإعلامية السودانية المستقلة تجافي الحقائق والمنطق والذوق السليم في مقاله المبتور المليء بالحقد والدسائس ،وتلفيق الأكاذيب في شخصية الأستاذ الهمام لقمان أحمد والذي تحدى كيدهم ومكرهم ولم يأبه لسبابهم وشتائمهم العنصرية البغيضة وألسنتهم البذيئة متمثلا في ذلك بقول الشاعر ؛ يخاطبني السفية بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الايراق طيبا ولن تزيد الترهات التي تلفظها العبيد المروح جمع المؤسسين إلا دفعا وهمة وإرادة للمضي قدمالانجاح المشروع وتحقيق غاياته وأهدافه الكبيرة لصالح الوطن والشعب ويتغافل ويتعامى المروح وأتباعه منالحركة الإسلاموية الإرهابية عن حقيقة تغير الديناميكية الإعلامية في السودان نتيجة لتغيرات الظروف والتحولاتفي المجتمع السوداني على مر العقود، وأصبح الاعلام ليس حكرًا على مجموعات اثنية بعينها تفرض سيطرتها علىوسائل الإعلام في السودان.
لقد ظلت تلك المجموعات تفرض سيطرتها على وسائل الإعلام في السودان لسنوات طويلة،وتبث عبرها الأباطيلوالأكاذيب ،وظل ضابط الأمن في أجهزة اعلام نظام الاسلامويين ،يقف ضد الصحفيين والاعلاميين غير المنتمينلتنظيمهم والذين تملي عليهم طبيعة مهنتهم المجاهرة بالحقائق ،ويعد المروح من أبرز المتجسسين علىالصحفيين المهنيين من أجل الوقيعة بهم وزجهم في معتقلاتهم وتعذيبهم لتكميم أفواههم ومنعهم من ممارسةحقوقهم في الحرية الصحفية وكشف الحقائق للرأي العام ولذلك فإن إطلاق المؤسسة الإعلامية السودانية العامةالمستقلة يشكل تحديًا للعبيد المروح وإخوانه وهذا ما يفسر سر النهيق والألفاظ التي تمخضهاالأمنجي العبيد وهذابذاته يدلل على أنهم قد أدركوا تماما خطر هذه المؤسسة عليهم والتي أعلنت منذ بداية ميلادها أنها تلتزمالشفافية والمهنية والصراحة والمصداقية في عملها وهذا ما يعري أقوالهم وتصريحاتهم الزائفة وأذهانهم المليئةبأوهام المؤامرة وزيف الشعارات التي أدمنوا إطلاقها باسم الاسلام والكرامة للشعب السوداني ،وأي ذمة وخلالكريمة للدين لم يدنسها فسادكم وسوء إدارتكم من المحسوبية والجهوية والعصبية القبلية ،وأي كرامة وحقوقلهذا الشعب لم تدوسوا عليها وتسلبوها ببيوت أشباحكم وفتن الحروب التي أشعلتموها. والآن تخطت ثورةالمعلومات والتطور المتسارع في وسائل الاتصالات المختلفة ولاحجب أو حجز تقوى أن تناهضها أوتقف أمامهاواسلاميو الفلول مازالوا يتوهمون فرضية سيطرتهم على وسائل الاعلام والصحافة حيث أنهم لم يكونوا على استعدادلفقدان نفوذهم وسيطرتهم على الإعلام.
إنطلاق مؤسسة السودان الإعلامية يعكس رغبة ابناء السودان في التغيير والتقدم، حيث يمثل توجه جيل جديد منالمهنيين في مجال الإعلام والصحافة. لقد قدم الاستاذ لقمان أحمد تجارب في الإعلام العالمي و تقنياتها الحديثة،وهذا يعني أن المؤسسة الإعلامية السودانية العامة المستقلة ستكون قادرة على تقديم محتوى متنوع ومتسقللجمهور السوداني.
ومهما ادعى العبيد المروح من اباطيل واوهام مثل ألفاظ العمالة والأرتزاق وإلصاقها بمن لا يناصرونهم في الكذبوالفساد والتبعية العمياء فليعلم هو وأمثاله أن تجارتهم بالوطن والشعب قد خسرت خسرانا مبينا ،وأن تشدقهمبالشعارات الزائفة وممارستهم لأساليب تغبيش الوعي للناس في السودان قد انتهى زمانه ،وأن ثورة ديسمبر المجيدةستظل متقدة في قلوب وأرواح الشعب السوداني الذي لفظهم وكرهم كراهية المعافي للأجرب
وأما هلوسته في مقاله عن الولايات المتحدة الأمريكية ودعم معونتها للمؤسسة الاعلامية السودانية العامةالمستقلة ،فهو هنا لم يأت بجديد فقد ظلت المعونة الأمريكية حاضرة وماثلة للعيان في برامجها وأنشطتهاالموجهة للسودان منذ عهود بعيدة وحتى الآن ،ولايخفى عليه وعلى إخوته ما تلقوه من معينات ودعومات ضخمةباسم شعب السودان من قبل هذه المعونة وغيرها من المنظمات الدولية والاقليمية وأحالوها إلى بطونهم المترعةبالفساد من أموال ومقدرات وثروات الشعب السوداني ،وأثروا بها ثراء فاحشا وامتلكوا بها الفلل الفارهة والشركاتوالممتلكات في دول تركيا وماليزيا ومصر والخليج .
ألا ترعوي ياهذا عن ممارسات وأساليب الفساد والظلم التي سجلتها في تاريخك المليء بالقذارة داخل المناصب التيتقلدتها داخل السودان وخارجه في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة
makibrhim@yahoo.com