ياسلام !!.. الرباعية الدولية حريصة علي ديمقراطية السودان وقد أصدروا بيانا رسميا بذلك وكفي !!…. بقلم: حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي

 


 

 

العالم بعد كورونا وتحوراتها تساوت فيه الكتوف وصار الكل غلبان الدول العظمي والدول المهمشة وصارت أمريكا رغم ما وصلت إليه من عز وفخار نجدها اليوم قد بدأت تتراجع بقوة الي الوراء خلف الصين المرشحة بقوة لتكون الاقتصاد الأول في العالم وحسد أمريكا لها علي هذه النعمة العظيمة أفقد اليانكي وقاره وصار يتخبط وكان به مس من جنون !!..
والذي يزيد من آلام أمريكا ووجعها أن تكون روسيا والصين يدا واحدة ضدها يعني أمريكا بدأ يدب في أعماقها الشعور بالدونية وزال عنها عنفوان الايام الخالية ايام كانت تعربد شرقا و غربا واساطيلها تجوب مياه العالم والكل يعمل لها الف حساب !!..
أميركا اليوم خادمة مطيعة للصهاينة وسياستها الخارجية رهن لهم ولا تعصي أوامرهم وهنا تحولت أمريكا الي دولة لا يمكن الوثوق بقراراتها وتعهداتها لان مستودع تفكيرها ودهاقنة سياسيها في تل ابيب وليس في البيت الأبيض !!..
أمريكا وقد بأن عجزها وهوانها وبريطانيا بكل تاريخها الاستعماري الاسود ومعهم الامارات هذه الدويلة الشريرة التي مزقت اليمن السعيد وارجعته الي القرون الوسطى ومعها السعودية ولم يتركوا بلادنا الطيبة في حالها بل جعلوها تمدهم بالمرتزقة في حربهم العبثية .
هذا اليمن الذي تامرت عليه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والبرتغال وكل أوروبا وهم يمدون السعودية والإمارات بالسلاح ويخدعون العالم بكلماتهم المعسولة وادانتهم العنف المفرط وشعورهم بالقلق لما يحصل للابرياء واسطوانتهم المشروحة هذه ظلوا يرددونها عقب كل مليونية عندما يقتل البرهان وحميدتي الثوار فلا نسمع من أمريكا إلا الشجب والاستنكار والمطالبة بضبط النفس واللجوء للحوار وهم في غرارة أنفسهم أن مصالحهم مع البرهان وحميدتي ابطال التطبيع مع الحبيبة الغالية إسرائيل !!..
نقول لا للرباعية الدولية وحيلكم لم تعد تنطوي علي أحد والعزاء أن الثورة مازالت متقدة في صدور الشباب رغم تقاعس الأحزاب وتهافت الحركات المسلحة علي الغنائم والاسلاب !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء