20 December, 2022

عاشت ذكري ثورة ديسمبر

هذه أول ثورة من نوعها في التاريخ: تسقط نظاما استبداديا قمعيا إجراميا مؤدلجا، ثم تتوقف مكانها (ويروح ليها الدرب في المويه).

الفاضل عباس محمد علي

20 August, 2022

وانبشقت الحكايه !

أهلي بالسودان في حيرة من أمرهم، ويراسلني العديدون سائلين عن رأيي فيما يدور، وأنا نفسي كما قال الحاردلو ( انبهم بي الراي، والدليل ياناس النجوع…) ولقد هرعت الي دبي اتسلي عن الهموم وآسي لبضع اسابيع، ولكني احزم حقائبي الان للرجوع لشقتي في مجمع النصر شارع مامون بحيري، فالعرجاء لمراحها، ولا ينفع الهروب من لهيب المعارك المحتدمه في السودان، وقد بلغ بها المطاف لآخر منعطف: إما نحن القوي الحية المناهضه لعصابات الإسلام السياسي، وإما هم بكافة تجلياتهم.

الفاضل عباس محمد علي

14 June, 2022

ثنائي الوساطة الأمريكي السعودي 

شهدت الخرطوم بنهاية الأسبوع المنصرم سيناريوهات لا شبيه لها إلا في ميلودراما السينما الهندية؛ فلقد أصبحنا علي اجتماع الآلية الثلاثية مع مناديب الأجسام المؤيدة لانقلاب 25 أكتوبر، وغابت عمداً قوي الثورة الحية: تجمع المهنيين، ولجان المقاومة، والحزب الشيوعي، والمؤتمر السوداني، وحركتا عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، الخ.

الفاضل عباس محمد علي

10 May, 2022

الثورة والعسكر

بسم الله الحمن الرحيم عقد الفأر والقط اتفاقاً مكتوباً وموثقاً، وبموجبه امتطي الفأر ظهر القط ليقطع البحر؛ وفي منتصف المسافة ظهرت علامات الضيق والتبرم لدى القط، فطنطن قائلاً: يازول بتكتّح مالك؟ بيد أن الفأر آثر الحوار الهادئ وطول النفس، ورد قائلاً: أولاً، ياخى ما كاد الحبر يجف على اتفاقنا المشهود؛ وثانياً، أنّى لي بالتراب وأنا في لجة البحر؟ وثالثاً….

الفاضل عباس محمد علي

27 March, 2022

هل الدنيا علي شفا حفرة  ! 

في مقال سابق، ظننت ، وبعض الظن إثم، أن فلاديمير بوتن ينفذ سياسة السير علي حافة الهاوية، (أو السواقه بالخلا)، ولكنه سيعدل عن رأيه في آخر ثانية، علي طريقة الميلودراما الهندية، إذ أنه من غير المنطقي أن يفتح نيرانه القاتلة علي الأوكرانيين بني جلدته، والدم أغلي من الماء، بلا مسوغ مقنع، فلا بد أنه سوف يجنح للتفاوض السلمي مع حكومة كييف الشرعية القائمة، بعد أن يكون قد ردع وروّع الأوكرانيين بعض الشيء، ورفع سقف مطلوباته وجعل يده هي العليا؛ وعلي

الفاضل عباس محمد علي

11 March, 2022

الاستعمار القيصري الروسي

جاء فأر يافع لسرداب ذويه وهو ملطخ (مجلبط) بالعذره؛ فسألته أمه: ماذا دهاك؟ أأحدثت في جسمك؟ فقال: ( لا.

الفاضل عباس محمد علي