علي تنسيقيات لجان المقاومة اختيار الاتحاد او الاندثار
د. عبدالله سيدأحمد
20 March, 2023
20 March, 2023
في بداية الثورة كانت لجان المقاومة في عنفوان قوتها ويلتف حولها الشارع لأنها كانت مجردة من اي مكاسب سياسية خاصة غير تحقيق شعار الحرية والسلام والعدالة .. في سبيل تحقيق هذه الغاية ضحي شباب الثورة بدمائهم وارواحهم رخيصة وهم يرفعون شعار السلمية لتفويت الفرصة علي المجرمين القتلة في طغمة عسكر اللجنة الامنية الغاشمة.
الآن وبعد مرور ما يقارب الأربعة سنوات من سقوط سلطة الكيزان الفاشية كان الحصاد وللأسف الشديد هو المزيد من تفكك وتشرذم قوي الثورة الحية بسبب انصرافها وتماديها في التشكيك والتخوين لبعضها البعض، الأمر الذي أضعفها ونقص من هيبتها حتي انحسر بريقها وسط عامة الناس.
الحقيقة الماثلة أمامنا الآن تقول ان لا سبيل للجان المقاومة في كل بقاع السودان سوي الاتحاد والالتفاف حول الهدف الأوحد الذي نشأت من اجله وهو تحقيق الحرية والسلام والعدالة بكل الطرق السلمية المشروعة. ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون سقوط الانقلاب وعودة العسكر للثكنات هي اولي الخطوات وما دون ذلك يجب عدم الالتفات إليه في هذه المرحلةالبالغة الخطورة والدقة والتعقيد.
يمكن للتنسقيات تأجيل الاختلاف علي التفاصيل بعد ان تكون السلطة تم تأمينها في يد الشعب وليس بيد الذين يدعون الوصاية عليه بالقوة وبدون رضائه.
لا حل اليوم أمام تنسقيات لجان المقاومة لتحقيق حلم الانتقال المدني الديمقراطي والتحرر من قبضة العسكر وفلول العهد البائد سوي التعاون والتضافر في الكفاح من خلال الانصهار في بوتقة الاتحاد الذي يوحد صفوفهم وبذلك سوف يكون الباب مفتوحا ومن خلاله سوف تتمكن التنسقيات من المشاركة الفعالة في كل الخطط التي تحدد طريقة ومسار مستقبل حكم البلاد.
باختصار .. لن تحتاج تنسيقيات لجان المقاومة في المستقبل لاستجداء القوي السياسية الاخري في اي أمر يخص شؤون البلاد والعباد مادامت هي قوية ومتحدة علي هدف واحد خاصة وأنها تمثل ضمير الأمة وصوت الشعب السوداني بدون منازع.
هل توحدتم يا تنسيقيات المقاومة وتركتم الخلافات السطحية والمسميات الجوفاء التي لا تخدم إلا أعداء الثورة الذين يعملون ليل نهار وبكل قوة علي نشر الفتنة وتشتيت القوة المؤيدة للتحول المدني الديمقراطي. إنها الفرصة الأخيرة وإلا سيكون علي لجان المقاومة السلام.
الا هل قد بلغت اللهم فاشهد
د. عبدالله سيدأحمد
abdallasudan@hotmail.com
//////////////////////////
الآن وبعد مرور ما يقارب الأربعة سنوات من سقوط سلطة الكيزان الفاشية كان الحصاد وللأسف الشديد هو المزيد من تفكك وتشرذم قوي الثورة الحية بسبب انصرافها وتماديها في التشكيك والتخوين لبعضها البعض، الأمر الذي أضعفها ونقص من هيبتها حتي انحسر بريقها وسط عامة الناس.
الحقيقة الماثلة أمامنا الآن تقول ان لا سبيل للجان المقاومة في كل بقاع السودان سوي الاتحاد والالتفاف حول الهدف الأوحد الذي نشأت من اجله وهو تحقيق الحرية والسلام والعدالة بكل الطرق السلمية المشروعة. ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون سقوط الانقلاب وعودة العسكر للثكنات هي اولي الخطوات وما دون ذلك يجب عدم الالتفات إليه في هذه المرحلةالبالغة الخطورة والدقة والتعقيد.
يمكن للتنسقيات تأجيل الاختلاف علي التفاصيل بعد ان تكون السلطة تم تأمينها في يد الشعب وليس بيد الذين يدعون الوصاية عليه بالقوة وبدون رضائه.
لا حل اليوم أمام تنسقيات لجان المقاومة لتحقيق حلم الانتقال المدني الديمقراطي والتحرر من قبضة العسكر وفلول العهد البائد سوي التعاون والتضافر في الكفاح من خلال الانصهار في بوتقة الاتحاد الذي يوحد صفوفهم وبذلك سوف يكون الباب مفتوحا ومن خلاله سوف تتمكن التنسقيات من المشاركة الفعالة في كل الخطط التي تحدد طريقة ومسار مستقبل حكم البلاد.
باختصار .. لن تحتاج تنسيقيات لجان المقاومة في المستقبل لاستجداء القوي السياسية الاخري في اي أمر يخص شؤون البلاد والعباد مادامت هي قوية ومتحدة علي هدف واحد خاصة وأنها تمثل ضمير الأمة وصوت الشعب السوداني بدون منازع.
هل توحدتم يا تنسيقيات المقاومة وتركتم الخلافات السطحية والمسميات الجوفاء التي لا تخدم إلا أعداء الثورة الذين يعملون ليل نهار وبكل قوة علي نشر الفتنة وتشتيت القوة المؤيدة للتحول المدني الديمقراطي. إنها الفرصة الأخيرة وإلا سيكون علي لجان المقاومة السلام.
الا هل قد بلغت اللهم فاشهد
د. عبدالله سيدأحمد
abdallasudan@hotmail.com
//////////////////////////