على هامش الحدث (52)

 


 

عبد الله علقم
16 February, 2021

 


• قيل أن سعادة الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة منع الدكتور صلاح مناع مقرر لجنة تفكيك نظام 30 يونيو1989 والأستاذ وجدي صالح عضو نفس اللجنة من دخول القصر الجمهوري حتى لو كان سبب الدخول يتعلق بعمل لجنة تفكيك نظام 30 يونيو1989 التي استقال مؤخرا من رئاستها الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة والذي ينوب عنه السيد محمد الحسن الفكي عضو مجلس السيادة. والمعروف ان مكاتب عضوي مجلس السيادة تقع في ذات القصر الجمهوري. أتمنى ألا يكون هذا الذي نسب للسيد البرهان صحيحا لأن الفعل لا يليق برجل دولة.
• استمعت لتسجيل فيديو للاعب كرة القدم السابق هيثم مصطفى الذي استمرأ التحدث في الشأن العام بلهجة الخبير الذي يعرف أمورا أخرى غير كرة القدم. أدلى مرة بدلوه في المناهج المدرسية وهذه المرة تناول الحكومة ومعايش الناس ولكن بقدر غير قليل من نفس سوء الادب الذي كان يمارسه في الملاعب.أتمنى ألا يكون السيد هيثم عضو المؤتمر الوطني البائد مدفوعا هو الآخر بنبوءة تقول أنه سيكون ذا شأن في السودان في يوم من الأيام.
• أخطأ السيد وزير الداخلية الجديد حينما وجه الشرطة باتخاذ (العقوبات الرادعة) في حق المخربين في شمال كردفان. يكفي أن يصدر أوامره للشرطة في شمال كردفان (لا أحب كلمة توجيه) بحماية المرافق العامة والممتلكات الخاصة والقبض على المخربين وتقديمهم للجهة التي تتولى محاسبتهم ثم عقابهم إذا ثبت جرمهم.الشرطة في كل الدنيا الشرطة ليست جهة أو سلطة عقابية لكن من صميم واجباتها حماية الارواح والمرافق العامة والممتلكات الخاصة والقبض على المخربين وتقديمهم للجهة العدلية المختصة وهذا ما أخفقت فيه تماما الشرطة السودانية.
ضبط خطاب المسؤول وانتقاء كلماته مهم جدا في جميع الأوقات ولا يغني عن ذلك صدق النوايا وحده.
• يقال أن الظلم يأتي بسرعة الصاروخ والعدالة تسير بسرعة السلحفاة.تأخير تحقيق العدالة وجه من وجوه الظلم وترسيخ له. أتمنى أن تزول كل العراقيل التي تقف أمام الاقتصاص من قتلة الثوار وأن يتم تنفيذ حكم القضاء على قتلة الأستاذ أحمد الخير ليشف صدور قوم مؤمنين.
وأتمنى أن يصل "الأسد النتر" السفاح بسلام للاهاي. "أسد أفريقيا" قال ذات مرة، فض فوه، في خطاب أمام قيادات الشرطة أن في قتل المتظاهرين قصاص، واستدل بجهل قبيح بالآية 179 من سورة البقرة " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون" .
• قلت تصريحات السيد المحترم الفريق شمس الدين كباشي وكادت أن تختفي تماما.أدامها الله عليه وعلينا نعمة. لعله اقتنع بأن السكوت من ذهب والكلام من فضة، فمن يقنع السيد جبريل ابراهيم، الذي لا تبشر بداياته بالخير، من يقنعه بفضيلة السكوت؟

abdullahi.algam@gmail.com
/////////////////////

 

آراء