5 September, 2023
“في ذكرى السودان”
والبشير في آخر أيامه على رأس النظام -إذ ليس لديه هو أي نظام بل كان جزء منه- كان كثور أعمى في سفينة!
والبشير في آخر أيامه على رأس النظام -إذ ليس لديه هو أي نظام بل كان جزء منه- كان كثور أعمى في سفينة!
في تاريخ ١٣ أغسطس ٢٠١٩ كانت هذه الكتابة و صدقت.
في زمن يُسترخَصُ فيه الموتُ لا وقت لهتاف الحمقى و لا معنى!
إلى قيادات الجيش -إن كنتم قدرنا-: وجود البرهان و من معه في قيادتكم هو الإستمرار في ملهاة مهزلة الجنجويد و استباحتهم السودان كله و النهاية ستكون حتماً “البند السابع” ليستباح السودان من العالم كله!
و الكتابات القديمة كلها تذهب و الهواء؛ فالصمت واجب في حضرة أرواح الأبرياء و الضحايا.
على الجيش – قوّات الشعب المسلّحة – أن تستوعب حجم الكارثة التي يُعرضون السودان الشعب فالدولة لها بسبب “ضعف” قيادتهم و أركان حربهم الحالية!
* السؤال: عن كثرة الكلام دَعك؛ فكيف “الحَلُ” في السودان؟ الإجابة: أنَّ الواجب تسليم العسكر للقتلة منهم (لكِن).
مَن مِن العسكر سيربح لقب “فوهرر السودان”؟ وأين سيكون يا ترى قبوه أو “قبره”؟ * بعد أحداث التاسع من سبتمبر في أمريكا و توعد “بوش” الإبن بتحطيم العراق و معه صدام ، و في خضم بدايات الغزو الأمريكي لبغداد و استعدادات الجيش العراقي و الحرس الجمهوري و كتائب صدام للحرب ؛ فجأة تلاشى إلى العدم الجميع و بقي “الصحّاف محمد سعيد” يواجه الإعلام وحده مُطلِقاً قذائفه عن قرب هزيمة “العُلُوج”!