مبادرات: كيفية الاستفادة من الذهب لخدمة الاقتصاد القومي
إسماعيل آدم محمد زين
7 May, 2022
7 May, 2022
سبق نشر هذه المبادرة، ولكنها تبدو واعدة وجديرة بالدراسة خاصة بعد عرض شركة سبيكة لمنتجها، للبيع ...
تطوير فكرة السند الذهبي و الجنيه الذهبي إلي سبيكة الذهب- عيار 21 بأشكال و أوزان مختلفات لتحريك الاقتصاد وخلق سوق محلي و إدخال النقود إلي النظام المصرفي قدمت مبادرة لاصدار جنيه ذهبي و أُخري لصك سند ذهبي قبل فترة و مع الأزمات التي تعصف بالبلاد يلزمنا تفكير مغاير و خارج الأُطر التقليدية و كما يقول الفرنجة " التفكير خارج الصندوق" لذلك تجئ هذه المبادرة تطويراً لكلا المبادرتين.
تأتي الفكرة مع الدعوة لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتنا المختلفة و من أهم المنتجات في الوقت الحالي الذهب – فهو يمكن تحويله إلي نقود أو عملة صعبة بتصديره وخلال فترة وجيزة. لذلك أدعو للنظر في تصنيع الذهب في شكل سبائك سهلة التداول بأشكال تحدد وزنها - سبيكة مستديرة تزن جراماً و أخري مربعة تزن 4 جرامات و بزيادة عدد الأضلع نعرف وزنها لتصل أعداد الأضلع إلي 20 ضلعاً. تصنع بمواصفات ثابتة و من عيار 21 المعروف في السوق الآن.
ليتنافس كل الراغبين في هذا العمل وفقاً لما يقدمون من حوافز مع شركائهم من البنوك. و توجيه المبادرات الشعبية للاستثمار في هذا المجال بدلاً من تصدير الذهب خاماً.
تشبه هذه السبيكة الجنيه الاسترليني الذي يستخدم في شكل مشغولات (أسورة و عقود و ختم...). وهو يُعرف بالجنيه.
يتم عرضها في البنوك لتباع مباشرة للراغبين بالسعر الجاري من يوم لآخر و بذلك يضمن المشتري ربحاً مشروعاً مع إدخار مضمون و لحفظ الأموال بدلاً من اللجؤ إلي الجنيه الورقي أو الدولار و غيرهما. يُدرك من يتابع أسواق الذهب هذه الحقيقة – قبل عام كان سعر الجرام من عيار 21 حوالي 500جنيه تقريباً بينما سعر الجرام الآن حوالي 6000جنيه. وبذلك يمكن الجزم بأن الذهب يحقق عائداً مجزياً و أفضل من أي خيار آخر مثل السندات، التي خبرها المواطن و لم يعد يثق فيها.
ستحقق هذه السبائك الأهداف الآتية:
1- تصنيع الذهب مما يعزز من قيمته.
2- الحد من تهريب الذهب.
3- الادخار و التوفير وهو أمر عجزنا من تحقيقه لآجال طويلة. لأن الذهب يستخدم لهذا الغرض وهو مجرب كوسيلة لحفظ المال. و لن تتحقق التنمية إلا بالادخار.
4- إدخال النقود إلي النظام المصرفي دون تعقيدات أو معاملات ورقية طويلة. ما علي المواطن إلا طلب شراء عدداً من الجرامات- يُسلم ماله و يستلم فوراً سبيكة من الذهب الرنان.
5- يمكن للمواطن أن يستبقي سبائكه بالبنك للحصول علي سلفية أو للاحتفاظ بها بعيداً من أي مخاطر. و علي البنوك أن تبتكر مشتقات و خدمات أخري.
6- تعزيز الثقة بالبنوك و زيادة ثقافة التعامل المصرفي و هو أمرٌ فشلنا في تحقيقه.
7- تحريك الأموال التي يتم إدخالها للمصارف لتحريك عجلة الانتاج الزراعي و الصناعي أو الخدمي.
8- سيتم الاحتفاظ بجزء من الذهب في المصارف السودانية بدلاً من تصديره كله، مما يقوي من موقفها المالي و يجنبها الفشل و الافلاس .
9- دخول أعداد كبيرة من المواطنين في الاستثمار في هذا المجال. مما قد يؤدي إلي مزيد من إنتاج الذهب و غيره من المعادن الثمينة و الحجارة الكريمة و شبه الكريمة.
10- تشغيل و توفير فرص عمل لأعداد كثيرة من المواطنين و تحقيق مصادر دخل أُخري. مما يحد من الفقر و آثاره و تحقيق أهداف التنمية.
