23 December, 2022

أمين ديوان الضرائب … يُهدد الموظفين المُضربين..!! بقلم: اسماعيل عبدالله

الإضراب عن العمل لتحقيق المطالب المشروعة للموظفين والعمال بالمؤسسات الحكومية، حق مشروع ومكفول في دستور أي بلد تقوده حكومة وطنية – شرعية، ويمارسه الموظف أو العامل ليحصل على مطلبه، وفي حال الوضع الانقلابي الذي تعيشه بلادنا يصبح من العسير على أي حكومي، جاءت به هذه الظروف غير الدستورية أن يستوعب حتمية الايفاء بهذه الحقوق، وذلك لأن هذا الحكومي نفسه غير دستوري وغير شرعي، أتت به أقدار الانقلاب العسكري لموقع لا يستحقه، لذلك يكون اضراب الموظف العام نضال ثوري لا يقوم

اسماعيل عبدالله

21 December, 2022

نصف ألف مصاب … يوم عيد الثورة !!

من يتوقع إصابة هذا العدد من الثوار وهم يحتفون بيوم عيد ثورتهم المجيدة؟، ماذا لدى أصدقاء الإطار ليقولوه حول هذا العار المتوشح لجبين الإنتقاليين مدنييهم وعسكرييهم؟، هذا العنف المُفرِط الذي ازداد بوتيرة غير مسبوقة يوم أمس يعتبر مؤشر على ما ذهبنا إليه، من أن الإطاريين ما هم إلّا مُسكّن لتخدير جسد الثورة المجيدة وتكبيلها وتثبيطها ومنعها من الانطلاق، هذا التحوّل العنفي الكبير في مسار الحراك الديسمبري المجيد سوف يعيد ترتيب الصف الثوري، ليصفّي الشارع وينقيه من الزائفين، وهو الفاروق الذي

اسماعيل عبدالله

19 December, 2022

ذكرى ديسمبر ونُذُر الإسقاط الثالث !!

التاسع عشر من ديسمبر ذكرى الثورة السودانية العظيمة، التي أسقطت رأس نظام الثلاثين من يونيو قبل ثلاثة أعوام، مازال حفلها طفل يحبو على مدارج استكمال مشروعها الوطني الكبير، هذه الثورة الجهيرة التي خطفها الانتهازيون والمتسكعون، والعسكريون المرتعبون من مصير الحساب والمحاكمة لما اقترفوه من جرم فض اعتصام الثوار أمام باب (الحارس الأمين)، تكالبت عليها تحالفات الهبوط الخانع المدمنة لإذلال الدكتاتور الساقط، الذي روّضها وجعلها مداساً يمشي عليه صباح مساء، لم تتورع أحلاف البغاء السياسي من اختطاف جنين الثورة الديسمبرية المجيدة،

اسماعيل عبدالله

16 December, 2022

الراهن السياسي البئيس … والموقف الثوري الرئيس..!! بقلم: اسماعيل عبدالله

لا شك في أن الراهن السياسي بعد الاتفاق الإطاري قد عاد بنا إلى الوراء، وكرر سيناريوهات الطبقة السياسية القديمة بطريقة هي الأكثر بؤساً من سابق العصور والأزمان، ودخلت معترك الميدان قوى جديدة بائسة أيضاً، وفي بؤسها ليست بأقل من الطبقة السياسية القديمة، هذه القوى الحديثة هي حركات السلاح، التي زادت طين حقل السياسة بلة أكثر مما هو مبتل، بتكريسها للفعل السياسي المقترن بموالاة العشيرة، لذلك لن تجد غرابة في تقارب هؤلاء المسلحين مع مولانا الميرغني زعيم السجادة الختمية، فالطائفيون والعشائريون

اسماعيل عبدالله

12 December, 2022

قم للمعلم وفه التبجيلا…كاد المعلم أن يكون رسولا !!

