الاتجاه الخامس
نهاية العام ١٩٨٠ كانت القاهرة تعانيء ازمة مواصلات طاحنه شاهدناها في السينما وقتها وطالب مجلس الشعب المصري السادات بحل مشكلة المواصلات اجابهم...
.. بكره اكلم كارتر يرسل لمصر الفين اتوبيس ..صفق المجلس لفترة طويلة
وقال حينها السادات واكلمه برضك يرسلينا الف شارع عشان تمشي عليها... انتهي كلام السادات
.العام ٢٠١٠ استضفت اللواء عابدين الطاهر في برنامج اذاعي ع الهواء قال ان الخرطوم تتجول فيها نهارا اكثر من ٢ مليون سياره ..
..
قال والي دارفور السابق العسكري ان عربات بوكو حرام المحظوره داخل جمارك الفاشر حوالي ١٠ الف سياره
..
قال وزير التجارة والصناعة مدني عباس ان العامين ٢٠١٨..٢٠١٩ .. شهدت دخول ٢٢٠ الف سيارة عبر جمارك بورتسودان (طبعا بالطريقه الشر عيه)..
...
قالت لي مصدر عسكري ان عربات الامن والشرطه التي محسوبه علي القطاعات إلا منيه المختلفه في الخرطوم تزيد عن ٣٢ الف سياره....
قال لي مصدر في الامن الاقتصادي ان العربات التي توجد في كرين بحري وفي وكالات العربات المختلفه تزيد عن ٧٥الف سياره...
.......
كل هذه ارقام لسيارات اخذت اموالا طائلة من الشعب اي نعم
اموال العربات كلها من اموال الشعب للخارج تذهب ذهبا ومحاصيل وتهريب ولا تعود دولارا....
..
وتاكيدات بان اغلبيتها تقع فى دائرة غسيل اموال تدخل السودان..
وبحسابات ان الخرطوم وحدها تتجول فيها حاليا اكثر من ٤ مليون سياره مختلفة الاحجام
بحساب احتياج وبمتوسط جالون يوميا لكل سياره
تحتاج العاصمه فقط
٤ مليون جالون يوميا...
حسابات دخول السيارات للسودان كانت الحكومه السابقه تحسبها جمارك فقط ..
وعودة اموال صادر
وغسيل اموال
ولم تحسب ان شوارعها هي بتاعت سنة ١٩٧٠ ....الا القليل المستهلك سنويا ...تلتيكا..
اسعار النفط الجديده بحسابات اليوم
عادية لمافيا السيارات والوقود في مراحل استخدامه المختلفه ..
ولكنها اذا رشدت وتم استخدامها بوطنيه وشفافيه واخلاقية
ستوفر
وسوف يهبط اسعارها خلال شهربن بالكتير..
وكانت تجربة الصومال شاهد على ذلك..
...#الصومال تقلب الطاولة علي مافيا الوقود
الإستيراد مفتوح . والسوق وألياته والمستهلك ( عرض وطلب وسلطات تنظم فقط )#....
حتي أصبح الوقود يباع بالدين في المحطات بسبب الوفرة والمنافسه.
انها ثورة مجتمعيه اخري نحتاجها بعد تلك التي نزعنا بها الحكم من النظام الذي تسبب في كل هذا
ثورة اخري ترتب اخلاقيات الناس وترنب وطنية الناس وترتب انتماء الناس للسودان
حتي وان
ركبنا
الكركابه
////////////////