يشهد العالم الآن بوادر إنكماش إقتصادي، ربما يتحول إلي أزمة مريعة مع توقعات إنتشار وباء الكورونا الجديدة. يتوقع أن تكون أسوأ من الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
الأمل في دراسة هذه المبادرة و علي الاعلام النظر فيها و الترويج لها.
a.zain51@googlemail.com
///////////////////////
تطوير فكرة السند الذهبي و الجنيه الذهبي إلي سبيكة الذهب- عيار 21 بأشكال و أوزان مختلفات لتحريك الاقتصاد وخلق سوق محلي و إدخال النقود إلي النظام المصرفي قدمت مبادرة لاصدار جنيه ذهبي و أُخري لصك سند ذهبي قبل فترة و مع الأزمات التي تعصف بالبلاد يلزمنا تفكير مغاير و خارج الأُطر التقليدية و كما يقول الفرنجة " التفكير خارج الصندوق" لذلك تجئ هذه المبادرة تطويراً لكلا المبادرتين.
تأتي الفكرة مع الدعوة لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتنا المختلفة و من أهم المنتجات في الوقت الحالي الذهب – فهو يمكن تحويله إلي نقود أو عملة صعبة بتصديره وخلال فترة وجيزة. لذلك أدعو للنظر في تصنيع الذهب في شكل سبائك سهلة التداول بأشكال تحدد وزنها - سبيكة مستديرة تزن جراماً و أخري مربعة تزن 4 جرامات و بزيادة عدد الأضلع نعرف وزنها لتصل أعداد الأضلع إلي 20 ضلعاً. تصنع بمواصفات ثابتة و من عيار 21 المعروف في السوق الآن.
ليتنافس كل الراغبين في هذا العمل وفقاً لما يقدمون من حوافز مع شركائهم من البنوك. و توجيه المبادرات الشعبية للاستثمار في هذا المجال بدلاً من تصدير الذهب خاماً.
تشبه هذه السبيكة الجنيه الاسترليني الذي يستخدم في شكل مشغولات (أسورة و عقود و ختم...). وهو يُعرف بالجنيه.
يتم عرضها في البنوك لتباع مباشرة للراغبين بالسعر الجاري من يوم لآخر و بذلك يضمن المشتري ربحاً مشروعاً مع إدخار مضمون و لحفظ الأموال بدلاً من اللجؤ إلي الجنيه الورقي أو الدولار و غيرهما. يُدرك من يتابع أسواق الذهب هذه الحقيقة – قبل عام كان سعر الجرام من عيار 21 حوالي 500جنيه تقريباً بينما سعر الجرام الآن حوالي 6000جنيه. وبذلك يمكن الجزم بأن الذهب يحقق عائداً مجزياً و أفضل من أي خيار آخر مثل السندات، التي خبرها المواطن و لم يعد يثق فيها.
ستحقق هذه السبائك الأهداف الآتية:
1- تصنيع الذهب مما يعزز من قيمته.
2- الحد من تهريب الذهب.
3- الادخار و التوفير وهو أمر عجزنا من تحقيقه لآجال طويلة. لأن الذهب يستخدم لهذا الغرض وهو مجرب كوسيلة لحفظ المال. و لن تتحقق التنمية إلا بالادخار.
4- إدخال النقود إلي النظام المصرفي دون تعقيدات أو معاملات ورقية طويلة. ما علي المواطن إلا طلب شراء عدداً من الجرامات- يُسلم ماله و يستلم فوراً سبيكة من الذهب الرنان.
5- يمكن للمواطن أن يستبقي سبائكه بالبنك للحصول علي سلفية أو للاحتفاظ بها بعيداً من أي مخاطر. و علي البنوك أن تبتكر مشتقات و خدمات أخري.
6- تعزيز الثقة بالبنوك و زيادة ثقافة التعامل المصرفي و هو أمرٌ فشلنا في تحقيقه.
7- تحريك الأموال التي يتم إدخالها للمصارف لتحريك عجلة الانتاج الزراعي و الصناعي أو الخدمي.
8- سيتم الاحتفاظ بجزء من الذهب في المصارف السودانية بدلاً من تصديره كله، مما يقوي من موقفها المالي و يجنبها الفشل و الافلاس .
9- دخول أعداد كبيرة من المواطنين في الاستثمار في هذا المجال. مما قد يؤدي إلي مزيد من إنتاج الذهب و غيره من المعادن الثمينة و الحجارة الكريمة و شبه الكريمة.
10- تشغيل و توفير فرص عمل لأعداد كثيرة من المواطنين و تحقيق مصادر دخل أُخري. مما يحد من الفقر و آثاره و تحقيق أهداف التنمية.
يشهد العالم الآن بوادر إنكماش إقتصادي، ربما يتحول إلي أزمة مريعة مع توقعات إنتشار وباء الكورونا الجديدة. يتوقع أن تكون أسوأ من الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم في أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
الأمل في دراسة هذه المبادرة و علي الاعلام النظر فيها و الترويج لها.
a.zain51@googlemail.com
///////////////////////