وفعلت فعلتك التي فعلت يا برهان .. لا عاصم لك اليوم من هذا الجيل

 


 

 

ما زالت شهية صعاليق الانقلابيين مفتوحة وبكل شهية والتشفي والإنتقام والموت بالجمله والقطاعي والتطهير الممنهج والسطو علي السلطه التي اصبحت وبالا عليهم وحسره فطفح صراع اللصوص وفاحت رائحتهم النتنه في كل مكان واصبحو يتلاومون كل هذه الامراض الانقلابيه بكتابها ومفكريها وخبرائها الاستراتجيين يثيرون الشفقة ولإشمئزاز والغثيان والقرف بما يتفوهون به او ماتكتبه أرجل براغيثهم من الكتاب والمفكرين الذين يتغزون علي دماء الشهداء ويفكهون بصراخ الثَكْلى ولإيتام ماذا كانت انجازات فقراء الفكر هؤلاء منذ انقلاب 25 من اكتوبر بجيوشهم وجنجويدهم وحركاتهم المسلحة وحاضنتهم الموزية وكيزانهم قضو علي احتياطي النقد الاجنبي والذهب ثم نحرو احلام الشهداء والشهيدات في الخرطوم وكرينك وجبل مون إعادو ديون السودان بعد ان بدأت حركة الإعفاءات أوقف البنك الدولي تمويل برنامج ثمرات لاعانة الاسر المتعثره حيث بلغ المستفدين مايقرب 32 مليون فرد عُلِّقَ بعد الانقلاب اتمني ان يُعَلِّقُ كل الانقلابيين من عراقيبهم بعد محاكمات عادله والقصاص من كل قاتل ومغتصب وناهب ومعتد ابحر الانقلابيين بمحض ارادتهم في بِرْكَة بعيدة القرار إختلف قبطانيها بعد ان إرتفعت الامواج وبدأه يتمرد البحارة ويبحثون عن اطواق للنجاة إنها أمواج ديسمبر المجيده لا طائل لكم بها ولا عاصم اليوم من أمر الله الا من رحم كانو بالامس فرحين يأكلون الموز ويمرحون بين الاشجار ويشربون الماء ويفلون شعر بعضهم البعض ولآن يأكلون النيم ويصرخون لا العواء ولا النهيق ولا الازيز ولا الطنين ولاالصرير يجدي فلايصح الا الصحيح يا أصحاب الاقلام المبتوره والعقول المنخوره إن الرهان علي النطيحة والمتردية والمنخنقة من مدبري مجزرة القيادة ومجازر دارفور ومجازر ما بعد الانقلاب هو رهان من اراد ان يشرب من الرهاب ويرتوي انه رهان خاسر فإن جياد الثورة حرة عليها فرسان تربو علي حب الوطن صامو وافطرو علي عشقه
فكيف لا ينتصرون
منصورين بإذن الله

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء