(شعب الأورومو)

 


 

 

 

- هو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية بنسبة تتجاوز 39,5% من جميع سكان الجمهورية، بتعداد يتجاوز 25 مليون نسمة، هم بذلك أكبر الشعوب الكوشية تعداداً يليهم الشعب الصومالي بتعداد تقريبي يجاوز 15 مليون نسمة يتراوح عدد سكان (أوروميا) ما بين 35_40مليون نسمة، ويمثل نسبة35- 45% من سكان أثيوبيا الحالية. يعيش داخل الامبراطورية الاثيوبية يرغب الانفصال من الدولة وتكوين دولة مسلمه لهم اسوه بدولة ارتريا 

-يعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة القرن الإفريقي، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا إن إشارات كثيرة توحي بأنهم يقطونون مواطنهم الحالية منذ ما يقارب 7000 سنة، وترد الدلائل إلى أنهم الرحم الذي انبثقت منه معظم الشعوب الكوشية الجنوبية الشرقية، كالصوماليين والعفريين ,والساهو في إرتريا ,والنوبين في مصر والسودان.وجزأ كبير من شعب غوراغى ,وكانوا يستعملون ميناءهم التاريخى ,,زيلع,, Zeyla" في الاستيراد والتصدير البضائع كاالمواشى والحبوب كامثال الذرة والشعير والقهوة والجلود الحيوانية,,,,ولازالت القهوة الاورومية معروفة في العالم العربى إلى يومنا هذا باسم قهوة لقمتى وبن هررى حيث تمثل القهوة الاورومية 40%من الانتاج العالمى حسب الدراسات المتوفرة هم من اكتشفوا القهوة لاول مرة فى العالم ومن منطقة غرب جما الاورومية ..ومنذ اربعين عاما لديهم جبهة تحرير اورومو والتي يراسها حاليا السيد داود ابسا تناضل لنيل حق تقرير المصير لشعب اورومو الكبير حيث نسبتهم تمثل 40مليون نسمة من سكان إثيوبيا البالغ 80مليونا مدينة أديس أبابا وكان اسمها الأورومي (فنفيني- Finfeni) أو شغر Shgare ديرداوا عاصمة إقليم هرر،مدينة نازريت - الناصرة - وكان اسمها الأورومي (أداما).،اقليم أرسي،اقليم بالي،اقليم بورينا،اقليم هررغى،اقليم وللغا،اقليم وللوا،اقليم جيما،اقليم شوا،اقليم غوجى،الو ابابورا،غوجام.
-أما في كينيا فنطاق الأرومو فيمتد من الشمال حيث الحدود الإثيوبية، حتى حدود قبائل البجون الصومالية في بوني، ويوازيه شرقا الإقليم الصومالي، أما غربا فيحده شعوب رندللي وكيكويو ومنطقة تياتا
أكبر القبائل،الـ (برينتو/برينتوما)،وللو،يجّو ،إيتُّو،كاريو،انيا،اتو،ألا،أوبورّا ،بابيلّي ،نوولي،جارسو،الـ (بورانا) ،ماجا،تولاما،قوجي ،بورانا،قبرا،قرّي،عروسي
-اللغة الأورومية يسميها أبناؤها (أفان أورومو = أف أورومو بالصومالية)، وهي من اللغات الكوشية شأن اللغة الصومالية، وتتشابه هاتان اللغتان إلى حد كبير حتى يكاد اعتبار اللغتين لهجة متفرعتين من اللغة الكوشين الشرقية الأم.
-يدين أكثر من ثلثي الأوروميين بالدين الإسلامي، ويشكلون مركز ثقل بشريا كبيرا للمسلمين في الجمهورية الإثيوبية، إذ يشكل المسلمون 56% من السكان، ويشكل الأورومو منهم قرابة النصف.كما تدين نسبة لا بأس بها بالديانة المسيحية، منقسمة الطائفة المسيحية إلى فئتين، فئة اعتنقت الديانة المسيحية من أمراء القبائل الأورومية ليحصلوا على المزيد من النفوذ في البلاط الحبشي في (أكسوم وقوندار)، وفئة أكبر ممن تم تنصيرهم بالقوة، أو عبر الاستغلال كأقنان في أراضي أمراء الحبشة وكرادلة الكنسية الأرثوذكسية القبطية التي كانت ذات نفوذ واضح في إمارات الحبشة وممالكها. كما لا زال يعتنق بعض أبناء الأورومو الديانة الكوشية القديمة التي كان مركزها الإله الواحد (واق)، إضافة إلى ديانات آخرى.
-لهم قنا فضائية خاصة بهم
- الانفصال يروادهم (وهم مصرين) على ذلك اسوه بدولة جنوب السودان وارتريا لتكوين دولة اسلامية في قلب القلعة المسيحية الافريقية ولكن الحكومة الاثيوبية ترفض هذا المبدأ حالة كونهم دولة مسلمة داخل الجدار الكنسي واليهودى( كمكون ديني لاثيوبيا)
-يقوم مابين الفينة والاخرى مشاكسات مع الحكومة الاثيوبية من اجل لفت النظر
- كما انهم لديهم جبهة عريضة وكبيرة في اوربا واستراليا لمناهضة الحكم الكنسي باثيوبيا
- خاضت معارك شرسه بسبب قيام سد النهضة
- الحكومة لا ترغب في اعطائهم حق تقرير المصير حتى لا تنفصل بقية الاقليات الاخرى عن الامبراطورية الاثيوبية القديمة.
-الحكومة الاثيوبية مدعومة من الغرب واسرائيل والغرب الاخر بسبب التواجد الكنسي
-تقوم بعض الدول العربية باستيعاب طلابهم بجامعاتهم كجامعة المدينة المنوره ومكة المكرمة وجامعة افريقيا العالمية بالسودان.
-كما نجد ان الحكومة الاثيوبية تقوم باضطهاد تلك الاقليات وازلالهم .
-ولكن الغرب كما اسلفت الذكر لا يقف الى جانب الحكومة الحالية خوفا من التمدد الاسلامي في افريقيا وخاصة من حسن النوايا التي ابدرتها الحكومة الحالية بقيادة ابي من تنظيم تجمع القرن الافريقي كاتحاد عسكري واقتصادي وامنى كبير يجمع العدو والصديق (ارتريا – السودان – الصومال –اثيوبيا-جيبوتي) اتمنى ان تسير الامور على مايرام وخاصة ان هذا التجمع يساعد على ابقاء تلك الدول في حالة من السلم والاستقرار .

writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء