اتحاد الراقصين العرب!
د. زهير السراج
30 August, 2022
30 August, 2022
manazzeer@yahoo.com
* من قال لاتحاد الراقصين العرب الذي يطلق على نفسه مجازاً (اتحاد الصحفيين العرب) أن نقابة الصحفيين السودانيين تريد منه اعترافا حتى يكلف نفسه مشقة اصدار بيان ممهور بتوقيع رئيسه وامينه العام يقول بأنه لا يعترف بأية نقابة أو جسم باسم الصحفيين السودانيين غير الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وأن أي إجراءات لا تستند الى النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين غير معترف بها إقليما ودولياً ؟!
* من قال لكم ايها الراقصون على سلالم الحكام أننا نريد منكم اعترافا، أم أنكم نسيتم حلقات الرقص والمديح والمدح التي ظللتم منذ تأسيس ناديكم تعقدوها في بلاط السلاطين، تسبحون بحمدهم وتستعرضون مواهبكم في الرقص، وتتمايلون وتتثنون وانتم تهدون الدروع والشهادات الفخرية للرؤساء ووزراء الاعلام العرب لدورهم المجيد في إغتصاب الحريات الصحفية حتى أطلق عليكم بعض الصحفيين إسم (نادي الراقصين العرب) وأسماكم آخرون (نادي وزراء الاعلام العرب)، أم أنكم نسيتم ذلك ؟!
* أنسيتم درع الاتحاد الذي أهديتموه في الثامن والعشرين من ابريل عام 2010 للرئيس التونسي السابق (زين العابدين بن علي ) المعروف بفساده وقمعه لشعبه وعدائه للحريات الصحفية والصحفيين، "لدوره في الدفاع عن الحريات الصحفية" ــ كما قال رئيس الاتحاد السابق الصحفي المصري (إبراهيم نافع) وهو يهديه الدرع، ويكيل له الثناء والمدح، وعندما إحتج الصحفيون الأحرار وامتلأت المواقع بالسخرية والغضب خرج أمينكم العام السابق الصحفي المصري (مكرم محمد أحمد) مبررا ذلك ومدافعا عن الاتحاد بالقول "إنه "إجراء بروتوكولي عندما يلتقي الاتحاد أيا من الرؤساء العرب، وهو جزء من تقاليد الزيارة وسبق أن قدم الاتحاد دروعا مماثلة لرؤساء آخرين" .. معترفا من حيث لا يدري بتملقكم وتدنيكم للحكام ، ومفصحا عن طبيعة ناديكم الذي لا يمثل الصحفيين، ولكنه يهينهم ويمثل بهم ويسمح بكرامتهم الأرض في بلاط السلاطين والحكام !
* وإذا كنتم قد نسيتم ما قاله رئيسكم وامينكم العام، فهل نسيتم أيضا ما قاله نائب رئيسكم الصحفي اللبناني (ملحم كرم) آنذاك عن السفاح التونسي عدو الشعب والصحافة ؟! إن كنتم قد نسيتم فان التاريخ لا ينسى، ونحمد الله الذى انعم علينا ب (جوجل) الذي يسجل كل شئ ولا ينسى ولا يشيخ،فاستمعوا الى ملحمكم يقول ان "بن علي صديق الصحفيين العرب وصديق الإعلام في العالم، والقائد الذي يشجع ويدعم الكلمة والحرية والديمقراطية، ويعرف كيف يدخل القلوب بلفتته النبيلة إلى كل القضايا التي تعني الصحفيين".
* يدخل القلوب أم يحشو الجيوب أيها المنافقون الراقصون، حيث أكدت مصادر في إتحادكم (نفسه) لموقع الجزيرة نت "أن الرئيس التونسي قدم دعما ماليا للاتحاد الذي يعاني من أزمة مالية حادة"، وجعل قادته يتراقصون امامه ويكيلون له المدح والثناء، فهل هذا هو الاتحاد الذي يدافع عن الصحفيين ويدفع عنهم الأذى، أم يدفع بهم لقمة سائغة للقتلة والفاسدين اعداء الشعوب ؟!
* دعونا من كل ذلك .. لقد سبق لاتحادكم عقد اجتماع مكتبه الدائم في نوفمبر 2015 بالخرطوم لبحث أوضاع الحريات في الوطن العربي، فهل فتح الله عليه بكلمة واحدة عن الحريات الصحفية في السودان التي كانت تتعرض لابشع الانتهاكات، أم كانت ألسنتكم مقطوعة آنذاك، وعندما نمت صرتم تتحدثون عن عدم إعترافكم بأي جسم أو نقابة تمثل الصحفيين السودانيين سوى الاتحاد المحلول؟!
* والغريب أنه رغم نمو لسانكم، فلم نسمع منكم شيئا عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشجقي، وما يتعرض له الصحفيون الأحرار في الوطن العربي من قمع واعتقالات وسجون أم أن ألسنتكم لا تعرف سوى تدبيج قصائد المديح للحكام، والافتراء على الصحافة والصحفيين الأحرار ؟!
* نحن لا نريد منكم إعترافا، ولا نعترف بكم ولا نحترمكم، فأنتم مجرد راقصين في بلاط السلاطين، وهى مهنة لا نجيدها ولا نعرفها، وليس لدينا مؤهلات ومؤخرات لممارستها !
