عبد الرحمن الأمين يفجر قنبلة عن اللاجئين السودانيين في مصر
عبدالرحمن الامين
2 July, 2024
2 July, 2024
في برنامج (بين نيلين) عن اللاجئين السودانيين في مصر: الصحفي الاستقصائي عبد الرحمن الأمين يفجر قنبلة تاريخية
بثت قناة الحرة الامريكية من مقرها بواشنطن يوم أمس السبت ، في البرنامج الاسبوعي ( بين نيلين ) ، حوارا ساخنا بين الصحفي الاستقصائي السوداني عبدالرحمن الامين وصحفيين مصريين عن اللاجئين السودانيين في مصر.
الحلقة التي أدارتها المذيعة المصرية ( إيناس أنور ) شارك فيها من الاستديو بواشنطن الصحفي عبدالرحمن الامين ومن مركز الاهرام بالقاهرة الباحث ، إيهاب محمود ، ومن القاهرة ايضاً المحامي السوداني المعز حضرة .
تضمنت الحلقة العديد من المحاور . المفاجأة الكبري تمثلت في تفجير الاستاذ عبدالرحمن قنبلة تأريخية عزز بها قوله ان السودان ظل وفياً لخصوصية العلاقة مع مصر ولو إستدعي الامر تلبية طلب عبدالناصر تسليمه المفكر الاسلامي سيد قطب لتنفيذ حكم الاعدام عليه بعد فراره من القاهرة وتمكنه من الاختباء في مدينة عطبرة- فلبي السودان الطلب رغم قساوته وسلمهم سيد قطب ليشنقوه !!!
https://www.youtube.com/watch?v=Vw-yOok4gjk
وتساءل : ألم تكن القاهرة هي المكان الذي تمت فيه هندسة انقلاب البرهان في اكتوبر 2021؟ اذن علي مصر ان تتحمل مسؤوليتها لاسهامها في توجبه الاوضاع في السودان باتجاه التصعيد الذي افضي لحرب ! واستمر التراشق بين ضيوف الحلقة حتي نهايتها
كان رأي الأمين أن الحديث عن خصوصية العلاقة السودانية مع مصر يستلزم طرحاً مختلفاً للمشكلات يراعي هذه الخصوصية . فلا يمكن ان نتحدث عن علاقة خاصة بين بلدين وفي ذات الغضون لا تتم معامل الانسان المنتسب لاحد هذين البلدين بطريقة خاصة تتسق مع تلك الخصوصية التي يسمع بها الناس في البيانات السياسية ولا يرونها في المعاملات الادارية والقرارات الحكومية .
وأضاف :لا وجه للمقارنة بين ترتيب ترحيل السودانيين من بريطانيا الي رواندا وبين حشوهم في باصات ورميهم في الصحراء كما تفعل مصر
بثت قناة الحرة الامريكية من مقرها بواشنطن يوم أمس السبت ، في البرنامج الاسبوعي ( بين نيلين ) ، حوارا ساخنا بين الصحفي الاستقصائي السوداني عبدالرحمن الامين وصحفيين مصريين عن اللاجئين السودانيين في مصر.
الحلقة التي أدارتها المذيعة المصرية ( إيناس أنور ) شارك فيها من الاستديو بواشنطن الصحفي عبدالرحمن الامين ومن مركز الاهرام بالقاهرة الباحث ، إيهاب محمود ، ومن القاهرة ايضاً المحامي السوداني المعز حضرة .
تضمنت الحلقة العديد من المحاور . المفاجأة الكبري تمثلت في تفجير الاستاذ عبدالرحمن قنبلة تأريخية عزز بها قوله ان السودان ظل وفياً لخصوصية العلاقة مع مصر ولو إستدعي الامر تلبية طلب عبدالناصر تسليمه المفكر الاسلامي سيد قطب لتنفيذ حكم الاعدام عليه بعد فراره من القاهرة وتمكنه من الاختباء في مدينة عطبرة- فلبي السودان الطلب رغم قساوته وسلمهم سيد قطب ليشنقوه !!!
https://www.youtube.com/watch?v=Vw-yOok4gjk
وتساءل : ألم تكن القاهرة هي المكان الذي تمت فيه هندسة انقلاب البرهان في اكتوبر 2021؟ اذن علي مصر ان تتحمل مسؤوليتها لاسهامها في توجبه الاوضاع في السودان باتجاه التصعيد الذي افضي لحرب ! واستمر التراشق بين ضيوف الحلقة حتي نهايتها
كان رأي الأمين أن الحديث عن خصوصية العلاقة السودانية مع مصر يستلزم طرحاً مختلفاً للمشكلات يراعي هذه الخصوصية . فلا يمكن ان نتحدث عن علاقة خاصة بين بلدين وفي ذات الغضون لا تتم معامل الانسان المنتسب لاحد هذين البلدين بطريقة خاصة تتسق مع تلك الخصوصية التي يسمع بها الناس في البيانات السياسية ولا يرونها في المعاملات الادارية والقرارات الحكومية .
وأضاف :لا وجه للمقارنة بين ترتيب ترحيل السودانيين من بريطانيا الي رواندا وبين حشوهم في باصات ورميهم في الصحراء كما تفعل مصر