الحزب الشيوعي “السوداني” حزب مخرب للانتقال وغير قابل للإصلاح

 


 

 

"وَمَهما تَكُن عِندَ حزب مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ"
بتصرف عن زهير ابن أبي سلمى.

كنت أراهن دائما على أن الزمن كفيل بذهاب الزبد الثوري الذي يمثله الحزب الشيوعي "السوداني" جفاء وبقاء قوى الثورة الأخرى على الأرض نفعا للناس.

وكنت على يقين ان "الجماهير" عاجلا ام اجلا لن تنقاد لمن يتذاكي ويستهبل ويعمل بخبث على استعمال حيل بالية (قدة، فراكشن، غواصة، مغفل نافع، بيانات رسمية كاذبة، الخ) للوصاية عليها وغشها تكويشا وخدمة لمصالحه الضيقة وبرنامجه البالي.

ظللت احذر من الممارسات التخريبية الجارية للانتقال المدني الديمقراطي من داخل معسكر الثورة من قبل هذا الحزب الشمولي (الوصاية، معارضة كل شي، عدم الواقعية، الابتزاز، السباب، "الميكافيلية"، التناقض بين الشعارات والممارسة)

ونصحت كثير من قادته وعضويته بصدق للكف عن استعداءه للأحزاب الوطنية الاخرى الكبير منها والصغير والتوقف عن صناعة أعداء جدد صبيحة كل يوم وسط الافراد والتنظيمات غير المحزبة. وظل منهجي الإبتعاد عن الشخصنة، التغاضي عن الصغائر، والتوخي في اللغة بل والدعم والحماية في احيان، ولكن بدون جدوى.

الخلاصة، للاسف: الحزب الشيوعي "السوداني" حزب مخرب للانتقال وغير قابل للإصلاح ويجب تجاوزه والمضى قدما بدونه.

والله ووعي الشعب هما المستعان.

د. عبد المنعم مختار
٢٥ يوليو ٢٠٢٢

 

آراء