معركة الفاشر المتوقعة… ونهاية الحرب العبثية
عبد الحافظ الصافي خليل
8 May, 2024
8 May, 2024
hafez.alsafi@gmail.com
عبد الحافظ الصافي خليل
من الملاحظ أن الحديث حول هذه المعركة وقبل حدوثها.. يشير إلى أنه هنالك إعداد لها ومخطط لحسم القتال الدائر فجميع أنحاء ولايات السودان.. وخاصة ولايات الغرب والتي بدأ القتال فيها منذ أمد بعيد والذي زاد اشتعالا.. وأضرمت نيرانه بعنصرية أسس لها نظام الكيزان (فرَّق تسُد) .. وبقيامه لإنشاء مليشيا (الدعم السريع ) ظآنا منها أن تدعمه في قتالها بدلا عن جيشه المؤدلج وأن تحكم بعد ذلك البلاد حتى نزول المسيح عيسى في زعمهم المريض الفاشل.
وطيلة ذلك الزمان والعالم من حولهم (إقليميا، ودوليا ) .. يعلم، ويراقب.. وينتظر اللحظة..
* أتو بي (حميدتي ) إنتقاءاً
* ودسوا (للكيزان) بين جيشهم .. الثلاثة.. (البرهان، الكباشي، العطا).. بنصف علم (للبشير).. ليكون (البشير) البداية للتخلص من الجيش (المؤدلج ) .. وفي دعمه (للمليشيا).. { حميدتي حمايتي }.
(البشير).. لم يخالف المخطط .. فهو لابد له وما دام لابد من التغيير.. نوعا من الاطمئنان كان يشمله.
ولكن شيئاً فشيئا ًتلاشى الاطمئنان.. حدث (البشير) نفسه ، أو حدثته .. {لن أكن أبداُ.. الرئيس السابق، أو الأسبق !! فأنا .. الرئيس الراحل} !!
والعالم المحيط به خطوة بخطوة يمد له في غيّه !! . ولكن سيطول الأمر ولن يجني العذاب والذل ألا الشعب السوداني المواطن المغلوب على أمره .. فالسودان ليس بدعاً لما نالته من قبله من شعوب بريئة طالتها أوزار الحروب وإغتالت براءتها.. بداية بالحرب الأولى وحتى مايدور في غزة الآن وأوكرانيا.. وما سيحدث في الفاشر غداً أو بعد غدٍ !! .
دعاة لن نتركها إلا لعيسى !! ليس من السهل إزاحتهم إلا إقتلاعاً .. فكانت .. أولها ..*حرب عبثية* .. يتقاتلا فيها المليشيا والجيش المؤدلج!! فيفنيا داخلها (بأسهم بينهم شديد ) .. جيش البرهان، كباشي، العطا .. هو الحاسم لمعركة الفاشر.. الحاسمة .. (هزيمة المليشيا ومن صنعها *الكيزان* ) .
*بالخداع الإستراتيجي*.. البرهان وقيادته .. يجعلون الناظر إليهم بسطحية العوام وإن كان مراقباً يظن في نفسه حصافةً .. بأنهم يقودون جيش الكيزان!! ولكن لن يستبين الأمر إلا في حينه !!
وهل يستقيم الأمر .. وكل الدماء التى سالت منذ التاسع عشر من ديسمبر 2018م وحتى اليوم .. أن يأتي بعدها جيش البرهان، كباشي، العطا.. ليعيد بها الكيزان؟!!
فهل ماتت ديسمبر.. ماتت الثورة؟! لا يعتقد ذلك ، إلا .. من كانت في بصره غشاوة وفي سمعه وقر .
الأمارات تحب السودان... { السودان الخالي من الكيزان } !!
والقادم ... سودان جديد ، تأسسه حكومة قوية تحت ظلال جيش قومي واحد.. قومي ينتظره كل العالم في سودان حكم آخر الزمان.