.
////////////////////////////
* من قال لاتحاد الراقصين العرب الذي يطلق على نفسه مجازاً (اتحاد الصحفيين العرب) أن نقابة الصحفيين السودانيين تريد منه اعترافا حتى يكلف نفسه مشقة اصدار بيان ممهور بتوقيع رئيسه وامينه العام يقول بأنه لا يعترف بأية نقابة أو جسم باسم الصحفيين السودانيين غير الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وأن أي إجراءات لا تستند الى النظام الأساسي لاتحاد الصحفيين غير معترف بها إقليما ودولياً ؟!
* من قال لكم ايها الراقصون على سلالم الحكام أننا نريد منكم اعترافا، أم أنكم نسيتم حلقات الرقص والمديح والمدح التي ظللتم منذ تأسيس ناديكم تعقدوها في بلاط السلاطين، تسبحون بحمدهم وتستعرضون مواهبكم في الرقص، وتتمايلون وتتثنون وانتم تهدون الدروع والشهادات الفخرية للرؤساء ووزراء الاعلام العرب لدورهم المجيد في إغتصاب الحريات الصحفية حتى أطلق عليكم بعض الصحفيين إسم (نادي الراقصين العرب) وأسماكم آخرون (نادي وزراء الاعلام العرب)، أم أنكم نسيتم ذلك ؟!
* أنسيتم درع الاتحاد الذي أهديتموه في الثامن والعشرين من ابريل عام 2010 للرئيس التونسي السابق (زين العابدين بن علي ) المعروف بفساده وقمعه لشعبه وعدائه للحريات الصحفية والصحفيين، "لدوره في الدفاع عن الحريات الصحفية" ــ كما قال رئيس الاتحاد السابق الصحفي المصري (إبراهيم نافع) وهو يهديه الدرع، ويكيل له الثناء والمدح، وعندما إحتج الصحفيون الأحرار وامتلأت المواقع بالسخرية والغضب خرج أمينكم العام السابق الصحفي المصري (مكرم محمد أحمد) مبررا ذلك ومدافعا عن الاتحاد بالقول "إنه "إجراء بروتوكولي عندما يلتقي الاتحاد أيا من الرؤساء العرب، وهو جزء من تقاليد الزيارة وسبق أن قدم الاتحاد دروعا مماثلة لرؤساء آخرين" .. معترفا من حيث لا يدري بتملقكم وتدنيكم للحكام ، ومفصحا عن طبيعة ناديكم الذي لا يمثل الصحفيين، ولكنه يهينهم ويمثل بهم ويسمح بكرامتهم الأرض في بلاط السلاطين والحكام !
* وإذا كنتم قد نسيتم ما قاله رئيسكم وامينكم العام، فهل نسيتم أيضا ما قاله نائب رئيسكم الصحفي اللبناني (ملحم كرم) آنذاك عن السفاح التونسي عدو الشعب والصحافة ؟! إن كنتم قد نسيتم فان التاريخ لا ينسى، ونحمد الله الذى انعم علينا ب (جوجل) الذي يسجل كل شئ ولا ينسى ولا يشيخ،فاستمعوا الى ملحمكم يقول ان "بن علي صديق الصحفيين العرب وصديق الإعلام في العالم، والقائد الذي يشجع ويدعم الكلمة والحرية والديمقراطية، ويعرف كيف يدخل القلوب بلفتته النبيلة إلى كل القضايا التي تعني الصحفيين".
* يدخل القلوب أم يحشو الجيوب أيها المنافقون الراقصون، حيث أكدت مصادر في إتحادكم (نفسه) لموقع الجزيرة نت "أن الرئيس التونسي قدم دعما ماليا للاتحاد الذي يعاني من أزمة مالية حادة"، وجعل قادته يتراقصون امامه ويكيلون له المدح والثناء، فهل هذا هو الاتحاد الذي يدافع عن الصحفيين ويدفع عنهم الأذى، أم يدفع بهم لقمة سائغة للقتلة والفاسدين اعداء الشعوب ؟!
* دعونا من كل ذلك .. لقد سبق لاتحادكم عقد اجتماع مكتبه الدائم في نوفمبر 2015 بالخرطوم لبحث أوضاع الحريات في الوطن العربي، فهل فتح الله عليه بكلمة واحدة عن الحريات الصحفية في السودان التي كانت تتعرض لابشع الانتهاكات، أم كانت ألسنتكم مقطوعة آنذاك، وعندما نمت صرتم تتحدثون عن عدم إعترافكم بأي جسم أو نقابة تمثل الصحفيين السودانيين سوى الاتحاد المحلول؟!
* والغريب أنه رغم نمو لسانكم، فلم نسمع منكم شيئا عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشجقي، وما يتعرض له الصحفيون الأحرار في الوطن العربي من قمع واعتقالات وسجون أم أن ألسنتكم لا تعرف سوى تدبيج قصائد المديح للحكام، والافتراء على الصحافة والصحفيين الأحرار ؟!
* نحن لا نريد منكم إعترافا، ولا نعترف بكم ولا نحترمكم، فأنتم مجرد راقصين في بلاط السلاطين، وهى مهنة لا نجيدها ولا نعرفها، وليس لدينا مؤهلات ومؤخرات لممارستها !
.
////////////////////////////