الفكرة من ظهور علي كرتي … بقلم: بشرى أحمد علي
الفكرة من ظهور علي كرتي … بقلم: بشرى أحمد علي
26 May, 2022
26 May, 2022
هناك خلاف حول (تركة) البشير وهي حزب المؤتمر الوطني
وهناك خلاف حول (تركة) الترابي وهي الحركة الإسلامية ...
علي كرتي يُمثل الحركة الإسلامية ، وهو من القطبيين الذين يروون أن العودة للمشروع الحضاري هي الحل ..
لم يكن السيد/ علي كرتي كادراً خطابياً أو صاحب فكر أو قلم في طوال حياته السياسية ، لكن عُرف عنه رجل الظل الذي يستغل الفرص ويتوارى عن الأنظار عندما تدلهم الخطوب ، فهو يستطيع أن يرمي أقرب الناس إليه تحت عجلات القطار في سبيل طلب النجاة ، ولكن إجتمع الجميع في الراي أنه تاجر يزاوج بين الربح والسياسة .
و ظهوره الأخير لم يسدد فاتورة العسكر الذين أعادوا تنظيمه إلى الواجهة من جديد ، والبرهان كان يتوقع دوراً كبيراً للحركة الإسلامية في دعمه وتحريك الشارع معه للوقوف ضد التحول نحو الحكم المدني ، لكن يبدو أنه كمن ينبش في الصخر ، والمخلوع البشير نفسه نعى الحركة الإسلامية عندما قال في عطبرة : أنه لا يخشى الإغتيال عندما يحيط به جنود الجيش ولكنه يخشى من السياسيين وتقلباتهم ..
لم يتحدث علي كرتي عن فساد نظام الإنقاذ والسبب لأنه هو المعني الأول بذلك ، ويبدو أنه لم يكن شريكاً في القرار عندما سقطت الإنقاذ حيث تفاجأ بقرار اللجنة الأمنية مثل غيره . لم يقدم علي كرتي شيئاً ويبدو في مقابلته أن هناك خطوط حمراء قد رُسمت له ، وقد عُرف عن الإخوان رفضهم الشديد التقارب مع مصر أو الإمارات وإسرائيل ، لم يطرق علي كرتي هذه الملفات وتجنب الحديث عنها حتى لا يغضب المجلس العسكري.
/////////////////////
وهناك خلاف حول (تركة) الترابي وهي الحركة الإسلامية ...
علي كرتي يُمثل الحركة الإسلامية ، وهو من القطبيين الذين يروون أن العودة للمشروع الحضاري هي الحل ..
لم يكن السيد/ علي كرتي كادراً خطابياً أو صاحب فكر أو قلم في طوال حياته السياسية ، لكن عُرف عنه رجل الظل الذي يستغل الفرص ويتوارى عن الأنظار عندما تدلهم الخطوب ، فهو يستطيع أن يرمي أقرب الناس إليه تحت عجلات القطار في سبيل طلب النجاة ، ولكن إجتمع الجميع في الراي أنه تاجر يزاوج بين الربح والسياسة .
و ظهوره الأخير لم يسدد فاتورة العسكر الذين أعادوا تنظيمه إلى الواجهة من جديد ، والبرهان كان يتوقع دوراً كبيراً للحركة الإسلامية في دعمه وتحريك الشارع معه للوقوف ضد التحول نحو الحكم المدني ، لكن يبدو أنه كمن ينبش في الصخر ، والمخلوع البشير نفسه نعى الحركة الإسلامية عندما قال في عطبرة : أنه لا يخشى الإغتيال عندما يحيط به جنود الجيش ولكنه يخشى من السياسيين وتقلباتهم ..
لم يتحدث علي كرتي عن فساد نظام الإنقاذ والسبب لأنه هو المعني الأول بذلك ، ويبدو أنه لم يكن شريكاً في القرار عندما سقطت الإنقاذ حيث تفاجأ بقرار اللجنة الأمنية مثل غيره . لم يقدم علي كرتي شيئاً ويبدو في مقابلته أن هناك خطوط حمراء قد رُسمت له ، وقد عُرف عن الإخوان رفضهم الشديد التقارب مع مصر أو الإمارات وإسرائيل ، لم يطرق علي كرتي هذه الملفات وتجنب الحديث عنها حتى لا يغضب المجلس العسكري.
/////////////////////