بيان من قوى الحرية والتغيير حول تخريب الانقلابيين للندوة الجماهيرية بميدان الرابطة شمبات ببحري
رئيس التحرير: طارق الجزولي
18 December, 2021
18 December, 2021
قامت عناصر تابعة للانقلابيين والواجهات المرتبطة بهم بتخريب آول ندوة جماهيرية دعت لها قوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات مساء اليوم الجمعة الموافق ١٧ ديسمبر ٢٠٢١، تعزيزاً للحراك الجماهيري التاريخي المناهض لانقلاب ٢٥ أكتوبر.
قامت هذه العناصر بقصف الندوة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم عليها بالأسلحة البيضاء وتحطيم الكراسي ومعدات الندوة والاعتداء على أجهزة الإعلام والحضور من المواطنين.
نحمل الانقلابيين مسؤولية تخريب النشاط السلمي الجماهيري، وهو برهان جديد على أن إنقلاب البرهان لا يحمل لشعبنا سوى القمع، وأن ما حدث أكد مرة أخرى على سقوط اتفاق ٢١ نوفمبر في كل الاختبارات، وفي استمرار العنف الممنهج من أجهزة أمن الانقلاب.
إننا سنعمل مع شعبنا لتثبيت أركان النشاط الجماهيري السلمي وحق شعبنا في الحرية والسلام والعدالة، ولن نتراجع أمام عنف الانقلابيين
حتى يسترد شعبنا حقه في حكم مدني ديمقراطي انتزعه الشهداء قبل الأحياء، وإن ميدان الرابطة بشمبات هو أرض محررة بدماء شهداء شعبنا الذين سقطوا بهذا الميدان منذ سبتمبر ٢٠١٣.
إننا ندعو المجتمع الإقليمي والدولي ان يدرك قبل فوات الأوان ان اتفاق ٢١ نوفمبر لن يؤدي إلى إصلاح انقلاب ٢٥ أكتوبر الذي أتى لاجهاض التحول المدني الديمقراطي وما منع هذه الندوة الجماهيرية إلا دليل اخر على ذلك، والانقلاب الذي لا يحتمل ندوة جماهيرية لا يمكن أن يجلب انتخابات حرة ونزيهة.
إن ندوة قوى الحرية والتغيير التي لم تكتمل، سيستكملها شعبنا بعد الغد في ١٩ ديسمبر والذي ستزلزل أركان النظام الانقلابي. واخيراً إننا نشعر بالفخر والإعزاز بموقف قوى الثورة والتغيير وجماهير شعبنا لا سيما قوى الثورة ببحري وشمبات الذين تصدوا لتخريب الندوة، وهو ما يؤكد ضرورة المضي قدماً في قيام أوسع جبهة شعبية لهزيمة الانقلاب واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
اللجنة الاعلامية لقوى الحرية والتغيير
١٧ ديسمبر ٢٠٢١
قامت هذه العناصر بقصف الندوة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهجوم عليها بالأسلحة البيضاء وتحطيم الكراسي ومعدات الندوة والاعتداء على أجهزة الإعلام والحضور من المواطنين.
نحمل الانقلابيين مسؤولية تخريب النشاط السلمي الجماهيري، وهو برهان جديد على أن إنقلاب البرهان لا يحمل لشعبنا سوى القمع، وأن ما حدث أكد مرة أخرى على سقوط اتفاق ٢١ نوفمبر في كل الاختبارات، وفي استمرار العنف الممنهج من أجهزة أمن الانقلاب.
إننا سنعمل مع شعبنا لتثبيت أركان النشاط الجماهيري السلمي وحق شعبنا في الحرية والسلام والعدالة، ولن نتراجع أمام عنف الانقلابيين
حتى يسترد شعبنا حقه في حكم مدني ديمقراطي انتزعه الشهداء قبل الأحياء، وإن ميدان الرابطة بشمبات هو أرض محررة بدماء شهداء شعبنا الذين سقطوا بهذا الميدان منذ سبتمبر ٢٠١٣.
إننا ندعو المجتمع الإقليمي والدولي ان يدرك قبل فوات الأوان ان اتفاق ٢١ نوفمبر لن يؤدي إلى إصلاح انقلاب ٢٥ أكتوبر الذي أتى لاجهاض التحول المدني الديمقراطي وما منع هذه الندوة الجماهيرية إلا دليل اخر على ذلك، والانقلاب الذي لا يحتمل ندوة جماهيرية لا يمكن أن يجلب انتخابات حرة ونزيهة.
إن ندوة قوى الحرية والتغيير التي لم تكتمل، سيستكملها شعبنا بعد الغد في ١٩ ديسمبر والذي ستزلزل أركان النظام الانقلابي. واخيراً إننا نشعر بالفخر والإعزاز بموقف قوى الثورة والتغيير وجماهير شعبنا لا سيما قوى الثورة ببحري وشمبات الذين تصدوا لتخريب الندوة، وهو ما يؤكد ضرورة المضي قدماً في قيام أوسع جبهة شعبية لهزيمة الانقلاب واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
اللجنة الاعلامية لقوى الحرية والتغيير
١٧ ديسمبر ٢٠٢١