هل هي مقدمات لحرب أهلية !!
مزمل عليم
12 February, 2023
12 February, 2023
كما يحلو لي
mozaart87@gmail.com
- إنطلقت حرب التصريحات بين الجميع وفي وقت سابق إعتدنا علي ان تكون هذه المناكفات ما بين الجانب العسكري ونظيره المدني ولكن أن يتطور الأمر ليصبح داخل المكون العسكري نفسه فهنا يجب أن يقف الجميع ويتم ضبط النفس لأقصي درجة .. فالتصريحات المتناقضة لقادة المؤسسة العسكرية توضح بجلاء عن إختلاف جوهري في كيفية إدارة الأزمة السياسية الراهنة .
- أخبار عن إتفاق ما بين المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية ولو صح الخبر فهو بالتأكيد أجمل الأخبار .. فالتعنت السياسي ورفض القبول بالأخر لن يؤدي الي أي نتائج علي قادة الأحزاب السياسية التوصل لصيغة توافق لتشكيل إتفاق شامل يضمن وجود كل القوي السياسية دون إقصاء .
- إذا استمر هذا الإنقسام الذي بدأ يظهر للجميع من خلال حرب التصريحات المبطنة فإن حتمية دخول الحرب الأهلية سيصبح مسألة وقت ليس إلا .. والكل يكره هذا الخيار ، لأن أي حرب أهلية ستحدث في هذا التوقيت ستؤدي الي تقسيم السودان لأكثر من خمس دويلات .. دعم السلام في الوقت الراهن فرض عين علي جميع القوي السياسية وكل من ينادي بغير ذلك فهو بكل تأكيد يسعي لتأجيج نار الفتنة والحرب في القريب العاجل ..
- تصريحات أخري ولكن هذه المرة من بعض قادة المؤتمر الوطني السابقين تنادي بإضرابات وعصيان مدني يختلف كلياً عما كان يفعل بواسطة الحزب الشيوعي !!
مما يؤكد فعلياً وجود الكوادر الكيزانية بكثرة داخل مؤسسات الدولة ..
لا كيزان ولا شيوعيين فالشعب تجاوز مرحلة هذه الإيديولوجيات ..
- إذا استمرت بقاية المؤتمر الوطني بالتخطيط الخفي وظلت قوي إعلان الحرية والتغيير بشقيها مجلس مركزي وكتلة ديمقراطية في حالة تنافر وظهور حرب تصريحات لقادة المؤسسة العسكرية في وجود أزمة إقتصادية طاحنة متزامنة مع تأخير مرتبات وإضراب للعاملين في مختلف المجالات فكل هذه العوامل مجتمعة تعني الإستعداد للحرب عاجلاً أم أجلاً ..
- تذكيرنا الدائم بحدوث حرب أهلية لا نقصد به التخويف بقدر ما نقصد به التنبيه لمخاطر هذه الحرب علي السودان في هذا التوقيت بالذات فنحن نعيش حالة هشاشة أمنية وإقتصادية لا مثيل لها فأي نزاعات مسلحة تعني الدمار الشامل والخراب الفعلي والحقيقي وفشل ثورة ديسمبر التي اتت لإنتشال الوطن من خيبات الحكم الشمولي ..
- كل خيوط اللعبة السياسية حالياً في يد المجلس المركزي للحرية والتغيير بعدم الإقصاء للأخرين بالإضافة لتهدئة الأوضاع مع العسكريين ..
- كنا في مرحلة النزاع ما بين المدنيين والعسكريين ومن ثم تحول لتشاكس المدنيين فيما بينهم ولكن أن نصل لمرحلة خلاف داخل العسكر أنفسهم فهنا يكمن كل الخطر رغم اننا لازلنا في مرحلة الكلام والتصريح وأتمني أن لا نتخطاها لأبعد من ذلك ولكن معظم النار من مستصغر الشرر .. !!
- ختاماً :
نشكو إليك زلازلاً ،، صنعت بنا ما تعلم ..
عظم المصاب بعيننا ،، وجميل لطفك أعظم ..
/////////////////////////
mozaart87@gmail.com
- إنطلقت حرب التصريحات بين الجميع وفي وقت سابق إعتدنا علي ان تكون هذه المناكفات ما بين الجانب العسكري ونظيره المدني ولكن أن يتطور الأمر ليصبح داخل المكون العسكري نفسه فهنا يجب أن يقف الجميع ويتم ضبط النفس لأقصي درجة .. فالتصريحات المتناقضة لقادة المؤسسة العسكرية توضح بجلاء عن إختلاف جوهري في كيفية إدارة الأزمة السياسية الراهنة .
- أخبار عن إتفاق ما بين المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية ولو صح الخبر فهو بالتأكيد أجمل الأخبار .. فالتعنت السياسي ورفض القبول بالأخر لن يؤدي الي أي نتائج علي قادة الأحزاب السياسية التوصل لصيغة توافق لتشكيل إتفاق شامل يضمن وجود كل القوي السياسية دون إقصاء .
- إذا استمر هذا الإنقسام الذي بدأ يظهر للجميع من خلال حرب التصريحات المبطنة فإن حتمية دخول الحرب الأهلية سيصبح مسألة وقت ليس إلا .. والكل يكره هذا الخيار ، لأن أي حرب أهلية ستحدث في هذا التوقيت ستؤدي الي تقسيم السودان لأكثر من خمس دويلات .. دعم السلام في الوقت الراهن فرض عين علي جميع القوي السياسية وكل من ينادي بغير ذلك فهو بكل تأكيد يسعي لتأجيج نار الفتنة والحرب في القريب العاجل ..
- تصريحات أخري ولكن هذه المرة من بعض قادة المؤتمر الوطني السابقين تنادي بإضرابات وعصيان مدني يختلف كلياً عما كان يفعل بواسطة الحزب الشيوعي !!
مما يؤكد فعلياً وجود الكوادر الكيزانية بكثرة داخل مؤسسات الدولة ..
لا كيزان ولا شيوعيين فالشعب تجاوز مرحلة هذه الإيديولوجيات ..
- إذا استمرت بقاية المؤتمر الوطني بالتخطيط الخفي وظلت قوي إعلان الحرية والتغيير بشقيها مجلس مركزي وكتلة ديمقراطية في حالة تنافر وظهور حرب تصريحات لقادة المؤسسة العسكرية في وجود أزمة إقتصادية طاحنة متزامنة مع تأخير مرتبات وإضراب للعاملين في مختلف المجالات فكل هذه العوامل مجتمعة تعني الإستعداد للحرب عاجلاً أم أجلاً ..
- تذكيرنا الدائم بحدوث حرب أهلية لا نقصد به التخويف بقدر ما نقصد به التنبيه لمخاطر هذه الحرب علي السودان في هذا التوقيت بالذات فنحن نعيش حالة هشاشة أمنية وإقتصادية لا مثيل لها فأي نزاعات مسلحة تعني الدمار الشامل والخراب الفعلي والحقيقي وفشل ثورة ديسمبر التي اتت لإنتشال الوطن من خيبات الحكم الشمولي ..
- كل خيوط اللعبة السياسية حالياً في يد المجلس المركزي للحرية والتغيير بعدم الإقصاء للأخرين بالإضافة لتهدئة الأوضاع مع العسكريين ..
- كنا في مرحلة النزاع ما بين المدنيين والعسكريين ومن ثم تحول لتشاكس المدنيين فيما بينهم ولكن أن نصل لمرحلة خلاف داخل العسكر أنفسهم فهنا يكمن كل الخطر رغم اننا لازلنا في مرحلة الكلام والتصريح وأتمني أن لا نتخطاها لأبعد من ذلك ولكن معظم النار من مستصغر الشرر .. !!
- ختاماً :
نشكو إليك زلازلاً ،، صنعت بنا ما تعلم ..
عظم المصاب بعيننا ،، وجميل لطفك أعظم ..
/////////////////////////