\ (1) إذا (تلاشت) هذه الحُكومةِ لأىِ سببٍ، فسيعود مُشجِّعو (نادى المريخ) إلى عددهم الطبيعى ! وهو (رُبع سُّكان السُودان فقط لاغير) !. فالسبب الرئيسى فى زيادة عدد مُشجِّعى النادى - فى الآونةِ الأخيرة - ، يعود إلى أن (مُعظَم) - مُدراء البُنوك، ورجال الأعمال و"الغنَّايات" ، وشاغلى الوزارة، ورؤساء تحرير الصُحُف- هٌم من ضِمن مُشجعِّيه ! ، ويحتفظون فى ذات الوقت، ببطاقة عُضوية المُؤتمر الوَطنىِّ !!!.. فالناس قد جُبِّلوا على (حُبِّ المشاهير).... وعلى (دِّينِ مُلُوكِها ) !!
( 2) وزير الدفاع الجديد، (عوَض بن عَّوف) ،لازال (مُعظم ) الصُحَفيين يكتبون إسم (والده) ،على الصُحُف ،كما يُّنطق بالعاميِة ، (أبنعوف) !!. نفس تلك الفئة من الصُحَفيين ،هم من يتبادلون مساءً، عبر (الواتس آب والفيسبوك)، ذلك (المقطع) ، الذى يوضح كيفية (نٌطق) والى الخرطوم، لإسم (مُحَّمدين)، بأنه (محمد "دِّين") !. علامَ الضَحِك، وكُلٌّكم مُؤتمرٌ وطنِى ؟!!!!!.
(3) (لَهفَ نفسى) !. ما أغباهُ من رجُلٍ ، يُحّدِثُ إمرأةً عن ماضٍ تولىّ ، عاشته ، ثم باتت له من الكارهات !. وما أتعسَهُ ، إن لم يُّدرك، أن فى قلبها - دوماً - (مُتّسعٌ لبداياتٍ جديدة) !. فليس للقلب الأخضر (عُذريِّةً ) !!.
(4) خَرَجَ قاصداً جامِعَته، وعلى شَّعرِه (جِلٌّ ) قد تلألأ !!. سمَّاعةَ الهاتِفِ على أُذنه ، وأصابعَهُ تضِرب مفاتيحَ الموبايلِ ضَرّباً ، فيئِّنُ ، ثم تَرِّن ، نغماتِ رسائلِ الواتس آب، والفيس بوك . وسط هذه المعركة التى تخوضها أصابعَهُ، وآذانهِ ، وأعّيُنَه ، مع الموبايل، وأسافير الإنترنت ، لم يسمع ، أو ، يَرى تلك السيَّارة التى كانت تَسيرُ بسُرعةٍ جُنونية، وقائدها يُشارك ذلك الشاب ، ذَات (أم المعارك الإسفِيرية ) ، يَدٌ على المِقوَّد ، ويَدٌ على الشاشة ، يمسحَها مسحا ، حتى تتنهدُ !!. طارَ جسدُ الشاب صاحب الشعرِ المتلألئ ، وسَبح لثوانى فى السماء ، وما أن هبَط جسدُه على الأرضِ ، إلا ورَفع سبَّابتَه، متشهداً ، ثم ضَغط بذات الأصبع على (زر الكاميرا)، مُلتقطاً لنفسه (السيلفِى الأخير ) !!. محــــمـــود ،،،،