طريقان لا ثالث لهما لإنجاح الثورة السودانية أحدهما ذاتي والآخر خارجي

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مضى اربعه سنوات من اندلاع ثوره ديسمبر المجيده وفشل حكومه حمدوك
وأسقطاها وأنقلاب اللجنه ألأمنيه عليها وعوده الفلول والكيزان للسلطه وأستعاده الاموال والممتلكات التى صادرتها لجنه ازاله التمكين . ودخول البلاد مرحله قمع وعنف وأستبداد جديد.
لم تتوقف المسيرات والاحتجاجات والمظاهرات وسقوط عشرات الشهداء والجرحى والمعوقين( منهم من فقد حياته .ومن فقد عينه .ومن فقد رجله) من أجل الحريه والعداله ومن أجل وطن يحلمون به.
دخل عالم السياسه السودانيه عنصر سلبى جديد(الجنجويد والحركات المسلحه)
أضافه للأدلجه الجيش وقوات الامن والشرطه ومن أجل المحافظه على أمتيازاتهم ومصالحهم لذا من المستحيل أن تنحاز مجموعه منهم للثوره.
لذا خلاصه ألأمرأن هذه التحركات التقليديه (مظاهرات ومسيرات ) لن تسقط السلطه مهما تعددت وكبر حجمها وهذا سيدخل الاحباط واليأس فى نفوس الكثيرين مع سقوط مزيد من الخسائر واراقه مزيد من الدماء وأزدياد حده العنف وأستخدام أشد ألأسلحه فتكا . وزياده التدهور ألأقتصادى وتفاعل ألأزمه ووصولها درجه ألأنفجار.
الطريق الذاتى لأنجاح الثوره هو خروج الملايين .ملايين وليس آلآف للوصول للقصر والقياده العامه يتولى هذا سكان المدن الذين لا يحتاجون لعبور الكباري وألأعتصام فى الميادين العامه. ونفس ألأمر يقوم به سكان بحري وسكان أمدرمان يعتصمون فى ميدان الخليفه ومجلس الشعب وأحتلال مبنى ألأذاعه والتلفزيون وأعلان حكومه الثوره. وحينها سيضطر ويجبر المجتمع الدولى للأعتراف بها .
عسكر واخونجيه ولجنه أمنيه تسيطر على%82 على أقتصاد البلاد ومع فاغنر اكبر متتج للذهب فى العالم واستهانه بلأمن القومى للبلاد بأشعال النيران القبليه فى النيل ألأزرق وجنوب كردفان والحكومه فى حاله غياب تام.
أراد قائد ألأنقلاب ان يستقوى بالفلول فأعادهم للواجهه من جديد وشاهدنا تصريحات الناجى مصطفى وحسن رزق والغاره على نقابه المحامين وأعاد القضاء الاخوانى للنقابه لكيزانيه ورأينا تحالف أردول وجبريل مع ألأتحادى ألأصل والساحه مليئه بالمبادرات والكيانات والتحالفات السياسيه الجديده والتى من كثرتها يصعب متابعتها ومطالبه نداء السودان بطرد فولكر وتعيين البرهان لوزراء جدد. كل هذا يؤكد أن ألأنقلابيين ما زالو سادرين فى غيهم. وقوش فى طريقه للعوده ولا نستغرب أن نسمع خطاب من البشير وعلى عثمان فالبلاد تعيش عهد (ألأنقاذ تو) .
لكنس هذا ألأستعمار الكيزانى ألأخوانى السرطانى الطفيلى لا بد للشعب أن يسلح نفسه ويشد ساعده ليخوض معركه وجود ونصر وسحق لهؤلاء الشرذمه الصعاليق ألأوغاد.
الطريق الخارجى بيد الولايات المتحده ألأمريكيه التى يقال عنها أذا عطست لأهتز العالم وذلك لمكانتها ألأقتصاديه والعسكريه والدبلوماسيه فى العالم .عليها أن تقرر فقط أن البرهان وحميدتى مهددان للامن القومى وتجمد أرصدتهم بعدها بثانيه واحده سينسحبوا من المشهد تماما. وبمقدورها تصفيتهم بطائره درون كما فعلت مع قاسم سليمانى قائد وحدات القدس ألأيرانيه فى العراق وانور العلاقي فى اليمن.
خيار أمريكا لا نعول عليه كثير لأن حساباتها ومصالحها تتغاير عن مصالح الشعب السودانى.
هذه اللحظه الحاسمه أراها قادمه لا محاله لا شراكه. لا سلام مع العسكر. حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب.
والنصر للشعب السودانى

aandsinvalidcoach@hotmail.com

 

آراء