عمر القراي يواجه الصادق المهدي

 


 

 


haideraty@gmail.com

 

 

) تسعد هذه الزاوية وهي تستقبل كلمات الدكتور/ عمر احمدالقراي مدير المركز القومي للمناهج وهو يفند هجوم الإمام الصادق المهدي والذي تجنى على د. القراي تجنياً غير مقبول ، وقد كان هذا المقال الذي خصنا به هو عبارة عن رد توجه به للأستاذ /صلاح جلال ونحن نشرك فيه قراء الزاوية لما فيه من مواجهة يحتاجها سيادة الإمام.. مرحبا بقلم د. عمر القراي الذي أضاء هذه الزاوية بالكلمة الحق والفكرة الثاقبة..)
قال السيد الصادق المهدي ( طبعا تعيين القراي خطأ ونحن عبرنا عن ذلك بصورة واضحة ونعتقد الخطأ ليس في أنه يمثل تيار معين ولكن لأنه طعان لعان وليست هناك جهة سياسية لم يصبها بالطعن واللعن..)
هذا الكلام ينقصه الصدق والورع
ولا يليق بزعيم طائفة دينية.
فلقد كتبت عديد المقالات السياسية في نقد السيد الصادق واتحداه أن يورد عبارة واحدة لعنته فيها أو أسأت إلي شخصه الكريم. ومعظم مقالاتي الأخرى كانت في مواجهة الإخوان المسلمين وحتى هؤلاء لم أكن طعانا ولا لعانا في مواجهتهم. فهل السيد الصادق مشفق عليهم من الطعن بالكلام بعد قتلوا آلاف المواطنين في دارفور ومعظم اهل دارفور من الأنصار؟ من هم الآخرين الذي كنت في معارضتهم طعانا ولعانا؟
وإذا فرضنا جدلا أنني طعنت ولعنت السيد الصادق والمخلوع عمر البشير فهل هذا سبب كاف ليحرمني من الوظيفة العامة في الدولة كمواطن سوداني؟
لقد تم اقصائي من الوظيفة ومن الوطن بواسطة نظام الإخوان المسلمين البائد وحين رجعت بعد اتفاقية السلام كانوا لا يزالون مسيطرين فلم تقبل جماعة تعييني الا جامعة الأحفاد.
وهاهو السيد الصادق يمارس نفس عملهم ويحاول اقصائي بحجج واهية. فإذا جاءت الديمقراطية واصبح السيد الصادق رئيس الحكومة فسأحرم انا وأمثالي من المواطنين الذين نقدوا أفكار أو مواقف السيد الصادق من الوظائف العامة وسيبعد منها كل من طعن أو لعن الإخوان المسلمين الذين لا يريد لهم السيد الصادق الطعن واللعن فما هي ميزة السيد الصادق على الاخوان المسلمين؟ ولماذا كلما تحدث عبر عن أفكارهم؟ وحين هب الشعب السوداني وأشعل الثورة وكانت دماء الشباب تروي أرض الوطن لم نسمع صوت سوداني يسخر من الثورة ويهزأ بدماء الشهداء الا الصادق المهدي وحسين خوجلي!!
والحسرة والحزن على شباب حزب الأمة الشرفاء ونساء حزب الأمة الباسلات وجموع الصادقين من أهلنا الأنصار الذي يتزعمهم اخ مسلم متخفي يسمى السيد الصادق المهدي.

/////////////////

 

آراء