العمائل الحيوانية الرزيلة
abbaskhidir@gmail.com
لنبدا من المخزون الاستراتيجي لطاقة الغضب والشحنات المتوالدة في ضمير وعقل الشعب الباطني او من التراكم الرهيب المتوالي الهطول والذي إستفحل وعشعش وباض وفرخ في دماء ونخاع الوطن الجريح والمواطن الممكون من سنة 89م.
نقر ونعترف ان الحزن فاض وطاقة السكون إختزنت صبراً وزادت فامتلات الجوانح وسكت الناس على مضض وصبروا ايوبياً وكتموا الغصة على كل ما يجري من فساد وتعالي واموروسفوروفعائل وعمايل إلي حين.
الفساد العلني هو من العمائل الحيوانية المتاصلة في مملكة الحيوانات عامة والحيوانات المتوحشة خاصة:
فالجنس على العموم كالزنا والشروع فيه والبصبصة وإختلاس النظر مثلاً نجده متفشي في أي مكان وزمان من الحيوان في السهول والوديان وبين الاشجار والطرق والشوارع والزقاقات والانفاق ففي سودان النفاق الان نجد الاغنام والتيوس تنتشر حتى في المؤسسات والمصالح وحيشانها.
اما رايتم كيف تطارد الصيد والفرائس في الشوارع بالعربات!؟ والفرائس اشكال والوان ففيهن ذات السيقان الطويلة وبعضهن قصيرات وبعضهن يمشين الهوينا وبعضهن مسرعات واخريات يمشين كما يمشي الوجي الوحل.
ففي الخلاء والغابة عندما يصطاد الحيوان صيدة فإنه لايضمن إنه سياكلها فإختلاس الفرائس شيمة من شيم الحيوان وهي ليست ملك لها بل من حقوق آخرين فتقلعها غصبا عنهم وتطرد الآخرين بعيدًا لخارج نطاقها الصيدي، فارض الله واسعة ي حيوانات! لتنقذ نفسها ومن ثم تتحصن من هجومهم وإنزعاجهم وإنتفاضتهم الفجائية .
وكل هذه من الرزائل الحيوانية المقيتة التي تشاهد يومياً في ارض السودان ذات الموارد الطبيعية الهائلة،لكن هناك في هذه المملكة ما هواخطر و افظع.!
ومعلوم ان من عمائل اللئام ما هو مثيل لعمائل الحيوان بل هو افظع واشنع!؟
وكما تعلمون
وانتم تدرون ان كثير من الدول والحكومات والشعوب تنعت فصائل الاخوان بالجماعات الإرهابية الشيطانية ففي مملكة الحيوانات البرية كذلك تشتهر كثير منها بفظاعة العمائل الرزيلة الشيطانية:-
في مملكة النحل
يقتل الذكر الذي يلحق في المطاردة ويلقح الملكة بل يشرد ويطرد ويقتل الذكور في المملكة او يعملون كعمال نظافة مع العاملات في الخلية!
وانثى العقارب والعناكب كذلك تاكل زوجها.
والكديسة تاكل جناها احياناً.
فديل اخطر من كدايس!!!
وايضا في مملكة الاسود
يقتل الاسد الدخيل كل الاشبال وابناء المملكة ويسيطر على المنطقة وكل مكوناتها في تمكين فظيع شنيع مطلق وينفرد بحكم المنطقة، ويقتل كل من ليس معه او لابد من كوزنته او يهرب بجلده!!
وهذا نفس الشيء او طبق ما حدث في مملكة الكيزان في السودان واوشك ان يحدث في تونس ومصر ويسعون لخراب سوريا واليمن وليبيا مثل تمكنوا ودمروا بلد كان مليون ميل مربع واصبح في خبر كان.!!!!واسالوا ا.د الطيب زين العابدين هل يستحقون!؟ فقد قال بعد ستة او سبعة دورات رئاسية فهي ليست 2 إتنين دورة من سنة 89م حتى2020م بتصفير العداد مايخمونا ساكت:
إنها الانانية حب الذات النرجسية السايكوباتية.يقول:
وعلى يد حكومة الإنقاذ تدهورت وتهالكت كثير من مؤسسات الدولة ومشروعات التي بنيت على مدى سنوات طويلة منذ الاستعمار مثل: الخطوط الجوية السودانية، السكة الحديد، مشروع الجزيرة، الخطوط البحرية، الخدمة المدنية، نظام التعليم العام والعالي، نظام الصحة والعلاج، الزراعة والصناعة، تشويه نظام الأجور والمعاشات، إفساد عدالة المنافسة الاقتصادية بتأسيس شركات حكومية (مع بعض منسوبي الحزب الحاكم) ومنحها امتيازات تفضيلية في وإرساء العطاءات والمشتريات على هذه الشركات المدللة دون منافسة ودون إلزامها بمواصفات الأداء المطلوبة بل تصنع الشركات أحيانا بين يوم وليلة من أجل أن يدفع لها بعطاء ثمين.
وقد غاب حكم القانون في السوق كما غاب في الدولة والمجتمع تحت نظر الحكومة وسمعها.إنها عمائل الحيوانات الرزيلة !
فهل يستحقون!!!!؟.
///////////////