دبلوماسية ود أبراهيم لبيع الخوازيق

 


 

صلاح جلال
14 August, 2024

 

💢 الرأى اليوم
✍️صلاح جلال
(١)
💎غباء دبلوماسية بورتسودان تركت المسرح الدبلوماسى الدولى [الجمل بما حمل] براً لقسم موروث من الرئيس المخلوع عمر البشير عندما أعلن على الملأ [ *المجتمع الدولى تحت جزمتى* ] وكلنا نعلم من إنتهى تحت جزمة الآخر ، يتكرر المشهد بصورة عبثية فى جنيف تترك دبلوماسية بورتسودان المسرح العالمى لتلعب فى حوارى أفريقيا بين موزمبيق وأنغولا *لينفرد بالمسرح الدعم السريع ممثلاً للشعب السودانى فى جنيف مركز الإعلام الدولى والدبلوماسية العالمية لمخاطبة الراى العام بمفردات قضيتك* ، فرصة لا تعوض *بروزت Framing الدعم السريع كحمامة سلام وقيادة القوات المسلحة صقور حرب* ، هذه الصورة يصعب محوها وتغييرها من تصورات العالم وأذهان الشعوب بعد اليوم ١٤ أغسطس يوم نكسة دبلوماسية ود إبراهيم لبيع الخوازيق والنصائح الخائبة.

(٢)
💎الفريق البرهان ومن خلفه القوات المسلحة توسدوا الأحلام المجهضة للشعب السودانى فى النزوح والمنافى والأمل فى لقمة عيش فى بطن جائع ينتظر البليلة من تكية مغلقة وجرعة دواء ينتظرها طفل مصاب بالفشل الكلوى عشرات الأسر فى مهاوى السيل فى الشمالية والقضارف وكسلا ، *القوات المسلحة عجزت عن توفير الأمان بقوتها المدفوعة من حر فقر الشعب من الميزانية العامة والآن تركت المواطن فى وقت حاجته للسلام* ، لابد من العمل الجاد لتحرير الشعب من قفص الرهينة ومغادرة مسرح المساومات الخاسرة من أجل الحزب التحت الكاب .

(٣)
💎 نقول لبنات السودان وثوار ديسمبر إنتشل مصيرك بيدك ولا تنتظر ، *أرفع صوتك هيبه وجبرة وخلى جراح أولادك تبرا*
والزارعنا غير الله اليقلعنا، لقد خرج الشعب والثوار ضد الإنقاذ فى عتفوان قمعها بصدورهم عارية مؤمنين بضرورة التغيير وهو واجب الآن *حرية - سلام - وعدالة- الثورة خيار الشعب* لكل الديسمبريين والديسمبريات فى الداخل والخارج لاتسمحوا بإختطاف إرادتكم وأخذ شعبكم رهينة لصقور الحرب .

(٤)
💎💎ختامة
عدم مسئولية منقطعة النظير من قيادة القوات المسلحة أن ترفض الصعود للمسرح إذا كنت صاحب قضية مؤمن بها وأن تترك خصمك يتقدم عليك فى الميادين كافة العسكرى والسياسى والدبلوماسى ، وأنت تنتظر النصر المتوهم من ستة ساعات الى إسبوعين ثم إلى مائة عام ، *السؤال من يفكر للقوات المسلحة ؟؟* ومن يحاسب على الفرص الضائعة وقت حوجة الشعب لها!!! .
*لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم*
*ولاسراة لهم إذا جُهالِهم سادوا*

#لاللحرب
#نعم_للسلام

١٤ أغسطس ٢٠٢٤م

 

آراء