ما من بلد وصل إليه حال المعلم لحد الكفاف والاستجداء، وتلقي الاكراميات من رجل الدولة الذي كان حظه من العلم ما جادت به الكتاتيب من فك للخط وتعلم لمباديء نطق الكلمات، لن تقم لمثل هذا البلد قائمة مهما اختبأ المزينون للباطل وراء ستار الانتهازية وتقديم الجهل على العلم الذي هو نور، لا يعقل أن وطناً مثل السودان زكّاه البريطانيون لبلدان النفط أن اهبطوا أرض النيلين فإن لكم ما سألتم، من كادر مهني وإداري وعسكري كفوء تسدون به فراغ مؤسساتكم الوليدة،

اسماعيل عبدالله

5 December, 2022

هل تحقق التسوية القصاص؟ أم تُفكك التمكين العسكري؟

هنالك معضل رئيسي ومشكل استراتيجي يواجه القائمين على أمر طبخ مسودة التسوية، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه، ولا المسح السطحي على تضخم الورم السرطاني لهذ المشكل، ومهما حاول السياسيون الفهلويون التجمل والتزرع والتبرير، لن يستطيعوا إقناع الواعي المدرك لبواطن ممسكات الدولة العميقة المتمثلة في أفرع وأقسام وأروقة المنظومة العسكرية، المكونة من الجيش والدعم السريع والأمن، ورأس سنام هذه الأجهزة هي المنظومة الاقتصادية العسكرية المستقلة – منظومة الصناعات الدفاعية، البعيدة عن ولاية وزارة المالية، وقد كان صراع رئيس الوزراء

اسماعيل عبدالله

3 December, 2022

داعمو الانقلاب يخسرون..!! بقلم: اسماعيل عبدالله

المثل السوداني العميق الحكمة يقول:(لو أخبرك رجلان بأن لا رأس لك، تحسسه)، فمنذ مجيء انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر من العام الماضي، أكدنا على أن مصير هذه الحماقة العسكرية هو الفشل، وأنه لن يحصد الداعمون لها من رموز اتفاق جوبا غير الريح، وها هو الافتراض الذي تقدمنا به قد تأكد بشكل لا يقبل التسويف، وها هي جوقة (الموز) – كما أطلق عليها ظرفاء المدينة – تتخبط وتترنح مثل الرجل الذي يتخطفه الشيطان من المس، وفنون السياسة وعلومها لا رابط يجمعها

اسماعيل عبدالله

29 November, 2022

المراغنة والأرادلة – التعيس وخائب الرجاء..!! بقلم: اسماعيل عبدالله

كان الأمل يحدونا والميرغني آخر الكبار يعود للبلاد بعد غياب طويل، في أن يتجرد من الانحياز الحزبي ويبتعد عن الاستقطاب السياسي باعتباره من الشخصيات الكبيرة الوحيدة التي يرجى منها توحيد الصف الوطني، لكن خاب ظننا بعد أن انتهز فرصة ضعف الفاشلين – الأردوليين – ليضع ابنه على رأسهم، أسوة بديدن وسلوك الطائفية منذ زمان الاستقلال، من في سن مولانا وخبرته الطويلة الممتازة ما كان له أن ينحاز لفئة دون أخرى، والوطن الجريح يأن تحت ضغط العسكر ومناصريهم، فالمنعطف الخطير الذي

اسماعيل عبدالله

26 November, 2022

انتحار الباشبوزوق الدارفوري على السجّادة الميرغنية !!

لن تجد حالة نفاقية تلبست النخبة الدارفورية المساندة لانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر، مثلما هو الحال الذي جعل رافعي أعلام الثأر للتهميش والظلم والتاريخي من قبل النخبة المركزية، يتنازلون عن كل الزخم الثأري الماضي ويخضعون لذات الطبقة الطائفية التي خضبوا بمدادهم متون كتبهم بما لم يقله مالك في الخمر، حول المظالم التاريخية التي عانوها من وطأة هذه الطبقة البرجوازية – السياسية، التكالب الدارفوري على تقبيل أيدي السّادة المراغنة ممثلاً في رموز الاتفاق المبرم تحت الطاولة بجوبا، له تفسير واحد، وهو

اسماعيل عبدالله