20 May, 2023
“برهان العريان!”
و الكتابات القديمة كلها تذهب و الهواء؛ فالصمت واجب في حضرة أرواح الأبرياء و الضحايا.
و الكتابات القديمة كلها تذهب و الهواء؛ فالصمت واجب في حضرة أرواح الأبرياء و الضحايا.
على الجيش – قوّات الشعب المسلّحة – أن تستوعب حجم الكارثة التي يُعرضون السودان الشعب فالدولة لها بسبب “ضعف” قيادتهم و أركان حربهم الحالية!
* السؤال: عن كثرة الكلام دَعك؛ فكيف “الحَلُ” في السودان؟ الإجابة: أنَّ الواجب تسليم العسكر للقتلة منهم (لكِن).
مَن مِن العسكر سيربح لقب “فوهرر السودان”؟ وأين سيكون يا ترى قبوه أو “قبره”؟ * بعد أحداث التاسع من سبتمبر في أمريكا و توعد “بوش” الإبن بتحطيم العراق و معه صدام ، و في خضم بدايات الغزو الأمريكي لبغداد و استعدادات الجيش العراقي و الحرس الجمهوري و كتائب صدام للحرب ؛ فجأة تلاشى إلى العدم الجميع و بقي “الصحّاف محمد سعيد” يواجه الإعلام وحده مُطلِقاً قذائفه عن قرب هزيمة “العُلُوج”!
آه من خلود شعرك أيّه “المتنبي”: إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ * و “للمايكات” سِحرٌ فينا!
و كفيلم الماتريكس أو بالعربي “المصفوفة”؛ يبدو أننا نحن في السودان سنعيش تحت حكم المجلس العسكري لنا أجزاءً كثيرة!
القوم في السودان منقسمون في شماتة أو هو الطرب ما بين تواشيح حميدتيه و بياناته و “ردحيَّاته” البرهان و عِمَّاته!