المغزى من الحرب أن ننسي مذاق ديسمبر المجيدة

 


 

 

الثورة ليست كتاب مقدس من السماء الثورة محاولة إصلاح بشري فطري طبيعي نا بع من الفطره السويه للإنسان الرافض لي الظلم ولإستعباد ولإستقلال بشتي الوسائل
طبعاً نحن في السودان او كشعب سوداني نعيش في عصر إحتواء الشعوب في حظائر بتطبيق نظرية الفيلسوف ميكافيلي في كتاب الامير في عصر النهضه في إيطاليا أنا بفتكر إنو الترابي طبق نظرية الغايه تبرر الوسيله في السودان يعني لبّس الدين توب الغايه تبرر الوسيله بالتكبير والتهليل
وعشان تسيطر علي شعب وتحكمو فتره طويله لازم تدمرو وتفقرو وتستحوذ علي جيشه وتجيب محله مليشيا مدفوعة الاجر ذي ما حصل مع الجنجويد لا ولاء لهم عكس الجيش الوطني الممكن ينقلب علي المستبد في ايي لحظه علينا ملاحظة سلوك البلابسه تجدهم جميعهم ودون إستثناء يتشابهون
في السلوك لا فرق بينهم عن الكيزان والجنجويد
يُنادوا بالتدمير والقتل والحرق والذُل والبل والجغم
هذه هي الكوارث التي يراد منها أن تُنسينا طعم الحريه وهذا هو المغزي لحرب الفجار في ١٥ أبريل الدعم السريع منكم وإليكم أيها البلابسه

مذاق ديسمبر باقٍ مابقيت الأرواح في الأبدان

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء