(نحن المقيمين بدول الخليج العربي)
- نعم ينعتنا الاخرون بنعوت في غاية الاشمئزاز وتمت الى الكراهية والعنصرية الى ابعد التصور حالة كوننا ضيوف واشقاء وعرب جاءت بنا الظروف ولم نكن ناتي دون اي ظرف ومن حق صاحب البيت ان يكون كريما وان يحترم الضيف( عبيد ، حراميه جعانين اكلوا حلالنا .... الخ) تلك هي واحدة من المعانة مع الاهل والاقارب والاصدقاء وليس الاباعد، وحتى يظل الوصل اكبر لابد ان ننحنى برؤسنا وندفنها تحت التراب ليس خوفا ولكن من اجل ان تسير الامور على مايرام وكاسرة احترام من طرف واحد الذي جبلنا عليه كشعوب عرفت نفسها بقيمة الكرم والاحترام .
-ظاهر الاحلال في تلك الدول هي حق من حقوق المواطن ان يعمل وليس لدينا اي دخل في ذلك وما تلتها من ظروف اقتصادية صعبة من نفقات الحروب المشتعلة بدول الخليج(حرب اليمن ، والصراع مع ايران) كما ان البترول لم يعد سلعة لها الرواج العالمي والتي حلت محلها البترول الحجرى والذي تنتجه امريكا والصين والاتحاد السوفيتي بكميات كبيرة نافس بترول الخليج العربية كل هذه الاسباب رجحت كفه عودة المقيمين الى ديارهم من دول الخيج العربي ببينوة كبرى.
- ولكن يظل الامل في الله اكبر بان تتحسن الاوضاع بدول الخليج العربي وتصبح اقامة المقيمين بدول الخليج العربي اكبر من ذلك بل ان تتحول من اقامة مؤقته الى دائمة التي ترغب السعودية بتنفيذها فيما بعد حسب بعض الانباء كما يحدث ذلك فى بلاد العم سام وسائر بلدان الغرب
-اما الانتقال الى الغرب فيه العديد من المحاذير كاللغة والدين والثقافة الغربية المختلفة وطبيعة الزمان والمكان ولكن تظل رغبتنا بالاقامة بدول الخليج اكبر من ذلك لوشائح العلاقات فيما بيننا، والله الموفق..
د. احمد محمد عثمان ادريس