ال المهدى وحبهم للسلطة والرئاسة أبعد الدكتور ابراهيم الامين من حزب الامه !   

 


 

 

مات حزب الامه بموت الصادق المهدى صراع الوراثه مقدم على صراع التطوير والتثوير في الحزب لماذا حتى الآن لم يعقد مؤتمر الحزب؟ ابحث عن الغيره والحسد والحفر تجدهم في كل المكاتب ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى ) (رب زدنى علما ) تقريبا في 2015 وصلت إلى لندن واقمت مع صديقي اليمنى احمد الهمدانى جوار مسجد لندن الكبير ومارست مهنتى الصحفيه عبر الصحافه الالكترونية في سودانايل وسودانيز اونلابن وصرت ابحث عن قيادات حزب الامه في لندن وهالنى حجم الصراعات والخلافات المكتومه والمعلومه وانصلت على الحبيب ادم بوش في السعودية ومدنى برقم هاتف دكتور محمد احمد منصور وكان يومها يعمل مستشارا اقتصاديا في السفاره السعودية واتصلت بالقيادى البارز في حزب الامه ووجدته رجل دوله بحق وحقيقه ثم عدت إلى باريس وجاء الينا الراحل المقيم الأمام الصادق المهدى وبحسى الصحفى اكتشفت ان الوجوه التى تحيط به لا علاقه لهم بابناء الانصار التاريخيين معظمهم غواصات وكتبت ورقه صغيرة بهذا المفهوم وقدمتها للامام لياخذ حذره للاسف لم يعمل تحوطاته بل كان يعتمد عليهم كثيرا وتعجبت لذلك وفي باريس اشتدت عداوه ابناء دارفور الاستفزازيه وتجلت واضحه في فعاليالت نداء السودان حيث هاجمه بعنف أحد اولاد منى اركو مناى واتهمه بانه غير ديمقراطي حتى في بيته وكان يتحدث بلدنه تشاديه مكسره حيث يذكر المؤنث ويؤنث المذكر كما يفعل زعيمه التشادى الأصل منى اركو مناى ويومها اضطررت للدفاع عن الامام وتصديت لهذا الذى اساء الادب ونجحت في تحجيمه بجداره حتى علق ياسر عرمان قائلا :

اليوم جمرتهم يا مجمر وخرج الأمام مسرورا لدفاعى عنه .

من يومها لم اك راضيا عن نداء السودان او الجبهه الثوريه وكتبت ونشرت انطباعاتى هذه .

وكنت مقتنع تماما ان رموز الهبوط الناعم لا صله لهم بمصلحه البلاد والعباد في السودان وان الانتهازيه والوصوليه طغت على المصلحه الوطنية وصرت أتابع أخبار حزب الامه من بعيد لبعيد وجاءت المنصوره مريم الصادق إلى باريس وعلمت بالخبر من غالب طيفور وذهبت إلى موقع اللقاء ووجدت ان غالب طيفور مهيمن على الجلسه وتوزيع الفرص تعجبت ماعلاقه غالب طيفور بحزب الامه الرجل حتى الأمس القريب كان يحتضنه الكوز جبريل ابراهيم ويجرى معه الفيديوهات الاعلاميه والصحفيه جبريل يموت فى الشبق الاعلامى ويسعى إليه كالسمكه التى لا تستطيع أن تعيش خارج الماء على طول انسحبت دون اى استئذان لدرجة انى لم اودع مريم .

بعد الثوره توقعت ان يكون لحزب الامه نصيب الأسد في الترشيحات الوزاريه وبما ان مشكلة السودان مشكلة اقتصادية بحته توقعت ترشيح الأمام للدكتور بشير عمر فضل الخبير الاقتصادي العالمى ووزير المالية الأسبق وكذلك الخبير الدولى دكتور التيجانى الطيب وزير الدوله بوزاره المالية الأسبق وكذلك ترشيح الدكتور الحارث ادريس الخبير الدبلوماسى والقانونى لوزاره الخارجية والدكتور ابراهيم الامين واللواء فضل الله برمه لمجلس السياده للأسف لم يحدث ذلك.

وعندما استقال دكتور البدوى من وزارة المالية توقعت الامام يرشح دكتور منصور محمد احمد في مكانه خاصة ان دكتور البدوى كان محسوبا على حزب الامه لكن هذا لم يحدث .

وصارت قيادات وزعامات حزب الامه المؤهله سياسيا وفنيا تغادر حزب الامه لقد اعتزل دكتور منصور محمد احمد السياسه جمله وتفصيلا وطلق حزب الامه طلاق ثلاثة وغادر الخرطوم الى كردفان ليكون قريباً من والدته كما رفض ان يحمل معه اى هاتف للاتصالات وهكذا ابتعد القيادى الانصارى المخضرم صادق ابو نفيسه ابن الجزيره الا والده مؤذن مسجد الكون أكبر مساجد الجزيرة ابا وبقى هنالك بعيدا في الخليج الذى استمتع بخبراته ومؤهلاته وكذلك وزير الطاقه الأسبق في حكومة الصادق المهدى الانصارى الحبيب سرنوب الذي احتضنت قطر خبراته وامكاناته وقبلهم البروف القانونى رئيس البرلمان الاسبق محمد ابراهيم خليل الذي فضل امريكا على حزب الامه وحل محلهم المنخقنه والموقوذه والنطيحه والمترديه وما اكل السبع واؤلئك الانتهازيون والوصوليون والمتسلقون كشجر اللبلاب المتطلعون للكراسى والمناصب .

ابحث عن الغيره والحسد والحفر تجدهم في كل مكان في مكاتب الحزب .

مات حزب الامه بموت الصادق المهدى .

الآن صراع الوراثه مقدم على صراع التطوير والتثوير في الحزب .

سؤال بريء لماذا حتى الآن لم يعقد مؤتمر الحزب؟ سوف نميط اللثام عن تجربة المنصوره في وزارة الخارجية التى شغلها من قبل الشاعر الاديب الاريب القاضي والمحامى والمهندس محمد احمد محجوب صاحب مؤتمر اللاءات الثلاث وقصيده الفردوس المفقود .

واخيرا ولست اخرا ال المهدى وحبهم للسلطه والرئاسه أبعد الدكتور ابراهيم الامين الذي قدم استقالته محتجا على الصراعات والخلافات المكتومه والمعلومه .

بقلم الكاتب الصحفى

عثمان الطاهر المجمر طه

باريس21/6/2022


elmugamar11@hotmail.com

 

آراء