بالنسبه لى الثورة ماضيه جدا نحو الامامة

 


 

 

الموضوع ما اللحظة البتعاين فيها للحدث وثقلها ومأزوميتا.. وانما اللحظة الانت فيها وما قبلها والمستقبل الممتد للامام..
الثورة للمره المليار ما تغيير سلطة حاكمه نظام بنظام وانما تغيير الوطن كله وبناءاته ..
الحاصل الان دا كللله لحظة موت عظيمه لميلاد عظيم ..
لحظة توتر وقلق وخوف وامال..
الجيش القديم مات تماما لا قادر يعمل انقلاب راسو عديل لا قادر يسيطر لاقادر ينال احترام وعشان وظائف ورتب فقدوا بالكامل شرف الجندية..
القوى الاجتماعية التقليدية مهزومه بالكامل دمية في يد مليشياوى امى جاهل و ما عندها سيطرة على شبابا ولا عارفه تعمل شنو..
جنجويد عارفين الرفض المستمر من القطاعات الحية وعارفين الوضع المخلقن لا هم جيش عديل لا هم حركة مسلحه لا هم حزب بيحاولوا يسترضوا الجميع وعارفين انهم مرفوضين من الجميع..
حركات مسلحة استنزفت وفقدت قضاياها وقواعدها ولم يبق لها الا البحث عن منصب ومرتب ووظيفة ولو بدم الذين ناصروهم ساعة ضيقهم وعسرتهم وهوانهم..
اسلاميين سقطوا وشبعوا سقوط لا عارفين يمشوا على وين لا عارفين يساندوا منو ويبقوا فى صف منو لا عارفين يتجمعوا على ياتو فكرة وياتوا هدف..
تنظيمات سياسية ما عارفه راسا من كراعا لا قادرة تتوحد لا قادرة تتصارع..
مافى شى ثابت غير شباب الثورة والكل يطمح يحتويهم وينال رضاهم
السودان القديم قاعد يلفظ انفاسو الاخيرة.
البيحصل دا ممتاز جدا..
مافى تحول حقيقي ح يحصل بالمجان او بدون فواتير كبيرة او الام عظيمة ...
لحظة الفوران دى لحظة طفو كل الزبد كل الوسخ والعفن والافكار والتصورات والكيانات الميته والافراد الميتين.
لحظة كسب لحظى لكتير جدا من التافهين لانها لحظة ارتباك
لكنها فى ذات اللحظة اللحظة البيبدأ فيها البناء للمستقبل ..البناء البيبدأ بالرفض المستمر..
رفض للمستهبلين .. للبائعين للمتحذلقين للقافزين من مكان لمكان للقتلة للفهلويين..
بناء ما بيتم بين يوم وليله لكنه متحقق وموجود وراسخ..
شباب الثورة ما بيشيلوا نظام ويجدعوه فى الخور..
الشباب ديل جدعوا السودان القديم كللله فى الخور.
وكللهم الان يتجهوا للارتطام بقاع الخور..
وبعدها سيبدأ وضع اول طوبه للبناء واول مدماك للمستقبل .

////////////////////////////////////////////////

 

آراء