{ لم تكن حلماً.. ولكن كنت للشعب .. *إنتظارا* . }
عبدالحافظ الصافي خليل
الأول
من
أيار
مايو /2024م
عبد الحافظ الصافي خليل
من الملاحظ أن الحديث حول هذه المعركة وقبل حدوثها.. يشير إلى أنه هنالك إعداد لها ومخطط لحسم القتال الدائر فجميع أنحاء ولايات السودان.. وخاصة ولايات الغرب والتي بدأ القتال فيها منذ أمد بعيد والذي زاد اشتعالا.. وأضرمت نيرانه بعنصرية أسس لها نظام الكيزان (فرَّق تسُد) .. وبقيامه لإنشاء مليشيا (الدعم السريع ) ظآنا منها أن تدعمه في قتالها بدلا عن جيشه المؤدلج وأن تحكم بعد ذلك البلاد حتى نزول المسيح عيسى في زعمهم المريض الفاشل.
وطيلة ذلك الزمان والعالم من حولهم (إقليميا، ودوليا ) .. يعلم، ويراقب.. وينتظر اللحظة..
* أتو بي (حميدتي ) إنتقاءاً
* ودسوا (للكيزان) بين جيشهم .. الثلاثة.. (البرهان، الكباشي، العطا).. بنصف علم (للبشير).. ليكون (البشير) البداية للتخلص من الجيش (المؤدلج ) .. وفي دعمه (للمليشيا).. { حميدتي حمايتي }.
(البشير).. لم يخالف المخطط .. فهو لابد له وما دام لابد من التغيير.. نوعا من الاطمئنان كان يشمله.
ولكن شيئاً فشيئا ًتلاشى الاطمئنان.. حدث (البشير) نفسه ، أو حدثته .. {لن أكن أبداُ.. الرئيس السابق، أو الأسبق !! فأنا .. الرئيس الراحل} !!
والعالم المحيط به خطوة بخطوة يمد له في غيّه !! . ولكن سيطول الأمر ولن يجني العذاب والذل ألا الشعب السوداني المواطن المغلوب على أمره .. فالسودان ليس بدعاً لما نالته من قبله من شعوب بريئة طالتها أوزار الحروب وإغتالت براءتها.. بداية بالحرب الأولى وحتى مايدور في غزة الآن وأوكرانيا.. وما سيحدث في الفاشر غداً أو بعد غدٍ !! .
دعاة لن نتركها إلا لعيسى !! ليس من السهل إزاحتهم إلا إقتلاعاً .. فكانت .. أولها ..*حرب عبثية* .. يتقاتلا فيها المليشيا والجيش المؤدلج!! فيفنيا داخلها (بأسهم بينهم شديد ) .. جيش البرهان، كباشي، العطا .. هو الحاسم لمعركة الفاشر.. الحاسمة .. (هزيمة المليشيا ومن صنعها *الكيزان* ) .
*بالخداع الإستراتيجي*.. البرهان وقيادته .. يجعلون الناظر إليهم بسطحية العوام وإن كان مراقباً يظن في نفسه حصافةً .. بأنهم يقودون جيش الكيزان!! ولكن لن يستبين الأمر إلا في حينه !!
وهل يستقيم الأمر .. وكل الدماء التى سالت منذ التاسع عشر من ديسمبر 2018م وحتى اليوم .. أن يأتي بعدها جيش البرهان، كباشي، العطا.. ليعيد بها الكيزان؟!!
فهل ماتت ديسمبر.. ماتت الثورة؟! لا يعتقد ذلك ، إلا .. من كانت في بصره غشاوة وفي سمعه وقر .
الأمارات تحب السودان... { السودان الخالي من الكيزان } !!
والقادم ... سودان جديد ، تأسسه حكومة قوية تحت ظلال جيش قومي واحد.. قومي ينتظره كل العالم في سودان حكم آخر الزمان.
{ لم تكن حلماً.. ولكن كنت للشعب .. *إنتظارا* . }
عبدالحافظ الصافي خليل
الأول
من
أيار
مايو /2024م