الإعتفار

 


 

 

ثم ماذا بعد

rikabyali@yahoo.com

وهاشم بن مناف يخطب في قومه قريش (إنكم أحدثتم حدثا تقلون فيه وتكثر العرب وتذلون وتعز العرب وأنتم أهل البيت الحرام والناس لكم تبع ويكاد هذا الاعتفار يأتي عليكم)

فأهل البيت في قريش إذا أعترتهم خصاصة وإذا لم يجد أهل بيت طعاماً لقوتهم حمل رب البيت عياله الي موضع معروف فضرب عليهم خباء ،،وبقوا فيه حتي يموتوا جوعاً،،وسمي ذلك بالإعتفار…

وقحت ضربت علي نفسها خباء وكادت تموت جوعاً وعزلة وتنادت بأعتزال العسكر (أصحاب الإنقلاب) ثم لاذوا بهم وأتوهم مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد اليهم طرفهم ….

وحركات كفاح لاذت بجوبا ثم كرسي وسلطة وأهدت اهلها موتاً زؤاماً وما عبئت بهم …
فحاق بهم الجوع وما وجدوا خصاصة فضُرِب عليهم من سيدهم خباء أيضاً…

ولاذ كلاهما بخباءه فقد قطع عنهما مدد وسيطرة علي مقاليد الامور وإنقطع عنهما الحكم فاذا جاء الاطاري ذهب عن الحركات ما كانوا يكنزون واذا لم يتفق عليه أضحت قحت يجوعها في خبائها….
ومات اولاد شعب السودان في شارعهم (مكان معلوم)…

فخطب فيهم من صنعهم وفرقهم شيعاً ،،، أن قوموا الي رحلة الشتاء والصيف،،،
فيمم جمع من حركات ومناصروهم شتاءاً الي شرم الشيخ عساهم يخرجون كنزهم فيعود معهم كرسي يبقون عليه وحكم وفير ….
والقحت في خبائهم شامتون ،،، يلعنون العمالة وإستجداء الخارج ،،، وكما قريش يؤثرون علي أنفسهم الموت جوعاً ولا يخرجون…

وما إنقضت الا قليل أيام حتي أعدوا الرواحل وجهزوا ركبهم ثم قاموا الي رحلة الصيف تلقاء (دحلان) وين زايد…..
عساهم حد قولهم ينهون حالة من غياب قوت وصانعه (الحكومة) ولبثوا في كهف حلمهم هذا سنين وخرج بعضهم ينادي بتصريف أعمال وحكومة مؤقتة عساها تذهب غيظ قلوب جاعت وعطشت ونفذ صبرٌ منها وجَلَد…..

وهم في كهفهم هذا تزاورهم بعثات الأمم يميناً وتزاور عن شمالهم أشواقهم في إمارات بعودة قريبة لحكم….

وسيدهم ينظر ويراقب….

فخرج فيهم الحطيئة مؤيداً وداعماً بغير ميقات …
هكذا فقط خرج مبعوثه وتلا بيانه أن يا خيل الساسة أركبي فإنا معكم راكبون…..
والظل يستطيل والسيد يراقب…..

وما أن خرج بيان الحطيئة حتي تناسوا ما أرادوه للشعب بحكومة تصريف الأعمال وخرجوا ينادون بسلطة مدنية كاملة هي المرام…

نعم فلإيلافهم أتت رحلة الصيف ،،أذاً فلتعبد قحت ربها شكرا له على أن جعلهم قوما حكاماً ذوي أسفار في بلاد غير ذات زرع ولا ضرع….
يبتغون فضلاً منها ورضوان…

والسيد يراقب ….
والجيش يطلب خروج قوات الدعم السريع من الخرطوم ليجلس الحطيئة إلي السامري…

والقحت في رحلتها تعانق من يضع الخباءة علي السودان جميعه…
يصوتون لتمديد العقوبات من بلادهم فيذهب اليهم بنو بلادي مهنئين ومباركين والبعث يخرج أن هذا مخطط لإلحاق الأذي بشعب هذه البلاد وإضعاف لها….
والسيد يرااااقب…
والأمر حتماً إلي إنفجار وأظن الساعة آتية (الانقلاب) والَّا دخل محمد أحمد وعموم شعب السودان (الاعتفار) وألقيت علينا خباء من جمعهم هذا……
والتقاطعات الغريبة في المشهد تقول…..
العم سام والبانكي يشهر سيف العقوبات ويقود الشعب تحت الخباء لأجل مصالحه والعملية السياسية يجب أن تستمر ….
والسيد هو يد اليانكي في المنطقة…….
وقحت تنادي بحكومة تصريف أعمال ثم لا تلبث أن تتنكر لمحمد أحمد وتنادي بسلطة مدنية كاملة وإن طال الأمد وليظل الشعب تحت الخباء…
والسيد يقف من خلفها….

ودعوة للجلوس بين الحطيئة والسامري… والحطيئة لن يجلس وقوات الدعم بالخرطوم ويعضد الاطاري فقط لأنه يصنع جيشاً واحداً ومع السلامة الدعم السريع…
وهذه نذر إختلاف شأنها أن تدع محمد أحمد تحت الخباء…

وكل مسعي يقودنا للإعتفار وكلهم يتنادون لموتنا وجوعنا باقٍ فينا….

منعطف أول :
الاستخبارات العسكرية اشترطت سحب 26 ألف جندي من الدعم السريع من الخرطوم لعقد لقاء بين البرهان وحميدتي….
السيد يخطط والجميع ينفذ وغداً لناظره قريب..

منعطف مفاجئ:

مناوي حاكم دارفور ينادي بجيش واحد…
والشاهد يقول أن طرفاً واحداً سيذهب بلا عودة من المشهد السياسي وهذا ما كنَّا نبغ ونقول….

منعطف حاد:

تداعيات المشهد لم تنسينا أبوعمامة وشرق السودان…
والعقوبات منصوص لها مزيداً من خضوع أنحاء السودان لسيطرة الإمارات…

سادتي
التمزق يصيب أركان الدولة وحلف جديد بالمنطقة يلوح في الأفق بين السعودية وإيران وقطر تدخل المشهد وتركيا لم تغادر ….

آخر قولي
دعوها فإنها منتنة وتعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم

هذا أو الطوفان

 

آراء