ابناء مدينة ود مدني بالرياض هل تستطيعون اللحاق بما تبقى من علاقاتكم الإجتماعية؟؟
محمد زاهر ابوشمة
7 May, 2022
7 May, 2022
تعتبر العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد في المنطقة او المدينة او الحي بمثابة أداة لتلبية حاجات الفرد البيولوجية والاقتصادية والاجتماعية وبها يستطيع تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي من خلال وجوده بين أفراد المجتمع، وهي أيضا عبارة عن سلوكيات فردية أو جماعية وأفعال متبادلة يتحقق من خلالها التفاعل الاجتماعي، حيث تعتبر وسيلة أو أداة لتلبية الرغبات وسد الاحتياجات بين أفراد المجتمع.
وتفيد تلك العلاقات في تطوير دور الإنسان وفعاليته في المجتمع الواحد.
لم تعد العلاقات الاجتماعية بين ابناء مدينة ود مدني في العاصمة السعودية الرياض كسابق عهدها من الاشياء الهامة التي تشغل إهتمام ابناء هذه المدينة المشهود لها بعمق العلاقات بين ابناءها في الداخل والخارج، الشئ الذي ميزها عن كثير من المدن السودانية، ليس تعصبا او تمجيدا وإنما حقيقة دامغة يعلمها كل من يعرف مدينة ودمدني ولكن!!؟
للأسف فقد أصابت لعنة ما ابناء هذه المدينة في المهاجر فأصبحوا ليس كما عُرف عنهم في السابق !!
لا ادري لماذا؟ ولكن هذا مايحدث الأن على مستوى مدينة (الرياض) العاصمة السعودية وكل المغتربين من هذه المدينة تحديداً يعلمون هذا جيداً ولكن لايستطيعون تحريك ساكن او إيجاد حل لهذه المعضلة، او الظاهرة التي بدأت ملامحها تطفو إلي السطح واصبحت هاجس يؤرق مضجع كل ابناء المدينة الحادبين على مصلحة مدينتهم وسمعتها من الذين في قلوبهم ذرة من الإنسانية، والتي توجب علينا الإلتفات لمثل هذه المظاهر والعادات الدخيلة على مجتمع مدينتنا، والتي تقف عائقا بيننا وبين إخواننا الذين عاكستهم الظروف عن تحقيق ذواتهم والوصول لمبتغاهم في خضم الظروف الشائكة في الغربة والتي لا يعلمها الكثيرين في الوطن.
من خلال تجربتي في الإغتراب لسنوات عديدة مررت بالكثير من المنعطفات الحادة في علاقاتي الإجتماعية مع الآخرين من ابناء مدينتي، فمن منا يستطيع العيش لوحده ؟؟ ومن منا يستطيع العيش دون اللجوء للآخرين من أجل مساعدته او العكس؟؟ كل إنسان في هذه الدنيا يحتاج للآخرين ويحتاج له الآخرين، والعاقل من يدرك ويعي هذا جيداً فلا يسلك طريقاً لوحده ولا يعتمد على نفسه في كل شئ ولا ينكفئ على روحه بمنأى عن الآخرين فمهما إبتعدت عن الآخرين وآثرت على نفسك العيش بمعزل عن الناس سيأتي اليوم الذي ستحتاج فيه لهؤلاء الذين إبتعدت عنهم وحينها ستشعر بالخطأ الفادح الذي إرتكبته حينما بعدت عن ابناء جلدتك، كل ما ذكرت انفاً ماهو إلا تمهيد لما عانيته في الغربة فلم أكن ذلك الإنسان الذي يحيا وحده بل كنت اتعامل مع الجميع بروح الإخوان وابناء المدينة الواحدة، ولكنني إكتشفت حينما شعرت بالحوجة للآخرين بأن لا احد تهمه مصلحتك في شئ وكل يغني على ليلاه، لم اجد من يقف بجانبي إلا صديقي وأخي في الاغتراب هيثم عمر فضل (شوشا)
هو الشخص الوحيد من بعد الله سبحانه وتعالى من قدم لي يد العون ووقف بجانبي في هذه الغربة البغيضة وهذا جميل لا استطيع أن انكره ولن استطيع نسيانه ما حييت وسأظل اكن كل المودة وخالص العرفان لهذا الهيثم.
ترس..
ابناء مدينتي الاكارم ارجو منكم نبذ مثل هذه المظاهر السالبة والعادات الدخيلة على مجتمعكم والعودة لسيرتكم الاولى بين مدن السودان.
ترس تاني..
