قال: بعضهم عندما تحدث السيد الرئيس في خطابه عن استعادة هيبة الدولة ان هيبة الدولة في سبع:- ١/ تكوين جيش قومي موحد بامتيازات مغرية تقضي على الجهوية والقبلية حتي يتحول الولاء الي المهنة ومن ثم الي الوطن لأنه لم يعرف حتى الآن الى اين يتبع الجيش هل هو يتبع للقيادة العامة ام لجهاز الامن ام لقوات الدعم السريع ام هو الدفاع الشعبي وكل يصرح. نريده جيشا ولاءه للوطن لا للوضع. ٢/تكوين شرطة مؤهلة بآليات تساعدها على اداء مهمتها بدلا من المكاتب والقصور شرطة تولي المواطن والشعب العناية بدلا من الجباية. ٣/قضاء مستقل لايشتم فيه اي رائحة سياسية. ٤/ان يكون الميزان والمعيار لاعتلاء الوظائف الاداء وليس الولاء لأن تقديم الولاء على الاداء قد تسبب في تردي كثير م̷ـــن الخدمات فالموالي لا يحاسب ولا يراقب ولا يعاقب. ٥/واشياء اخرى منها محاصرة الصرف الحكومي كالسفر والبعثات والعلاج في الخارج والحج والمخصصات وارتال العربات وتكسير المباني وتأسيس المكاتب من غير حاجة والولائم في الفنادق والوجبات داخل المكاتب وتخفيض ميزانيات بعض الاتحادات والتنظيمات السياسية. والولاية على المال العام تكون من اختصاص وزارة المالية المركزية. ٦/تصفية الشركات الحكومية وشركات المؤسسات ومنها الامنية خآصة كالجيش والشرطة والامن وغيرها والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بهيبة الدولة حتي يكون الهدف والهم واحد وهذا كان اكبر عامل للفشل في تلك المؤسسات. فلا هي حققت الارباح المطلوبة ولا هي ادت واجبها واجب المهنة المنوط بها واكثرها خاسرة ولايخضع للمراجع العام. ٧/ اعادة النظر في المناهج والسلم التعليمي واعادة النظر في الحكم الولائي وهيكلته وتقليص الوظائف الدستورية م̷ـــِْט مجالس تشريعية ووزراء وغيره وتحويل مخصصاتهم الى خدمات للمواطن. وبسط سلطة المركز علي الاقاليم واراضيها والتقليل من هيمنة القبائل والولايات حتي نتفادى هذه الصدامات القبلية والجهوية وقد حدث كثير من الصدام ما بين المواطنين والمستثمرين الاجانب والمحليين مما دفعهم الى ترك كثير م̷ـــِْט المشاريع وكذلك صدامات بين الولايات بسبب الاراضي وغيرها. اذا فعلت ذلك سيدي الرئيس سوف تكون خطوة نحو النجاح والاصلاح والله الموفق وعليه الاعتماد.