البرهان في نيويورك فى يوم ١٣ سبتمبر

 


 

 

البرهان سيزور نيويورك فى ١٣سبتمبر ٢٠٢٢ وسيحضر افتتاح الدوره الجديده للامم المتحده وكانما التاريخ يعيد نفسه فقد قام البشير بنفس الزياره في بداية التسعينات والتشابه ليس فى المناسبه وحدها فقد قام البشير بزيارته بعد اعدامه لضباط رمضان ودفنهم احياء والبرهان يقوم بها بعد قتله ل١١٧ من شباب الثوره وكلاهما يحضر لامريكا ويده ملوثه بدماء الشعب السودانى وعندما جاء البشير لنيويورك تسرب لنا الخبر من داخل السفاره التى كنا نخترقها ونعرف اسرارها ونحن فى لجنة التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض التى يقودها بطل من ابطال السودان هو المرحوم السفير عبد الله محجوب عطر الله ذكراه ورحمه رحمه واسعه واستعدينا لذلك واخبرونا انه سيجتمع مع الجاليه وهذا مسمى عريض وفى الحقيقه هو اجتماع مع التنظيم فقد كان الدخول ببطاقة دعوه لقاعة همرشولد داخل مبنى الامم المتحده واستطاع اعضاء التجمع الحصول على بطاقة دعوه صورت ببساطه وهذا يبين غباء الكيزان وتم توزيع بطاقات الدعوه المصوره على عناصر المعارضه وقد اتت بصات من واشنطون دعماً لقوى المعارضه واتذكر ان سراج حامد القنصل فوجىء بنا داخل قاعة همرشولد ومن ربكته اتى الينا نحن المعارضين واحدا واحد وسلم علينا وهو ملخوم ونحن نضحك عليه فما من وسيله لإخراجنا من القاعه التى امتلات من الطرفين
وبدأ البشير يتكلم فقاطعناه فارتبك وهتفنا ضده فارتبك اكثر وتحركنا نحو المنصه واحطنا به وهو يجلس فى كرسى امام تربيزه وكانت المسافه بيننا وبينه مترين وقلنا له يامجرم ياسفاح ياقاتل ضباط رمضان وتصبب عرقاً وكان خائفاً وطلب من سراج حامد ( احد ممثلين الدفاع فى محاكمة السفاح )احضار الشرطه تخيلوا رئيس دوله يطلب الشرطه لمواطنيه وفى دوله اجنبيه !! وجاءت الشرطه وكانت فى تلك الايام الحرب العراقيه على وشك الاشتعال وامريكا متوتره ومتوحده ضد صدام فقال بعض اعضاء المعارضه للشرطه ان هذا الرئيس مؤيد لصدام حسين وفعلاً اشار البشير فى حديثه لتأييده لصدام فارتبكت الشرطه ثم انسحبت فاشتعل المعارضون لهيباً وكانت صفعه فى وجه عمر وكيزانه واشتد الحصار على البشير الذى كان خائفاً يتصبب عرقاً وكان يجلس تحتنا تماماً مطاطىء الراس ونحن وقوف والوجه يتصبب منه العرق وقاعة همرشولد تشتعل هتافاً ويابشير ياجبان وفى وجهه ولا اظن ان رئيساً فى العالم قد ادخل فى مآزق مثل هذا واصبح سراج ينده الشرطه وتاتى لتنسحب والقاعه تزيد اشتعالاً وفشل اللقاء تماماً وجرجر البشير اذيال الخيبه وخرج من قاعة همرشولد منكث الراس ذليلاً وهتافاتنا تشق عنان السماء تلاحقه وهو يهرب مهرولاً ونحن نفيض زهواً فقد فشل اللقاء تماماً ولم ننم تلك الليله وكان لابد ان تكون فضيحة الرقاص بجلاجل ويعلم بها الاعلام وكان خبر فضيحة البشير الخبر الرئيس فى الشرق الاوسط والأهرام والحياه وعاد تلفزيون السودان خائباً بكاميراته وقالت لنا عناصرنا داخل السفاره ان البشير عندما وصل السفاره فى تلك الليلة الليلا احضر له الطبيب والواضح ان الخوف زلزل كيانه ولم يعود البشير بعدها لامريكا حتى زواله
واخلص الى ان على الجاليات السودانيه فى كل امريكا ان تنظم نفسها من الآن وتجهز فهذه فرصه لا تعوض لنشارك مشاركه فاعله فى ثورة شباب المقاومه وان نعبر للشعب السودانى العظيم عن تضامننا معه وفرصه ان يعرف العالم ان الثوره لا يشارك فيها شباب المقاومه فى داخل السودان فقط وانما كل المغتربين السودانيين وان هذه ثورة الشعب السودانى اجمع ضد الحكم العسكرى وان البرهان والاخوان المسلمين مرفوضين فى الداخل والخارج ولا عودة للارهاب والارهابيين وينبغى ان يكون الاعلام الامريكى حاضراً ليسجل هذا الموقف للمغتربين السودانيين وليشهد ونشهد العالم ان انقلاب البرهان مرفوض مرفوض مرفوض
ولتنتظم صفوفنا منذ الآن ولنكن اكثر تنظيماً مما فات ولتبدأ المواكب من لحظة وصول البرهان لمطار نيويورك وليستقبل بموكب فى المطار ويودع بموكب فهيا على الكفاح

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء