البرهان ..”لن نسلمها الا للبرهان” !!
محمد موسى حريكة
9 February, 2022
9 February, 2022
musahak@hotmail.com
في الثاني من فبراير 2022 خاطب البرهان القائد العام للجيش السوداني مجاميع من حلفائه في حركات دارفور المسلحة التي وقعت علي إتفاق جوبا للسلام الي جانب الفرقة السادسة مشاة من الجيش السوداني في الفاشر مبتدرا خطابه كالعادة بدق الإسفين بين الجيش والشعب السوداني بتلك المقولة الممجوجة (مافي زول بيزايد علي القوات المسلحة) التي هي آلته الناجزة حسب اعتقاده ولينتقل بعدها لرسم مستقبل السودان حسب ذلك الوهم الشرير الذي يتملكه في السيطرة علي الدولة السودانية ومستقبلها (نحن ما حنسلمها إلا لانتخابات أو توافق وطني ).
يبدو انها هي المرة الأولي التي ينتقل فيها عبد الفتاح البرهان الى ضلع ثان محتمل للسلطة غير الانتخابات هذه المرة أصبح (توافق وطني) مع صيغة المجهول في تلك الفقرة المطلقة ،فأي توافق وطني يعنيه !
فالبرهان يعلم تماما استحالة إجراء انتخابات في العام 2023 ، في ظل عوائق قاتلة ، تتمثل في الإحصاء ،وقف الحرب في كافة الارض السودانية ، مفوضية انتخابات متفق عليها ، تمويل للعملية الانتخابية ، مؤازرة دولية وإعتراف بتلك الانتخابات دوليا دعك عن الاعتراف المحلي بشرعيتها ، الى جانب العديد من المعوقات .
الذهنية الانقلابية للبرهان ومستشاريه الان يقفزون الي الفلول الجالسين علي (دكة البدلاء) كما تقول لغة كرة القدم وهو ما ذكره صراحة (توافق وطني ).
فذلك صراحة يعني اعتصام الموز ، مؤتمرات الإدارة الأهلية ، بعض الطرق الصوفية والمريدين ! القبائل ، قطار عطبرة المريض ،القناصة ، الحاويات ، قاذفات الغاز المسيل للدموع ، السجون السرية ، الرصاص الحي، سيارات دون لوحات ، ملثمون ، المليشيات داخل وخارج المدن ، المحللون الاستراتيجيون ، عبدة الذهب والمعادن النفيسة ، التوم هجو ، اردول وآخرون ، المتاجرون بقضايا الهامش ، وأولئك الذين تم تحريرهم حديثا من قبضة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 89 ،خاصة أولئك الذين عقدوا المؤتمر الصحفي الذي كان نجمه الانقاذي عبد الله إبراهيم الذي عثر علي سبائك للذهب لدى عضوية لجنة تفكيك نظام الانقاذ كما يسوق في أكاذيبه ولم يعثر عليها في ردهات مطار الخرطوم أو حاويات المخدرات في وادي سيدنا .
البرهان الان كما يتوهم يحاول أن يطلق الرصاصة الاخيرة علي ثورة ديسمبر المجيدة ولا يري الا طريقا واحدة سالكة رسمها له خبراء بلا خيال سياسي خارج الحدود وداخلها (ابو هاجة وشركاءه) ويريد الان تنزيلها عمليا على أرض (السمر) طريقا لحكم جمهورية السودان .
لذا عندما عاد الي الخرطوم عقب زيارته الي الفاشر دفع بالمدعو عبد الله ابراهيم في تلك الإحاطة الرخيصة في ما سماه بمراجعة عمل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 89 وهو بذلك يستهل فقرته الانقلابية الثانية نحو القمة بمقولة أو (توافق وطني ).
ستبتلعك الشيمة أيها السباح المستجد في مجري التاريخ المدعو (البرهان).
في الثاني من فبراير 2022 خاطب البرهان القائد العام للجيش السوداني مجاميع من حلفائه في حركات دارفور المسلحة التي وقعت علي إتفاق جوبا للسلام الي جانب الفرقة السادسة مشاة من الجيش السوداني في الفاشر مبتدرا خطابه كالعادة بدق الإسفين بين الجيش والشعب السوداني بتلك المقولة الممجوجة (مافي زول بيزايد علي القوات المسلحة) التي هي آلته الناجزة حسب اعتقاده ولينتقل بعدها لرسم مستقبل السودان حسب ذلك الوهم الشرير الذي يتملكه في السيطرة علي الدولة السودانية ومستقبلها (نحن ما حنسلمها إلا لانتخابات أو توافق وطني ).
يبدو انها هي المرة الأولي التي ينتقل فيها عبد الفتاح البرهان الى ضلع ثان محتمل للسلطة غير الانتخابات هذه المرة أصبح (توافق وطني) مع صيغة المجهول في تلك الفقرة المطلقة ،فأي توافق وطني يعنيه !
فالبرهان يعلم تماما استحالة إجراء انتخابات في العام 2023 ، في ظل عوائق قاتلة ، تتمثل في الإحصاء ،وقف الحرب في كافة الارض السودانية ، مفوضية انتخابات متفق عليها ، تمويل للعملية الانتخابية ، مؤازرة دولية وإعتراف بتلك الانتخابات دوليا دعك عن الاعتراف المحلي بشرعيتها ، الى جانب العديد من المعوقات .
الذهنية الانقلابية للبرهان ومستشاريه الان يقفزون الي الفلول الجالسين علي (دكة البدلاء) كما تقول لغة كرة القدم وهو ما ذكره صراحة (توافق وطني ).
فذلك صراحة يعني اعتصام الموز ، مؤتمرات الإدارة الأهلية ، بعض الطرق الصوفية والمريدين ! القبائل ، قطار عطبرة المريض ،القناصة ، الحاويات ، قاذفات الغاز المسيل للدموع ، السجون السرية ، الرصاص الحي، سيارات دون لوحات ، ملثمون ، المليشيات داخل وخارج المدن ، المحللون الاستراتيجيون ، عبدة الذهب والمعادن النفيسة ، التوم هجو ، اردول وآخرون ، المتاجرون بقضايا الهامش ، وأولئك الذين تم تحريرهم حديثا من قبضة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 89 ،خاصة أولئك الذين عقدوا المؤتمر الصحفي الذي كان نجمه الانقاذي عبد الله إبراهيم الذي عثر علي سبائك للذهب لدى عضوية لجنة تفكيك نظام الانقاذ كما يسوق في أكاذيبه ولم يعثر عليها في ردهات مطار الخرطوم أو حاويات المخدرات في وادي سيدنا .
البرهان الان كما يتوهم يحاول أن يطلق الرصاصة الاخيرة علي ثورة ديسمبر المجيدة ولا يري الا طريقا واحدة سالكة رسمها له خبراء بلا خيال سياسي خارج الحدود وداخلها (ابو هاجة وشركاءه) ويريد الان تنزيلها عمليا على أرض (السمر) طريقا لحكم جمهورية السودان .
لذا عندما عاد الي الخرطوم عقب زيارته الي الفاشر دفع بالمدعو عبد الله ابراهيم في تلك الإحاطة الرخيصة في ما سماه بمراجعة عمل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 89 وهو بذلك يستهل فقرته الانقلابية الثانية نحو القمة بمقولة أو (توافق وطني ).
ستبتلعك الشيمة أيها السباح المستجد في مجري التاريخ المدعو (البرهان).