القبض على الرجل المصري وهروب كل رجال العالم!!
فيصل علي الدابي/المحامي
15 September, 2023
15 September, 2023
هناك لقطتان اجتماعيتان عالميتان غريبتان للغاية تشطبان الرأس تماماً ولا يُمكن تفسيرهما علمياً بأي حال من الأحوال وهما على التفصيل غير المفهوم الآتي:
لقطة أولى عجيبة متكررة : إذا تجول أي انسان عادي في أي سوق شعبي أو أفرنجي في مصر، فسيرسخ في ذهنه مشهد مألوف، فعادةً ما يرى زوجين مصريين شابين أو كهلين أو عجوزين وعادةً ما يشاهد الزوج المصري وهو يمكن زوجته المصرية من قبض ساعده أو ذراعه بإحكام ثم يمشيان معاً في الأسواق ويأكلان الطعام وهما يثرثران برومانسية على مسمع ومرأى من كل خلق الله من الجنسيات الأخرى ثم يتسوقان معاً ويشتريان كل الاشياء الرجالية والنسائية معاً ويفاصلان ويساومان البائعين معاً ويبدو الزوج المصري مستمتعاً إلى أقصى درجة بهذه القبضة الأمنية الناعمة وتبدو الزوجة المصرية وكأنها تقول لكل النساء الاخريات من كل الجنسيات العالمية الأخرى هذا زوجي ملك يميني وهو مسجل ملك حر في إسمي!!
من المؤكد جداً ومن الملاحظ خالص أن هذه العادة الرومانسية هي ماركة اجتماعية مسجلة باسم المصريين فقط لأن كل الأزواج الآخرين من سائر الجنسيات الافريقية والعربية والآسيوية والأوربية لا يتقابضون وهم يمشون في الشوارع أو في الأسواق العامة ولعل أغلب الناس قد سمعوا بقصة ذلك الزوج السعودي الذي طلق زوجته السعودية طلاقاً ثلاثي الأبعاد لأنها أصرت على مسك ساعده على الطريقة المصرية وهما يمشيان في أحد الأسواق السعودية!!
لقطة ثانية غريبة متكررة: الزوج السوداني بالذات يحطم كل الأرقام القياسية العالمية في الهروب من الزوجة السودانية في شارع الله وفي السوق الشعبي سواء أكان سوق كرور في أمدرمان أو سوق مايو في الخرطوم الذي حرقه القصف الجوي قبل يومين وقتل العشرات من الأزواج والزوجات يرحمهم الله ويرحمنا جميعاً، الرجل السوداني عندما يضطر إلى مرافقة زوجته السودانية في أي مكان عام يمشي بسرعة وحده، يطير بخفة وحده ويسب في سره وحده وكأنه أبو ذر الفراري!! الزوج السوداني يسبق زوجته السودانية في كل الأوقات والأحوال ويمشي أمامها على بعد 100 أو 150 متر وكأنه رأس قطار وكأنها عربة فرملة ومن المستحيل أن يمشي معها جنباً إلى جنب أو يمكنها من لمس ذراعه أو حتى اصبعه الصغير ومن سابع المستحيلات أن يشتري معها أي أشياء نسائية أو يشترك معها في مساومة البائعين عند شراء أي شيء ويبدو الرجل السوداني وكأنه يعلن للعالم كله براءته من الكارثة المتحركة خلفه ويبدى سعادته وارتياحه للدنيا بهذا الهروب السريع إلى الأمام وتبدو المرأة السودانية المغلوبة على أمرها وكأنها مجبورة على الاشتراك في هذه المشية الانفصالية السخيفة والمرفوضة بشدة من قبل الزوجة المصرية بالذات!! لا شك أن هذه اللقطة الانفصالية المتكررة تعكس ظاهرة اجتماعية غير مفهومة فمصر والسودان كانا دولة واحدة وشعب واحد حتى عام 1956م فلماذا توجد الرومانسية التقابضية الزوجية في مصر وتنعدم في السودان؟!! من المؤكد أن الزوجة السودانية تعاني بشدة من الجفاء والجفاف الموجود بكثرة لدى الزوج السوداني ومن المؤكد أيضاً أن الزوجة السودانية تغير بشدة من الزوجة المصرية وأن الزوجة السودانية ما أن تشاهد عملية مقابضة زوجية مصرية في شارع الله حتى تقول في سرها بامتعاض شديد: بالله شوف المرة دي ماسكا راجلا كيف؟!! تقول خايفاهو يطير منها!! سب عليكي، شوف عاملة كيف؟!! قالت رومانسية قالت!! والله الراجل المصري بتاعك ده غير اللف والدوران والكلام الكتير تاني من عندو أي حاجة!!
فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
menfaszo1@gmail.com
لقطة أولى عجيبة متكررة : إذا تجول أي انسان عادي في أي سوق شعبي أو أفرنجي في مصر، فسيرسخ في ذهنه مشهد مألوف، فعادةً ما يرى زوجين مصريين شابين أو كهلين أو عجوزين وعادةً ما يشاهد الزوج المصري وهو يمكن زوجته المصرية من قبض ساعده أو ذراعه بإحكام ثم يمشيان معاً في الأسواق ويأكلان الطعام وهما يثرثران برومانسية على مسمع ومرأى من كل خلق الله من الجنسيات الأخرى ثم يتسوقان معاً ويشتريان كل الاشياء الرجالية والنسائية معاً ويفاصلان ويساومان البائعين معاً ويبدو الزوج المصري مستمتعاً إلى أقصى درجة بهذه القبضة الأمنية الناعمة وتبدو الزوجة المصرية وكأنها تقول لكل النساء الاخريات من كل الجنسيات العالمية الأخرى هذا زوجي ملك يميني وهو مسجل ملك حر في إسمي!!
من المؤكد جداً ومن الملاحظ خالص أن هذه العادة الرومانسية هي ماركة اجتماعية مسجلة باسم المصريين فقط لأن كل الأزواج الآخرين من سائر الجنسيات الافريقية والعربية والآسيوية والأوربية لا يتقابضون وهم يمشون في الشوارع أو في الأسواق العامة ولعل أغلب الناس قد سمعوا بقصة ذلك الزوج السعودي الذي طلق زوجته السعودية طلاقاً ثلاثي الأبعاد لأنها أصرت على مسك ساعده على الطريقة المصرية وهما يمشيان في أحد الأسواق السعودية!!
لقطة ثانية غريبة متكررة: الزوج السوداني بالذات يحطم كل الأرقام القياسية العالمية في الهروب من الزوجة السودانية في شارع الله وفي السوق الشعبي سواء أكان سوق كرور في أمدرمان أو سوق مايو في الخرطوم الذي حرقه القصف الجوي قبل يومين وقتل العشرات من الأزواج والزوجات يرحمهم الله ويرحمنا جميعاً، الرجل السوداني عندما يضطر إلى مرافقة زوجته السودانية في أي مكان عام يمشي بسرعة وحده، يطير بخفة وحده ويسب في سره وحده وكأنه أبو ذر الفراري!! الزوج السوداني يسبق زوجته السودانية في كل الأوقات والأحوال ويمشي أمامها على بعد 100 أو 150 متر وكأنه رأس قطار وكأنها عربة فرملة ومن المستحيل أن يمشي معها جنباً إلى جنب أو يمكنها من لمس ذراعه أو حتى اصبعه الصغير ومن سابع المستحيلات أن يشتري معها أي أشياء نسائية أو يشترك معها في مساومة البائعين عند شراء أي شيء ويبدو الرجل السوداني وكأنه يعلن للعالم كله براءته من الكارثة المتحركة خلفه ويبدى سعادته وارتياحه للدنيا بهذا الهروب السريع إلى الأمام وتبدو المرأة السودانية المغلوبة على أمرها وكأنها مجبورة على الاشتراك في هذه المشية الانفصالية السخيفة والمرفوضة بشدة من قبل الزوجة المصرية بالذات!! لا شك أن هذه اللقطة الانفصالية المتكررة تعكس ظاهرة اجتماعية غير مفهومة فمصر والسودان كانا دولة واحدة وشعب واحد حتى عام 1956م فلماذا توجد الرومانسية التقابضية الزوجية في مصر وتنعدم في السودان؟!! من المؤكد أن الزوجة السودانية تعاني بشدة من الجفاء والجفاف الموجود بكثرة لدى الزوج السوداني ومن المؤكد أيضاً أن الزوجة السودانية تغير بشدة من الزوجة المصرية وأن الزوجة السودانية ما أن تشاهد عملية مقابضة زوجية مصرية في شارع الله حتى تقول في سرها بامتعاض شديد: بالله شوف المرة دي ماسكا راجلا كيف؟!! تقول خايفاهو يطير منها!! سب عليكي، شوف عاملة كيف؟!! قالت رومانسية قالت!! والله الراجل المصري بتاعك ده غير اللف والدوران والكلام الكتير تاني من عندو أي حاجة!!
فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
menfaszo1@gmail.com