ما أشبه الليلة بالبارحة / الشهيد مهند بابكر والشهيد عمر شعيب
محمد محجوب محى الدين
4 February, 2023
4 February, 2023
ما أشبه الليلة بالبارحة مابين الشهيد مهند بابكر شهبد انقلاب 25 اكتوبر الحالى والشهيد عمر شعيب شهيد ثورة سبتمبر ، ومابين ثورة سبتمبر 2013 وثورة ديسمبر 2018 ومابين إنقلاب نظام الجبهة الاسلامية البائد وانقلاب لجنته الامنية التى قامت بإنقلاب 3 يونيو 2019 / مجزرة القيادة العامة وانقلاب 25 اكتوبر 2021 نهرا طويلا من شلالات ونفاجات الدماء .
ما يجمع كل ذلك حملات القتل و القمع و الاستبداد والدكتاتورية والإبادة ، وتعمد الإغتيال بالرصاص أو بالتعذيب فى الاعتقال حد التصفية أو الدهس أو بالأوبلن - ومن يقوم بذلك هى قوى العنف الشرعية المختطفة والعميلة من أجهزة عسكرية أو مليشياوية عميلة وانتهازية ولا تعبر عن الدولة كمؤسسات شرعية يستوجب أن تكون راصخة للدولة ولشعبها وتطلعاته وتحت إمرته وتدافع عنه وتنحاز له .
حيث مازال الصراع الثورى مستمرا لسيادة حكم القانون واستقلالية القضاء ومحاكمة قتلة الشهداء ومن قام بإنتهاكات قتل الشهداء هى ذات المؤسسات التى جيرت القضاء ونظام العدالة واختطفته بعد أن اختطفت المؤسسة العسكرية وفرضت سلطتها عبر الانقلابات بقوتها العسكرية التى تحتكر وسائل العنف وألياته وتنفيذه بإسم الشرعية المؤسسية و التى ما مازالت تاريخيا منحازة لمصالحها الفاسدة والمتهكة والخائنة لمؤسسيتها وتمثيلها الشرعى .
وبوصوح تام مسلسل شلالات الدماء والقتل والابادة والتصفية الذى مازال مستمرا مضاعفا فى كم الشهداء هو بسبب ذات القوى التى تحتكر العنف وبمؤسساته المعروفة التى من وضاعضتها ظلت تغتال شهداء الثورات السودانية وتحمى قتلتهم من أيدى القصاص والعدالة .
آن الآوان لتأسيس جديد لتغيير هذه القوى وهيكلتها وإعادة تأسيسها وبعقيدة جديدة بمرادها او غصباْ عنها وبارادة الثوار :- يجب ان يصعد للمشاتق قتلة الشهداء من عناصر هذه المؤسسات الشرعية او المليشاوية ومن أمرهم ومن خطط لذلك تحقيقا للعدالة .
بل يجب أن تمضى الثورة لإنتصاراتها وبإنحياز تام من قبل هذه المؤسسات للثورة أو أن يتم إجتثاثها وفق بناء ثورى جديد .
ختاما المجد للشهداء والقصاص والمحاسبة وعدم الافلات من العقاب للقتلة والمستبدين والإنقلابيين .
إن إنتصار الثورة السودلنية يستند على تغيير هذه المؤسسات بكل وضوح والتى يجب ان تعبر عن الثورة السودانية وتحقيق اهدافها وليس أهداف العملاء والمرتزقة والأجانب والفلول والإسلامويون والكيزان والدكتاتوريين والمستبدين والانتهازيين والطفيليين وقوى القمع والابادة والقتل الذين يجب أن يسقطوا الى مذابل التاريخ ، كما كان يتطلع لذلك شهداءنا الخالدين .
abadamaksudani1@gmail.com
//////////////////////
ما يجمع كل ذلك حملات القتل و القمع و الاستبداد والدكتاتورية والإبادة ، وتعمد الإغتيال بالرصاص أو بالتعذيب فى الاعتقال حد التصفية أو الدهس أو بالأوبلن - ومن يقوم بذلك هى قوى العنف الشرعية المختطفة والعميلة من أجهزة عسكرية أو مليشياوية عميلة وانتهازية ولا تعبر عن الدولة كمؤسسات شرعية يستوجب أن تكون راصخة للدولة ولشعبها وتطلعاته وتحت إمرته وتدافع عنه وتنحاز له .
حيث مازال الصراع الثورى مستمرا لسيادة حكم القانون واستقلالية القضاء ومحاكمة قتلة الشهداء ومن قام بإنتهاكات قتل الشهداء هى ذات المؤسسات التى جيرت القضاء ونظام العدالة واختطفته بعد أن اختطفت المؤسسة العسكرية وفرضت سلطتها عبر الانقلابات بقوتها العسكرية التى تحتكر وسائل العنف وألياته وتنفيذه بإسم الشرعية المؤسسية و التى ما مازالت تاريخيا منحازة لمصالحها الفاسدة والمتهكة والخائنة لمؤسسيتها وتمثيلها الشرعى .
وبوصوح تام مسلسل شلالات الدماء والقتل والابادة والتصفية الذى مازال مستمرا مضاعفا فى كم الشهداء هو بسبب ذات القوى التى تحتكر العنف وبمؤسساته المعروفة التى من وضاعضتها ظلت تغتال شهداء الثورات السودانية وتحمى قتلتهم من أيدى القصاص والعدالة .
آن الآوان لتأسيس جديد لتغيير هذه القوى وهيكلتها وإعادة تأسيسها وبعقيدة جديدة بمرادها او غصباْ عنها وبارادة الثوار :- يجب ان يصعد للمشاتق قتلة الشهداء من عناصر هذه المؤسسات الشرعية او المليشاوية ومن أمرهم ومن خطط لذلك تحقيقا للعدالة .
بل يجب أن تمضى الثورة لإنتصاراتها وبإنحياز تام من قبل هذه المؤسسات للثورة أو أن يتم إجتثاثها وفق بناء ثورى جديد .
ختاما المجد للشهداء والقصاص والمحاسبة وعدم الافلات من العقاب للقتلة والمستبدين والإنقلابيين .
إن إنتصار الثورة السودلنية يستند على تغيير هذه المؤسسات بكل وضوح والتى يجب ان تعبر عن الثورة السودانية وتحقيق اهدافها وليس أهداف العملاء والمرتزقة والأجانب والفلول والإسلامويون والكيزان والدكتاتوريين والمستبدين والانتهازيين والطفيليين وقوى القمع والابادة والقتل الذين يجب أن يسقطوا الى مذابل التاريخ ، كما كان يتطلع لذلك شهداءنا الخالدين .
abadamaksudani1@gmail.com
//////////////////////