خليكم واعيين
تدرجوا فيها رويداً رويدا وبكل هدوءٍ وسكينة ولا تتباروا وتتخطفوا فيها فيختطفكم شياطين الكيزان فهم متمرسون ومتمترسون في كيعان ومخابي وأزقة المال والدولار وتلافيف الأسواق وطيات خزائن البنوك والمالية والتجارة داخلية وخارجية فيسبقوكم لإفتتاح بدل أكشاك صالات ومولات وشركات وميادين فهي ليست مُدرة للبول فقط بل للأموال والتي تتحول للعملات الصعبة كالدرهم والدينار والدولار والإسترليني والريال.
فأدخلوا إليها برفق وبرواقة ، ودون شفقة ومنافسات شيطانية راس مالية ضخمة فتترصدكم العيون العنية والكافرة والنصرنية والتماسيح الكيزانية والتي لاترحم فتستولي على كل الشمسيات والصيوانات والأكشاك والدكاكين النواصي وحتى الدرداقات لاتفرط فيها فهي تجلب مافي جيوب المساكين والفتارا والعواجيز الحيارا فقد تعلموا على المكاوشة أعلاه وأدناه فهم لايتركوا للصدفة شي فسياخذوا حتى لحمة الفخذ منكم إن علموا بما تدره من فوائد سريعة يسيل لها لعاب مستجدي النعمة السايل سيلاً منذ 89م .لذا وبدون ضجة كبيرة باصروها شوية شوي وبشيش بشيش وختوفي قلبكم الرحمن ولاتتعجلوا فالعجلة تجلب الكيزان. بعض السعوديين فكروا وقدروا ثم قاموا بإفتتاح عدة أماكن متفرقة لأنهم يعلمون إنها ذات عائد مادي كبير وترفيهي شامل وفرايحي واسع لذلك ففتح البارات الحلال سيكون له في السودان سبعة فوائد:- *تفريج هم *إكتساب معيشة
* صحبة أماجد.
*معارف جدد.
*تعلم عادات جديدة.
*عدم إستخدام مايضر من مشروبات أخرى.
*الإبتعاد عن المخدرات وأصدقاء السوء.
ففتح بار حلال في منطقة كولمبيا كان سيجنب الشعب والثورة الويلات من تفكير العسكر المخادع بأنهم يفضون أوكار للمخدرات وحبوب الهلوسة والبنقو والخمور القوية وإتخاذها كذريعة للهجوم الغادر على الثورة في ميدان القيادة العامة للجيش .أفتحوها كالسعودية وهذا ليس مزاحاً فالإنقاذ حطمت في المدن كل أماكن الراحة والإستراحة واللهو البريء وهدمت دور السينما والمسرح والفنون الجميلة وحديقة الحيوانات وظلموني ليه ليه وأنا ما جنيت حتى الحيوانات أحيلت للصالح (العام) وبيعت.!!وهو شنو الما باعو!!؟ من الذي كان يدخل حاويات المخدرات وكم عدد الحاويات التي تسربت من ميناء بورتسودان للخرطوم ولم يقبض على أي أحد من فطاحلة تجار المخدرات وكثير من عباقرة قندرانات الخمور الحبشية والأرترية التي تدخل للخرطوم طبعاً بواسطة كبار المتنفذين من القطط السُمان.عشان كده خليكم واعيين وأفتحوها.
abbaskhidir@gmail.com