14 May, 2025
عبده دهب أين هو من تأريخ اليسار السوداني ؟
بقلم يوسف إدريس جلست مشاهداً للقاء بثته الفضائية السودانية مساء الأربعاء التاسِع من مارس 2005 م .
بقلم يوسف إدريس جلست مشاهداً للقاء بثته الفضائية السودانية مساء الأربعاء التاسِع من مارس 2005 م .
قامت كلية الهندسة والمعمار في منتصف الستينات،بالاستعانة باساتذة من دول شرق اوروبا،اذكر منها:المجر،ويوغسلافيا،وتشيكوسلوفاكيا.
كانت بداية قسم تخطيط المدن ضمن ادارات وزارة الحكومة المحلية،ولاحقا ضمت لوزارة الاسكان،والتي الغيت وصارت ضمن وزارة الحكومة المحلية بداية السبعينات.
امتلات الاسافير بمبادرات عدة من افراد وجماعات ،ممن يعملون بدول الخليج وامريكا واوربا،عبر التواصل ب”الزوم”،ويكون المشاركون بها ممن تربطهم علاقات مهنية او سياسية،او اجتماعية.
أتذكر وانا في طريقي للمدرسة الأولية بديوم الخرطوم ان قرات كلاما مكتوبا بالجير ،علي حائط بيت الطين:”لن يحكمنا البنك الدولي- الجبهة المعادية للاستعمار”،وكان هذا في نهاية الخمسينات ،مع بداية حكم الفريق عبود(انقلاب 17 نوفمبر1958).
تتكون المدارس الوسطى في ستينات القرن العشرين، من تلامذة من طبقات متعددة، ورغم ذلك فإن التعليم كان مجانيا أو شبه مجاني، يبيح لأبناء العمال وطبقة الموظفين الصغار والكبار وأبناء التجار، أن يجتمعوا معا ولا تظهر فروق إلا عند المواصلات قبل وبعد الدراسة.
كان من حسن حظنا ونحن نبدأ دراسة المعمار بالجامعة عام 1970،ان يكون الدكتور البدري عائدا لتوه من بريطانيا،بعد حصوله علي الدكتوراة،وتتلمذنا علي يديه طيلة مدة دراستنا.
كانوا خمسة ضمتهم مدرسة الخور الثانوية،هو وموسي وعنان ورحمان وعبده،جاءوا من وسط ديني يميل للطريقة الختمية،ليس حبا في الطريقة،ولكن كراهة في المهدية،والتي بشعت باهلهم،ونكلت بهم،حتي انهم لا يحبون تلك الذكري،ومن تلك البشاعات “مذبحة المتمة”.