(٢١) محتجزاً من أبناء مدينة الجنينة بسجن الهدى أمدرمان في ظل الإحتجاز غير مشروع لأكثر من ١٦ شهر (أمانات أمنية)
الصادق علي حسن/ المحامي
10 July, 2022
10 July, 2022
(٢١) محتجزاً من أبناء مدينة الجنينة بسجن الهدى أمدرمان في ظل الإحتجاز غير مشروع لأكثر من ١٦ شهر (أمانات أمنية) والطبول السياسية تقرع في دارفور
الصادق علي حسن المحامي :
الأوضاع الحالية تكشف بان البلاد مقدمة في خطوات متسارعة نحو الفوضى الشاملة، رئيسها بوضع اليد البرهان لا يُدرك ماذا يفعل ويتخبط في مساره يمنة ويسرة، واعتقد مؤخرا انه في سهولة متناهية انه بمجرد الإعلان عن تكوين مجلس عسكري تؤول له سلطات السيادة والدفاع والأمن ثم تشكيل حكومة تُفصّل في غطاء مدني على مقاس رغباته وتأتمر بأوامره، يستطيع من خلال ذلك السيطرة على الأوضاع ومواجهة حميدتي الذي هو بدوره اعد العدة من خلال إستخدام الخطاب والتكتل تحت غطاء لغرب السودان الحق في السلطة وقد نجح في مغازلة الحركات المسلحة المنضوية للسلطة بموجب إتفاق جوبا والتي لم تعد لديها ما تفعله سوى المزايدة بالسلاح وممارسة الإبتزاز والتهديد حيثما تم المساس بنصيبها في المحاصصة، وأنكشف أمرها وبؤس حالها.
في غرب دارفور خاطب حميدتي الجوكية وهي التسمية التي اطلقها على الإدارات الأهلية في صورتها المستحدثة وقبلت بتلك التسمية الحاطة بمكانة الإدارات الأهلية مع القهقهة، حميدتي قال عن نفسه بانه يتواجد في دارفور لمهمة اكبر من المصالحات التي يمكن ان تنجزها جوكية قيادات الإدارة الأهلية.
وفي ظل غياب القانون وتخلي النائب العام المكلف عن مهامه وجوكية الإدارات الأهلية يوجد (٢١) محتجزا تم ترحيلهم من الجنينة إلي سجن الهدى بأمدرمان وذلك منذ ٢٥ ابريل ٢٠٢١م أمانات أمنية بالسجن كما قيل للمحتجزين وليس لافعال او جرائم ارتكبوها بالفعل، بل تقديرات أمنية خاصة، وحينما يتعطل القانون هكذا، والجوكية يتسابقون في الهتاف نحو حميدتي طمعا في المغانم ، في يوم عرفة هذا العام من السنة الهجرية ١٤٤٣، يمر العيد الرابع (عيدان لرمضان /عيدان للفطر) وبمظلة أمانات يتواجد (٢١) من مظلومي الجنينة بسجن الهدى َوهتافات المطبلاتية تصم الآذان في مظاهرات دارفور السياسية وفي مقدمتها حميدتي وحجر والهادي إدريس ومناوي والبقية تأتي.
مرحلة الفوضى الخلاقة صارت قاب قوسين او ادني وقد ساد الظلم ولم يتبق سوى الدعوات والأدعية الصالحة، ونسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركات والمسلمون من مشارق الأرض ومغاربها يتوجهون نحو عرفات بان يرفع الضيم والظلم عن المظلومين ويرد على ظلم وكيد الظالمين وهو القادر العادل الجبار .
////////////////////////
الصادق علي حسن المحامي :
الأوضاع الحالية تكشف بان البلاد مقدمة في خطوات متسارعة نحو الفوضى الشاملة، رئيسها بوضع اليد البرهان لا يُدرك ماذا يفعل ويتخبط في مساره يمنة ويسرة، واعتقد مؤخرا انه في سهولة متناهية انه بمجرد الإعلان عن تكوين مجلس عسكري تؤول له سلطات السيادة والدفاع والأمن ثم تشكيل حكومة تُفصّل في غطاء مدني على مقاس رغباته وتأتمر بأوامره، يستطيع من خلال ذلك السيطرة على الأوضاع ومواجهة حميدتي الذي هو بدوره اعد العدة من خلال إستخدام الخطاب والتكتل تحت غطاء لغرب السودان الحق في السلطة وقد نجح في مغازلة الحركات المسلحة المنضوية للسلطة بموجب إتفاق جوبا والتي لم تعد لديها ما تفعله سوى المزايدة بالسلاح وممارسة الإبتزاز والتهديد حيثما تم المساس بنصيبها في المحاصصة، وأنكشف أمرها وبؤس حالها.
في غرب دارفور خاطب حميدتي الجوكية وهي التسمية التي اطلقها على الإدارات الأهلية في صورتها المستحدثة وقبلت بتلك التسمية الحاطة بمكانة الإدارات الأهلية مع القهقهة، حميدتي قال عن نفسه بانه يتواجد في دارفور لمهمة اكبر من المصالحات التي يمكن ان تنجزها جوكية قيادات الإدارة الأهلية.
وفي ظل غياب القانون وتخلي النائب العام المكلف عن مهامه وجوكية الإدارات الأهلية يوجد (٢١) محتجزا تم ترحيلهم من الجنينة إلي سجن الهدى بأمدرمان وذلك منذ ٢٥ ابريل ٢٠٢١م أمانات أمنية بالسجن كما قيل للمحتجزين وليس لافعال او جرائم ارتكبوها بالفعل، بل تقديرات أمنية خاصة، وحينما يتعطل القانون هكذا، والجوكية يتسابقون في الهتاف نحو حميدتي طمعا في المغانم ، في يوم عرفة هذا العام من السنة الهجرية ١٤٤٣، يمر العيد الرابع (عيدان لرمضان /عيدان للفطر) وبمظلة أمانات يتواجد (٢١) من مظلومي الجنينة بسجن الهدى َوهتافات المطبلاتية تصم الآذان في مظاهرات دارفور السياسية وفي مقدمتها حميدتي وحجر والهادي إدريس ومناوي والبقية تأتي.
مرحلة الفوضى الخلاقة صارت قاب قوسين او ادني وقد ساد الظلم ولم يتبق سوى الدعوات والأدعية الصالحة، ونسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركات والمسلمون من مشارق الأرض ومغاربها يتوجهون نحو عرفات بان يرفع الضيم والظلم عن المظلومين ويرد على ظلم وكيد الظالمين وهو القادر العادل الجبار .
////////////////////////