همسه فى أذن محمد الفكى وخالد سلك وجعفر حسن ووجدى صالح

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من طبعى مدح وتأليه والإعجاب غير العقلانى لشخص او قأئد او زعيم. ولكن هؤلاء الساسين الناشطين ألأربعه خلال متابعتى لهم منذ انطلاق ثوره ديسمبر المجيده سواء فى مؤتمراتهم الصحفيه أو لقاءاتهم الجماهيريه أو على منصات التواصل ألأجتماعى ومواقفهم التى أتخذوها والمناصب التى تولوها خلال الفتره السابقه.
رغم أنكم تعملون فى جو ملغم بدخان تآمري كثيف من قبل قوى الثوره المضاده المسنوده بالجهاز ألأمنى للنظام المباد ومؤامرات القوى ألأقليميه. رغم سؤ أحوال البلاد وما تتعرضون له من مضايقات وتهديد بالقتل وسجن وتعذيب لم تلن لكم قناه وكنتم ثابتين كالجبال الشوامخ تصدحون بالحق ومتمسكون بشعارات الثوره بلغه واضحه وقويه وجليه يسمعها ألأصم ألأبكم.
أعترفتم بخطأ وتقصير قوى الحريه والتغيير ولآول مره يمارس ( نقد ذاتى لتجربه) وان لم تكن كافيه .
الخطأ ألآستراتيجى الذى وقعتم فيه واذا واصلتم فيه ستكونون فى خندق واحد مع الفلول وضد الثوره وضد لجان المقاومه ( القائد الحقيقى للشارع) وبدوافع الغيره والحسابات والصراعات والتكتيكات السياسيه ستجدون أنفسكم أتخذتموهم عدوا.
أنتم لكم خلفيه نقابيه ومارستم العمل السياسيى فى ألآتحادات الطلابيه والنقابات وأن خلفيتكم من عامه الشعب وليست من الطبقه البرجوازيه أو البيوتات الطائفيه.
بدا الخطا من تنظيم نداء السودان الذى ضم فى جنبيه أجسام مفخخه سرطانيه ( حزب ألأمه والحركات المسلحه وحزب البعث والمؤتمر السودانى)
وتعلمون أن أفواههم مع الثوره وقلوبهم مع العسكر مراعاه لمصالحهم الطبقيه البرجوازيه وللمناصب والثروه والمال.
كيف لا وألم ترون مواقف برمه ناصر وصديق اسماعيل الذى رحبوا بعوده الفلول واستمرار العسكر فى السلطه وتأييدهم (للمعارضه المسانده) التى أطلقها غندور وعوده أيلا. وألآسبوع الفائت حضر حزب المؤتمر الشعبى أجتماع قوى الحريه والتغيير فى دار حزب ألأمه. وأذا كان هذه مواقف احزابكم فيجب أن تقدموا أستقالاتكم منها وتنضموا للشارع فهؤلاء ما هم ألا قوى هبوط ناعم وأذ لم تفعلوا فسيلفظكم الشارع . الثوره ثوره شعب .والعسكر للثكنات. والجنجويد ينحل. والثوره منتصره بأذن الله

aandsinvalidcoach@hotmail.com

 

آراء