الناطق الرسمي للعدل والمساواة: خليل إبراهيم بصحة جيدة ولا توجد صراعات علي رئاسة الحركة

 


 

 

نرحب بتعليق مجلس الأمن على وثيقة الدوحة ونرفض التوقيع عليها بشكلها الحالي.

الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى sabahmousa@hotmail.com
نفي الناطق الرسمي للعدل والمساواة " جبريل آدم بلال"  أن تكون هناك  مجموعات متصارعة داخل الحركة، وقال إن  كل القيادات السياسية والتنفيذية والميدانية كلها تعمل في إنسجام تام تحت قيادة الدكتور خليل إبراهيم. وأكد  بلال في إتصال هاتفي من لندن لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com عدم صحة ما تردد عن وجود صراعات داخل العدل والمساواة لخلافة خليل إبراهيم، وقال إن  خليل بصحة جيدة ويباشر مهامه بكل كفاءة، وأنه على اتصال دائم بنا ويتابع كل الملفات في الميدان وفي المفاوضات والسلام، مضيفا أن هذا الحديث غير صحيح فليس هناك صراعات حول رئاسة الحركة ووفقا لنظامنا الدستوري فرئيس الحركة الآن هو المنتخب من عضوية العدل والمساواة، ويباشر مهامه وجميعهم يعملون تحت رئاسته.

وأوضح بلال أن وفد الحركة مازال موجودا بالدوحة، وقال أنه كان هناك اجتماع غير رسمي بين الحركة والوساطة بـلندن أمس أطلعونا فيه على زيارتهم للاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة، مرحبا بموقف مجلس الأمن من وثيقة السلام بالدوحة، مبينا أن مجلس الأمن الدولي يتحدث عن أن هذه الوثيقة تشكل  أساسا للسلام، وأنه لم يتحدث عن أنها قابلة للتوقيع الآن، وأنه حث الأطراف على ضرورة التوصل لسلام في أسرع وقت.

وقال نحن نرحب بذلك ونأمل أن نصل إلى سلام  في أسرع وقت، مضيفا أن الوساطة أخطرتنا أنهم في طريقهم لتسليم الوثيقة للأطراف المعنية في الأيام المقبلة، وتابع سوف نعلن تعليقنا عليها بعدما نخطر رسميا، بعد دراستها ودراسة موقف الوساطة،  مؤكدا  أن الحركة  تنطلق في هذا الموضوع من مرتكزين أولهما السلام كخيار إستراتيجي لها، والثاني أن مخرجات مؤتمر أصحاب المصلحة بالدوحة يصلح أساسا للتفاوض، معتبرا   أن مخرجات هذا المؤتمر أوسع من الوثيقة التي تتضمن رأي الحكومة والتحرير والعدالة فقط،  كما أكد بلال أن الحركة ليست مستعدة للتوقيع على هذه الوثيقة بشكلها  الحالي ،  وقال نحن مستعدون للنقاش حولها وحول القضايا بجدية ، أما إذا كان المؤتمر الوطني يقتنع بها بشكلها الحالي ويرى أنها النهاية فليوقع مع من يريد ويعود إلى الخرطوم.

وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية قد نشر تقريرا أمس أكد فيه أن وتيرة الخلافات  تصاعدت   بين ثلاث مجموعات بحركة العدل والمساواة حول خلافة رئيس الحركة خليل إبراهيم الذي يعاني من التسمم الذي تعرض له بطرابلس ومحاولة هروبه من ليبيا المحفوفة بالمخاطر فيما يقوم محمد بحر نائب رئيس الحركة بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتولي رئاسة الحركة إذا طرأ أي جديد على حالة رئيس الحركة.

وأبلغ مصدر مطلع المركز أن المجموعات المتصارعة على تولي رئاسة الحركة تضم مجموعة بقيادة أحمد تقد رئيس وفد الحركة التفاوضي السابق ورئيس الوفد التفاوضي الحالي محمد بحر بجانب مجموعة على رأسها القائد الميداني علي وافي الذي وصل إلى الدوحة مؤخراً ضمن (11) قائدا  ميدانيا  آخرين مبيناً أن تقد يرى أن ظهور محمد بحر في الدوحة وقيادته لوفد الحركة قد أفقده بعض نفوذه داخل الحركة. ويتجه القائد الميداني علي وافي إلى تحقيق السلام من خلال منبر الدوحة الأمر الذي يرفضه الآخرون خاصة بعد إبعادهم من الميدان بتوجيه من رئيس الحركة، وأكد المصدر أن محمد بحر نائب رئيس الحركة يقوم بتنسيق واسع مع الحركة الشعبية وعبد العزيز الحلو لمساعدته في خلافة خليل إبراهيم، موضحاً أن بحر أوفد أحد مساعديه للترتيب لزيارة جوبا خلال الأيام القادمة لاستكمال الدعم من قبل الحركة الشعبية، وأوضح المصدر أن حركة العدل والمساواة تعاني من انقسامات داخلية بعد اتهام كل من عزالدين بجي ومحمد بشير المقربين لخليل بالضلوع في وضع السم لرئيس الحركة في محاولة لتصفيته بليبيا مؤخراً.


 

آراء