ساعدوا إخوانكم ولو بالقليل من يحتاجون لمساعدتكم ولا تبخلوا بشئ يمكن أن يكون له دور في سعادة الآخرين فالدنيا محطة إنتظار والعمل الصالح هو ما سيبقى وكلنا راحلون من هذه الدنيا فلنحمل معنا صالح الاعمال.
zlzal1721979@gmail.com
///////////////////////////
وتفيد تلك العلاقات في تطوير دور الإنسان وفعاليته في المجتمع الواحد.
لم تعد العلاقات الاجتماعية بين ابناء مدينة ود مدني في العاصمة السعودية الرياض كسابق عهدها من الاشياء الهامة التي تشغل إهتمام ابناء هذه المدينة المشهود لها بعمق العلاقات بين ابناءها في الداخل والخارج، الشئ الذي ميزها عن كثير من المدن السودانية، ليس تعصبا او تمجيدا وإنما حقيقة دامغة يعلمها كل من يعرف مدينة ودمدني ولكن!!؟
للأسف فقد أصابت لعنة ما ابناء هذه المدينة في المهاجر فأصبحوا ليس كما عُرف عنهم في السابق !!
لا ادري لماذا؟ ولكن هذا مايحدث الأن على مستوى مدينة (الرياض) العاصمة السعودية وكل المغتربين من هذه المدينة تحديداً يعلمون هذا جيداً ولكن لايستطيعون تحريك ساكن او إيجاد حل لهذه المعضلة، او الظاهرة التي بدأت ملامحها تطفو إلي السطح واصبحت هاجس يؤرق مضجع كل ابناء المدينة الحادبين على مصلحة مدينتهم وسمعتها من الذين في قلوبهم ذرة من الإنسانية، والتي توجب علينا الإلتفات لمثل هذه المظاهر والعادات الدخيلة على مجتمع مدينتنا، والتي تقف عائقا بيننا وبين إخواننا الذين عاكستهم الظروف عن تحقيق ذواتهم والوصول لمبتغاهم في خضم الظروف الشائكة في الغربة والتي لا يعلمها الكثيرين في الوطن.
من خلال تجربتي في الإغتراب لسنوات عديدة مررت بالكثير من المنعطفات الحادة في علاقاتي الإجتماعية مع الآخرين من ابناء مدينتي، فمن منا يستطيع العيش لوحده ؟؟ ومن منا يستطيع العيش دون اللجوء للآخرين من أجل مساعدته او العكس؟؟ كل إنسان في هذه الدنيا يحتاج للآخرين ويحتاج له الآخرين، والعاقل من يدرك ويعي هذا جيداً فلا يسلك طريقاً لوحده ولا يعتمد على نفسه في كل شئ ولا ينكفئ على روحه بمنأى عن الآخرين فمهما إبتعدت عن الآخرين وآثرت على نفسك العيش بمعزل عن الناس سيأتي اليوم الذي ستحتاج فيه لهؤلاء الذين إبتعدت عنهم وحينها ستشعر بالخطأ الفادح الذي إرتكبته حينما بعدت عن ابناء جلدتك، كل ما ذكرت انفاً ماهو إلا تمهيد لما عانيته في الغربة فلم أكن ذلك الإنسان الذي يحيا وحده بل كنت اتعامل مع الجميع بروح الإخوان وابناء المدينة الواحدة، ولكنني إكتشفت حينما شعرت بالحوجة للآخرين بأن لا احد تهمه مصلحتك في شئ وكل يغني على ليلاه، لم اجد من يقف بجانبي إلا صديقي وأخي في الاغتراب هيثم عمر فضل (شوشا)
هو الشخص الوحيد من بعد الله سبحانه وتعالى من قدم لي يد العون ووقف بجانبي في هذه الغربة البغيضة وهذا جميل لا استطيع أن انكره ولن استطيع نسيانه ما حييت وسأظل اكن كل المودة وخالص العرفان لهذا الهيثم.
ترس..
ابناء مدينتي الاكارم ارجو منكم نبذ مثل هذه المظاهر السالبة والعادات الدخيلة على مجتمعكم والعودة لسيرتكم الاولى بين مدن السودان.
ترس تاني..
ساعدوا إخوانكم ولو بالقليل من يحتاجون لمساعدتكم ولا تبخلوا بشئ يمكن أن يكون له دور في سعادة الآخرين فالدنيا محطة إنتظار والعمل الصالح هو ما سيبقى وكلنا راحلون من هذه الدنيا فلنحمل معنا صالح الاعمال.
zlzal1721979@gmail.com
///////////////////////////