مصارف الخليج (تراهن) بقوة اقتصادنا كيف!!
قالت مجموعة من مصارف الخليج العربي ومعظمها يشارك حقيقة في ادارة حركة اقتصاد السودان في طريق مشاركتها في معظم المصارف السودانية كشريك يضمن تصدير أو خروج بعض من الزحوال السودانية للخارج قالت هذه المصارف في تصريح اعلامي صدر منها صبيحة ٢٥/١١/٢٠١٢ أنها تضمن للعالم أن الاقتصاد السوداني ما زال قوياً وسوف يظل قوياً وسوف ينافس في الأسواق العالمية في فترة وجيز لاتتعدى الخمس سنوات اليت تعتبر في سنوات الاقتصاد شبيه بالخطة الخمسية التي عرفها كل وزراء اقتصاد السودان منذ الاستغلال ولكنها تبدلت في زمن قريب سابق واصبحت برنامج ثلاثي كان جيداً في صياغته ولكنه تبدل في أداء وزير مالية وخبراء مالية أصبحوا يتعاملون مع موازنة كل عام بأنها موازنة طوارئ. والطوارئ التي اعنيها هنا طوارئ الحرب وطوارئ السلام وطوارئ تبديل العملة طوارئ الانفصال وطوارئ ما بعد الانفصال وايضاً طوارئ مواجة السوق الموازي لسعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الصعبة الأخرى.
وتأتي مراهنة مصارف الخليج العربي بأن الاقتصاد السوداني ما زال قوياً بعد حملة شرسة شنها مجموعة من السودانيين العاملين بالخارج بعد رفض معظم مصارف الخليج تحويل عائدات من المغتربين السودانيين إلى داخل السودان طيلة فترة شهر ماضي أي منذ شهر أكتوبر المنصرم.
ومراهنة المصارف الخليجية بأن اقتصاد السودان ما زال قوياً ومنيعاً جاءت بشروط قدمها أحد مسؤولي مجموعة مصارف الخليج لوكالة الخليج للأنباء بأن على السودان أن يكون رهن بعض الشروط التي يمليها البنك الدولي وهي مسألة تحرير بعض السلع في السودان وأضاف أن يكون (الجنيه) السوداني أكثر حرية ينافس مثل باقي العملات في سوق الأوراق المالية داخلياً وعالمياً ويواصل مسؤول المصارف الخليجية حديثاً عن اقتصاد السودان قوته وقوته ومتانته بقوله أن هنالك خلل كبير في عملية ادارة الاقتصاد السوداني محلياً من قبل بعض القائمين على ذلك وأن البطء الذي يشهد اقتصاد السودان قد يكون أيضاً مرهون بادارة أفضل من الداخل وأيضاً اعطاء كثير من هيئات النقد الدولية حق التعامل مع جهات مختلفة في اقتصاد السودان وهذا الباب مغلق تماماً في السودان أن حديث المصارف الخليجية بأن اقتصاد السودان ما زال قوياً يعني أن الخلل الواضح في عملية ادارة الموارد الاقتصادية السودانية وحركة الاقتصاد في الداخل ما زالت ضعيفة بسبب سوء الادارة وهذا في نهاية الأمر قد يتسبب في ادارته خارجياً.
<<<<<
كمال الدين محمد علي [drkimoo6@gmail.com]