حرق أهل الفن في صراع السياسة

 


 

 

فنانة غنائية ونجمة مشهورة إستغلوها بذكاء حينما اطلقوا لها Live تهاجم فيه قوي الثورة دون ان تنتبه بانها بمثل هذا التسرع والعشوائية قد فقدت قوي الثورة الحية المتمثلة في احزاب ونقابات قوي الحرية وملايين الشباب والشابات من ثوار ديسمبر ٢٠١٨م ودماء شهداء مجزرة فض الاعتصام وقتلي معارضي انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م والذين لا تزال شعلة الثورة تشتعل داخل افئدتهم .. ما يقود الي عدم تعاطف الشباب السوداني مع فنها مستقبلا لان ذاكرة التاريخ تسجل كل المواقف.
كان عليها ان توزن تصرفاتها بميزان الذهب لأن الفنان او الفنانة هو ثروة قومية في المجال الابداعي.
هل ياتري قد تعمد الاعلام السياسي حرقها أم اراد التنفيس من خلالها لكراهيتهم لقوي الثورة وللثورة نفسها؟.
وفي الحالتين فان السيناريو والاخراج ضعيفين وساذجين ايضا.
كان الله في عون مستقبلها الفني حينما يأتي الحكم المدني الديمقراطي وتعيش بلادنا تحت ظلال رياحين الحرية كاملة الدسم وتغادر بلادنا لغة الهمز واللمز والوقيعة.
برغم ان لتلك الفنانة حرية الحديث في ميدان السياسة ولا حجر عليها في ذلك.
ولكن ستصبح العواقب وخيمة كفنانة قومية.
السؤال:
لماذا تعمدتم حرق مستقبلها الفني سريعا؟
هل ذلك تم عمدا ام فقط من أجل توظيف اسمها لتحقيق نصر مؤقت عبر الوسايط باستغلال اسمها ونجوميتها الفنية؟
وسقط الاعلام الساذج مع فنانتهم.

bashco1950@gmail.com

 

آراء